جيش الاحتلال يوقف إجازات وحداته ويفتح تحقيقا في إخفاق 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق منح الإجازات لجميع وحداته القتالية، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئاسة أركان الجيش وافقت على خطة لإطلاق تحقيق داخلي في الإخفاق في التعامل مع هجمات طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء في بيان أصدره جيش الاحتلال بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع بالمنطقة "وفقا لتقييم الوضع تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وقال الجيش إن إسرائيل في حالة حرب، وإن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئاسة أركان الجيش وافقت على طريقة إجراء التحقيقات الداخلية في الإخفاق في التعامل مع هجمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق الخطة، سيتم التحقيق مع ضباط إسرائيليين بالقيادة الجنوبية والقوات الجوية والاستخبارات العسكرية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطة تقضي بالتحقيق مع 6 قادة فرق قادوا القوات بالميدان في القيادة الجنوبية، أما التحقيق المتعلق بشعبة الاستخبارات العسكرية، فستقوم كل وحدة بإجراء تحقيق داخلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.