فك كربة: الإفراج عن 1115 محبوسًا حتى الآن والهدف 1500؛ فهل ستُسهم فيها؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رصد-أثير
أسهمت مبادرة فكّ كُربة الإنسانية التي تشرّف عليها جمعية المحامين العُمانية في الإفراج عن 1115 حالة من المحبوسين أو من صدرت بحقهم أوامر حبس منذ بدء شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي المشرف على مبادرة فكّ كُربة: إن ّالمبادرة في نسختها الحادية عشرة تسعى إلى الإفراج عن 1500 حالة بنهاية شهر مايو القادم.
وبيّن أنّ الأولوية في السداد للمطالبة التي تكون أقل ثم الأكثر، كما تكون الأولوية للأكبر سنًّا ثم الأصغر حيث يتمُّ استيفاء الحالات المستوفية للشروط من مجلس الشؤون الإدارية للقضاء (الإدارة العامة للتنفيذ) ولا تُقبل الطلبات الفردية.
ووضّح أنه يشترط في الحالات التي تستهدفها المبادرة أن يكون المعسر محبوسًا أو صدر بحقه أمر حبس، وألا يكون المعسر قد استفاد من المبادرة خلال نسخها السابقة، وأن يكون الدين مرتبط بقضية (تجارية – مدنية – عمالية أو شرعية) ولا تغطي القضايا الجزائية، وألا يتجاوز مبلغ المطالبة 2,000 ريال عُماني، وألا يتجاوز مجموع المطالبات 2,000 ريال عُماني للمعسر الواحد في حالة وجود أكثر من مطالبة ضده.
يُذكر أنّ إجمالي عدد الحالات المفرج عنها منذ انطلاق المبادرة في عام 2012 وصل إلى أكثر من 7 آلاف حالة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .