الجيش يكذب رواية الدعم السريع حول «وادي سيدنا»
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يكذب رواية الدعم السريع حول وادي سيدنا، الخرطوم 8211; نبض السودان نفى المتحدث باسم الجيش السوداني مزاعم قوات الدعم السريع التي أطلقتها الخميس، باستهداف مطار “وادي سيدنا” .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يكذب رواية الدعم السريع حول «وادي سيدنا»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
نفى المتحدث باسم الجيش السوداني مزاعم قوات الدعم السريع التي أطلقتها الخميس، باستهداف مطار “وادي سيدنا” العسكري وتدمير 3 طائرات حربية.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم قوات الدعم السريع الخميس إن “القوات الخاصة بقوات الدعم السريع نفذت فجر اليوم، مهمة عسكرية جديدة داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية بكرري أم درمان”، وأشار الى أن العملية أسفرت عن تدمير 3 طائرات حربية ومخازن للأسلحة والمعدات الحربية والمؤن ومقتل وجرح العشرات ممن أسماهم قوات الانقلابيين والفلول.
واوضح ان الهجوم الخاطف أحدث دماراً وهلعاً في صفوف القوات الانقلابية التي ولت هاربة إلى وجهات متفرقة في ظل الهجمات المكثفة في عمق معاقلها التي كانت تظن أنها محصنة – وفق البيان.
وأكد تكثيف قواتهم عملياتها الخاطفة في جميع مواقع مليشيا البرهان التي قال إنها صارت جميعها أهدافاً مكشوفة لقواتهم المنتشرة في العاصمة والولايات.
في المقابل كذّب المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله رواية الدعم السريع حيال تدمير طائرات مقاتلة في قاعدة وادي سيدنا العسكرية وقال لـ “سودان تربيون “إن قوات الدعم السريع استهدفت القاعدة بقذائف من مناطق بعيدة لكنها لم تحدث اي خسائر في الأرواح أو تدمير طائرات.
وأقر بأن الهجوم استهدف أحد مخازن “الخردة” واقعة في منطقة بعيدة وغير مؤثرة على المطار العسكري، وأوضح بأن كل ما قالته قوات الدعم السريع عبارة عن تضليل وكذب مبالغ فيه – بحسب تعبيره.
ميدانيا، شهد الخميس حالة من الهدوء الحذر في معظم مناطق ولاية الخرطوم التي كانت مسرحا للعمليات العسكرية الدامية خلال الأسابيع الفائتة، باستثناء تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة للجيش السوداني في مدينتي أمدرمان وبحري شمال الخرطوم وفقا لشهود العيان.
ودخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الرابع، حيث تمدد القتال بين القوتين من العاصمة الخرطوم ليشمل مناطق واسعة في كردفان ودارفور وسط مخاوف من تحولها لحرب عرقية في ظل حالة الاستقطاب الاثني الحاد، وأدت المواجهات العسكرية لمقتل ما يزيد عن الثلاث الف مدني وتشريد أكثر من ثلاث مليون داخليا وخارجيا يعيشون أوضاعا انسانيا بالغة الصعوبة والتعقيد.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش يكذب رواية الدعم السريع حول «وادي سيدنا» وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع المتحدث باسم نبض السودان وادی سیدنا
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا في هجومين بولايتي النيل الأبيض والجزيرة.. أصابع الاتهام نحو الدعم السريع
أكد ناشطون سودانيون، السبت، مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين جراء هجومين على بلدتين بولايتي النيل الأبيض جنوبي البلاد والجزيرة وسط السودان.
وذكر بيان صادر عن "نداء الوسط"، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين في جهود إغاثة ضحايا الحرب، أن "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بقرية القطينة الغربية، بولاية النيل الأبيض، تم خلالها إطلاق النيران على سكان القرية".
وأضاف البيان أن "الهجوم أدى إلى سقوط 12 شهيدا وجرح العشرات، بينهم إصابات خطيرة".
وتسيطر قوات "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية من ولاية النيل الأبيض المتاخمة لولاية الخرطوم من جهتها الجنوبية.
وفي تطور آخر، أعلن "مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين بجهود إغاثة ضحايا الحرب، مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين في هجوم لـ"الدعم السريع" على بلدة أبو عشر، شمالي ولاية الجزيرة.
وقال "مؤتمر الجزيرة" في بيان، إن "قوات الدعم السريع هاجمت بلدة أبو عشر، حيث استباحت أحياء البلدة، وقتلت 6 أشخاص وأصابت العشرات".
وفي كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع"، كما استعاد مدينة تمبول، ومعظم أجزاء شرقي ولاية الجزيرة.
وأمس الجمعة، حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، عقب تقارير أفادت بوقوع هجومين طابعهما إثني في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وقال تورك في بيان؛ إن “الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة”.
وبحسب تورك "فقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى".
وفي 20 تشرين الأول/ يناير 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و"الدعم السريع" في الجزيرة، عقب انشقاق القائد أبو عاقلة كيكل، المنحدر من الولاية، عن "الدعم السريع" وانضمامه إلى الجيش.
وحاليا، لا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من ولاية الجزيرة بينها مدينتي الحصاحيصا والكاملين، الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني مركز الجزيرة، ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف نيسان/ يناير 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.