أعربت داليا الجابرى رئيس شركة شل مصر، عن دعم خطط رشيد والبرلس فى تطوير منظومة العمل والإنتاج وفخرها بما تم عرضه عن التطور فى مجال السلامة وتنفيذها العمليات بأعلى مستوى والتزام وكفاءة ، مؤكدة دعم شل لجهود مصر فى زيادة الإنتاج وتحسين بيئة الأعمال.

جاء ذلك خلال اجتماع جمعية اعتماد الخطة والموازنة لشركة رشيد والبرلس ،
 

وأشاد هانى عصمت رئيس شركة بتروناس مصر بما حققته رشيد والبرلس خلال عام 2023 من حيث تحقيق نتائج أعمال جيدة والحفاظ على معدلات الإنتاج دون زيادة التكاليف ، مؤكداً التزام بتروناس بخططها الإنتاجية وتضافر الجهود الذى تقوده الوزارة لزيادة الإنتاج
 وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على دعم جهود التعاون والشراكة القائمة والناجحة بين قطاع البترول وشركائه شل وبتروناس ، ونجاحهم فى إطلاق العمل فى المرحلتين العاشرة والحادية عشر ، مشدداً على ضرورة الإسراع بتنفيذ عمليات التنمية ووضعهما على خريطة الإنتاج فى التوقيتات المحددة، مشيدًا بما يقدمه فريق عمل رشيد والبرلس من جهود سواء فى عمليات التنمية ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار أو الحرص على التطوير المستمر لمنظومة السلامة أو تحسين العمليات الإنتاجية وكفاءة الطاقة  أو مراجعة وتقييم جميع الفرص المتبقية فى مناطق العمل.

واستعرض المهندس محمد سمير رئيس الشركة، موقف تطوير استراتيجية الأعمال فيها التى تضمنت القيم الأساسية واستراتيجية الصحة والسلامة والبيئة بها وتحقيقها أكثر من 5ر2 مليون ساعة عمل بدون إصابات ووقت ضائع ، وتحقيق متوسط إنتاج خلال العام بلغ 235 مليون قدم مكعب غاز يومياً بزيادة أكثر من 107% وذلك بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 4 آلاف برميل متكثفات يومياً  خلال العام ، وفيما يخص أعمال البحث والاستكشاف فقد تم التركيز على تحديث وإعادة بناء نماذج حقول إنتاج غاز البرلس من أجل دعم الفهم الكامل لخصائص المكامن وسلوكها وتحديد استراتيجية الإنتاج منها ، و خاصة حقول (المرحلة 9 - ب) التى تساهم مساهمة أساسية في الإنتاج ، وبالنسبة للفرص الجديدة (المرحلة العاشرة) تم إجراء تقييم شامل للاحتياطى واعتماد التقييمات الحجمية له وأيضاً التخطيط لحفرها بداية العام الحالى.

وأضاف أنه في إطار المتابعة المستمرة لتقييم جميع الفرص المتبقية في محيط الطبقات الضحلة ذات الضغوط والحرارة العادية باستخدام فحص البيانات الزلزالية من أجل الاستعداد لمزيد من مراحل التنمية المستقبلية ، وتم التوصل لشكل المرحلة الحادية عشرة التى تشمل أيضاً ثلاث آبار بنفس المبدأ التنموى للمرحلة العاشرة، و تم إجراء تقييم حجمى لآبار المرحلة الحادية عشرة واعتمادها والتخطيط لحفرها وجعلها أيضاً جاهزة للحفر عقب المرحلة العاشرة مباشرة ، حيث يتم خلال المرحلتين حفر 6 آبار تنموية باستثمارات 575 مليون دولار ومن المستهدف أن تضيف للإنتاج الحالى حوالى 300 مليون قدم مكعب غاز  و500 برميل متكثفات يومياً.

حضر أعمال الجمعية المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والمهندس سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه والمهندس يس محمد رئيس شركة إيجاس ونوابه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول بتروناس طارق الملا محمد سمير متكثفات غاز

إقرأ أيضاً:

يهدد مستقبل مصر.. توقف مصانع الأسمدة يُثير قلق المصريين

تواجه مصر أزمة كبيرة في قطاع الزراعة مع توقف جميع مصانع الأسمدة نتيجة نقص الغاز، مما ينذر بعواقب وخيمة على إنتاج المحاصيل الزراعية وخاصة الصيفية.

يتسبب هذا التوقف في نقص حاد في توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها، مما يهدد بتقليل كمية وجودة المحاصيل وزيادة تكاليف الإنتاج الزراعي.

هذه الأزمة قد تؤدي إلى تداعيات سلبية تشمل ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، تأثيرها على الأمن الغذائي، وزيادة معاناة المزارعين والمستهلكين على حد سواء، مما يستدعي تدخلا سريعا وفعّالاً من الجهات الحكومية لضمان استقرار القطاع الزراعي في البلاد.

ذكرت تقارير صحفية، خلال اليومين الماضيين، بتوقف أكبر 4 شركات أسمدة مصرية مصانعها عن العمل ما قفز بأسعار الأسمدة في السوق الحرة بنحو 54% في حزيران/ يونيو مقارنة بشهر أيار/ مايو الماضي إلى 20 ألف جنيه للطن مقابل 13 ألفا، (الدولار يعادل 48.5 جنيها).




توقف بعض المصانع
بدأت أزمة نقص كميات الغاز الموجه لمصانع الأسمدة مطلع شهر حزيران/ يونيو الجاري، إذ تشهد هذه المصانع توقفا كليا أو جزئيا في الإمدادات، بحسب وكالة بلومبيرغ.

أعلنت شركات "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، و "موبكو" و "كيما" عن توقف مصانعها عن الإنتاج بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، كما انخفضت أسهمها في البورصة المصرية بعد إعلان توقف الإنتاج بشكل مؤقت.

أُجبرت مصانع الأسمدة، وخاصةً تلك المُنتجة لمادة "اليوريا" على التوقف عن العمل، بسبب قطع إمدادات الغاز الطبيعي عنها، وذلك في إطار تركيز وزارة البترول على تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية من خلال زيادة الكميات المورّدة إلى محطات الكهرباء.

تداعيات توقف مصانع الأسمدة
تُعد صناعة الأسمدة من الصناعات الاستراتيجية المهمة في مصر، لما لها من دور حيوي في القطاع الزراعي، إضافة إلى عائداتها التصديرية العالية.

في عام 2023، بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة نحو 8 ملايين طن من الأسمدة النيتروجينية و4 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية.

تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، وتأتي الأسمدة في المرتبة الثانية بين الصادرات المصرية، حيث بلغت قيمتها 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري.
صورة زراعة عربي21

تداعيات نقص توفر الأسمدة
يعتمد المزارعون بشكل كبير على الأسمدة لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها. توقف مصانع الأسمدة يؤدي إلى نقص حاد في توفر هذه المواد الحيوية، مما يضع المزارعين في مواجهة تحديات كبيرة في تلبية احتياجات محاصيلهم.


النقص في الإنتاج يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعار الأسمدة المتاحة في السوق الحر. هذا الارتفاع يزيد من تكاليف الإنتاج على المزارعين، ويؤثر سلبا على ربحيتهم خاصة أنهم يضطرون إلى شراء جزء من احتياجاتهم من السوق الحر لأن الدعم لا يكفي.

تأثير سلبي على المحاصيل
يقول مزارعون وخبراء في الزراعة لـ"عربي21" إن نقص الإنتاجية، يُعدّ السماد عنصرا أساسيا لنموّ النباتات وزيادة إنتاجيتها، لذا فإن نقصها سيؤدي حتمًا إلى انخفاض كبير في كمية المحاصيل المُنتجة، سواء من حيث الحبوب أو الفواكه أو الخضروات.

تدهور جودة المحاصيل، حيث لا تقتصر تأثيرات نقص الأسمدة على كمية الإنتاج فقط، بل ستُؤثر أيضا على جودة المحاصيل، لأنها قد تصبح أكثر عرضة للأمراض والآفات، وتنخفض قيمتها الغذائية.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع انخفاض كمية المعروض من المنتجات الزراعية، سترتفع أسعارها بشكل كبير، مما سيُثقل كاهل المواطنين، خاصةً ذوي الدخل المحدود.

يُعدّ الأمن الغذائي ركيزة أساسية لاستقرار أي دولة، ونقص الغذاء يُشكل تهديدًا خطيرًا لهذا الأمن، خاصةً مع تزايد عدد السكان واحتياجاتهم الغذائية.




تأثيرات سلبية على المحاصيل والأسعار
حذر مستشار وزير التموين سابقا، إسماعيل تركي، من استمرار نقص الغاز عن مصانع الأسمدة التي تعد المصدر الوحيد للأسمدة الزراعية، وقال: إن "أزمة الطاقة بشكل عام تؤثر على إنتاجية أي بلد سواء إنتاج زراعي أو صناعي".

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "أن توقف إنتاج الأسمدة نتيجة عدم وجود الغاز الطبيعي سيؤدي إلى خسائر كبيرة للمصانع تدفعهم إلى رفع الأسعار و إعطاء الأولوية للتصدير على حساب السوق المحلي مما يرفع كلفة الإنتاج الزراعي ويؤثر على الطاقة الإنتاجية بالسلب".


وبالتالي، يرى تركي  أن "نتيجة لذلك سترتفع أسعار المنتجات الزراعية كما أن عدم اليقين عن مدى الأزمة وموعد انتهائها سيدفع المصانع والتجار للمبالغة فى رفع الأسعار مما يفاقم الأزمة مع اعتماد المحاصيل بشكل رئيس على الأسمدة".

تأثيرات نقص الغاز "مركبة" و "معقدة"
اعتبر الصحفي المتخصص في الشؤون الزراعية، جلال جادو، أن "من التداعيات الكارثية لأزمة الكهرباء في مصر هو التأثير الحارق على الموسم الزراعي الصيفي بسبب توقف كل مصانع الأسمدة تقريبا عن العمل لعدم توفر الغاز اللازم لتشغيلها وهي من كبار مستهلكيه لأنها تعتمد على الغاز بصورة كبيرة. الغاز الذي تنتجه مصر وتستورده أيضا لا يكفي أصلا لتشغيل محطات الكهرباء وبالتالي زادت مدة قطع التيار الكهربائي على الشعب".

لا تتوقف أضرار نقص الغاز على الأسمدة فقط بحسب جادو الذي أشار في حديثه إلى "عربي21": إلى أن "الزراعة لها ارتباط مباشر بالكهرباء خاصة في الأراضي الصحراوية والتي تحتاجها لتشغيل المولدات التي تستخرج المياه أو تعمل في محطات الرفع".

ولكنه استدرك: "لكن التأثير الكارثي هو توقف مصانع الأسمدة وبالتالي شح الأسمدة في السوق وزيادة أسعارها بصورة كبيرة ربما الآن الطن في السوق اقترب من الـ 20 ألف جنيه أي الشيكارة الـ 50 كيلو بـ 1000 جنيه تقريبا وهذا كارثة لأننا في قلب الموسم الصيفي بزراعته المهمة من الذرة والأرز والقطن والخضروات والفواكه وغير ذلك".

هذه الكارثة سيدفع ثمنها الفلاحون، بحسب جادو؛ لضعف إنتاجية أراضيهم لعدم التسميد كما سيدفع ثمنها المواطن العادي لارتفاع أسعار المنتجات الزراعية لقلة المعروض منها وبالتالي قد تتجه مصر وربما لأول مرة في تاريخها لاستيراد الخضروات وزيادة استيراد الأرز وغيره من محاصيل الصيف التي حرقها النظام بسبب عدم قدرته على توفير الغاز بعد تحول مصر من دولة منتجة ومصدرة للغاز لدولة تعتمد على الكيان الصهيوني في توفير الغاز والذى يمثل روح الصناعة والزراعة بل روح الحياة في مصر.

مقالات مشابهة

  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي
  • توقف مصانع وتراجع الإنتاج.. كيف أثرت أزمة الطاقة بمصر على النشاط الاقتصادي؟
  • عودة إمدادات الغاز بسيدي كرير وبدء الإنتاج في المصانع
  • يهدد مستقبل مصر.. توقف مصانع الأسمدة يُثير قلق المصريين
  • الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي
  • ارتفاع الإنتاج الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات النفطية إلى 4.9 مليون برميل بنهاية 2023
  • أكبر 10 دول منتجة لعنب المائدة في العالم.. مصر من بينها
  • جامعة طنطا تكرم رئيس شركة الإنتاج الحربي للاستشارات الهندسية ومدير المشروعات بالغربية
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث التعاون المشترك مع شركة "بابيريوس"
  • "كيما" تعلن وقف الإنتاج بمصنعها بسبب نقص الغاز