ناقشت اليابان إمكانية نشر قواتها في الفلبين، وذلك مع اقتراب الدولتين من التوصل لعدة اتفاقيات أمنية، تهدف في مجملها إلى تعزيز الردع الإقليمي في مواجهة الصين.
وقال سفير الفلبين لدى الولايات المتحدة خوسيه مانويل روموالديز، إن "حكومتي مانيلا وطوكيو على وشك التوقيع على اتفاقية للوصول المتبادل، والتي ستسمح لكل جيش منهما بالتدريب على أراضي الأخرى".


وأضاف أن البلدين ناقشا "نشر القوات بالتناوب، وهو ترتيب مماثل لذلك الذي تحتفظ بموجبه الولايات المتحدة بقوات عسكرية في الفلبين، على الرغم من الحظر الدستوري للبلاد على النشر الدائم للقوات الأجنبية".
وتابع: "لقد ناقشنا هذا الأمر بالفعل في الماضي ونواصل النظر فيه مرة أخرى كجزء من التعاون بين بلدينا"، موضحاً أن مانيلا تدرس جميع جوانب علاقاتها مع اليابان، متوقعاً أن يبرم البلدان اتفاقية الوصول المتبادل بعد وقت قصير من القمة الثلاثية التي تُعقد في 12 أبريل الجاري في واشنطن.
وقال روموالديز، إن الولايات المتحدة والفلبين واليابان تقترب أيضاً من التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى قيام قواتها البحرية بدوريات مشتركة في بحر الصين الجنوبي، مضيفاً أن الدول الـ3 وضعت اللمسات النهائية على التفاصيل، بما في ذلك الأمور المتعلقة بمدى تواتر الدوريات ومكان إجرائها.  
وذكر السفير أن الولايات المتحدة والفلبين "قريبتين جداً" أيضاً من التوصل إلى اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية يُعرف باسم "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية"، قائلاً: "آمل أنه إذا لم نتمكن من إتمام هذه الاتفاقية خلال هذه القمة، فإنها تتم بعدها بفترة وجيزة".
في المقابل، قالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة إن "بكين تعتقد دائماً أن المحادثات والتعاون بين الدول يجب أن يؤدي إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين دول المنطقة وحماية السلام والاستقرار الإقليميين، وليس استهداف أو تقويض مصالح أي طرف ثالث".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان الفلبين تبادل قوات عسكرية صيني الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب

قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدم اعتذارا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادات الكلامية التي حصلت بينهما في البيت الأبيض.

وأكد ويتكوف، لشبكة "فوكس نيوز" أن "زيلينسكي بعث رسالة إلى الرئيس ترامب، حيث اعتذر عن ما وقع في المكتب البيضاوي."

وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه الخطوة كانت مهمة، لافتا إلى أنه "تمت مناقشات واسعة بين الفرق الأوكرانية والأمريكية والأوروبية المعنية بالموضوع".

وحصلت مشادة بين زيلينسكي وترامب ونائبه جاي دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضاوي.

وأتى ذلك بعد أسابيع من التوتر بين الرئيسين وبعدما وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" فيما اعتبر زيلينسكي أن الرئيس الجمهوري تأثر بـ"المعلومات المضللة" الروسية.

والاثنين، وصل زيلينسكي إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل محادثات بين مسؤولين من أوكرانيا والولايات المتحدة، حيث تتوقع واشنطن أن تحقق تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب مع روسيا.

وتبدلت سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في إطار سعيها إلى إنهاء الصراع سريعا، وتحولت واشنطن من حليف لكييف إلى الانخراط في محادثات مباشرة مع موسكو وقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا ووقف تبادل معلومات المخابرات معها.

والمحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة المرتقبة غدا الثلاثاء هي أول اجتماع رسمي منذ المشادات بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.

وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة أنهت "تقريبا" تعليق تبادل

ويدعو زيلينسكي إلى هدنة للعمليات الجوية والبحرية إلى جانب تبادل للأسرى، فيما يقول إنه قد يكون اختبارا لمدى التزام روسيا

بإنهاء الحرب.

وترفض موسكو فكرة الهدنة المؤقتة، التي تقترحها أيضا بريطانيا وفرنسا، إذ تقول إنها محاولة لكسب وقت لكييف ومنع انهيارها العسكري.

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصر إجرامى فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن بسفاجا
  • اليابان تأسف لعدم إعفائها من الرسوم الأمريكية على الصلب
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • السعودية والولايات المتحدة تبحثان سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • مقتل عنصر إجرامى شديد الخطورة بقنا بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • الأردن: اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية خطوة مهمة نحو إعادة البناء 
  • أول تعليق لمظلوم عبدي بعد التوصل لاتفاق على الاندماج مع حكومة الشرع
  • في تطور حاسم ..الرئاسة السورية : التوصل إلى اتفاق لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة
  • ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
  • السعودية والأمم المتحدة تبحثان المستجدات في غزة وضمان وصول المساعدات