وزيرة الخزانة الأمريكية تصل الصين لرأب الخلافات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وصلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، منذ قليل إلى مدينة قوانجتشو جنوبي الصين، لتبدأ زيارة تهدف لإعادة الاستقرار إلى العلاقات بين القوتين العظميين.
ووصلت يلين إلى قوانجتشو وتبقى حتى الثلاثاء المقبل في الصين، حتى تجتمع مع رئيس الوزراء لي تشيانج، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج، إضافة إلى حاكم البنك المركزي، بان جونجشينج، ووزير المالية لان فوآن.
وقالت يلين: "سنواصل على أعلى المستويات إجراء حوار مستمر ومتعمق. لقد أمضينا وقتاً طويلاً دون اتصالات، وتطور سوء الفهم"، وفق ما أوردته شبكة CNBC.
وتغطي رحلة الوزيرة الأمريكية، مدينة قوانجتشو الجنوبية، عاصمة مقاطعة قوانجدونج الصينية ذات الصادرات الثقيلة، والعاصمة الوطنية بكين، إذ تعد قوانجدونج المقاطعة الأولى في الصين من حيث قيمة الصادرات، وفقاً لشركة "ويند إنفورميشن".
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، تناقش يلين "الممارسات التجارية غير العادلة" والتأكيد على العواقب الاقتصادية العالمية للطاقة الصناعية الصينية الفائضة.
وقالت وزارة الخزانة، إن يلين تعمل خلال اجتماعاتها في الصين على "توسيع التعاون الثنائي في مكافحة التمويل غير المشروع"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقدم مهم في الجهود المشتركة ضد الأنشطة الإجرامية مثل تهريب المخدرات والاحتيال.
كما تناقش العمل على تعزيز الاستقرار المالي ومعالجة تغير المناخ وحل أزمة الديون في الدول النامية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توتراً متزايداً على خلفية عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة وحقوق الإنسان وتايوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية الصين الخلافات
إقرأ أيضاً:
مصر.. الأجانب يستبدلون أذون الخزانة بالسندات الحكومية حاليًا لهذا السبب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتجه مستثمرون عرب وأجانب إلى استبدال شراء السندات الحكومية طويلة الأجل بدلًا من أذون الخزانة، لاستغلال ارتفاع سعر العائد على السندات لأكثر من 25%، وفق بيانات البورصة والبنك المركزي المصري.
وأرجع محللون أسباب هذا الاتجاه إلى توقعات المؤسسات المستثمرة في أدوات الدين الحكومية، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة مطلع عام 2025، مما يحقق عوائد مرتفعة لآجال أطول.
وتمول وزارة المالية عجز الموازنة من خلال إصدار أذون وسندات خزانة. ويتولى البنك المركزي إصدار أدوات الدين الحكومية من خلال عطاءات بالسوق، وتقدر وزارة المالية، عجز الموازنة خلال السنة المالية الحالية 2024/2025 بقيمة 1.2 تريليون جنيه (بما يعادل 23.5 مليار دولار)، وفق بيانات وزارة المالية.
وخلال الأسابيع القلية الماضية، اتجهت المؤسسات الأجنبية إلى بيع مكثف لأذون الخزانة قصيرة الأجل قبل نهاية العام لجمع الأرباح، مما أدى إلى تراجع الجنيه أمام الدولار ليتجاوز الأخير مستوى 51 جنيهًا، الإثنين، بحسب محللين. وبعدها استبدلت المؤسسات بيع الأذون بشراء سندات الخزانة بشكل مكثف، وفق بيانات البورصة.
وفي آخر عطاء لبيع سندات حكومية، الإثنين الماضي، باع البنك المركزي المصري سندات خزانة ذات عائد ثابت لأجل عامين و3 أعوام بقيمة 1.905 مليار جنيه (37.3 مليون دولار)، وهو ما يمثل حوالي 11.2% فقط من إجمالي 17 مليار جنيه (332.8 مليون دولار) مستهدفة، وتم قبول عروض بقيمة إجمالية بلغت 450 مليون جنيه (8.81 مليون دولار) للسندات ذات أجل عامين، و1.455 مليار جنيه (28.5 مليون دولار) للسندات ذات أجل 3 سنوات، عند مستويات عوائد متوسطة بلغت 25.49% و24.298% على التوالي.