استخراج بدل فاقد من بطاقة التموين.. اعرف الخطوات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تتعرض بطاقات التموين للسرقة والضياع في بعض الحالات، ويبحث الكثير عن طرق استخراج بدل فاقد للحصول على بطاقة جديدة.
ويستعرض موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه طرق استخراج فاقد بطاقة التموين في حالة فقدانها، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزواره في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــا.
طرق استخراج فاقد بطاقة التموين- الدخول عبر بوابة مصر الرقمية من خلال الضغط هنــا.
-ثم قم بالضغط على بدل فاقد أو تالف بطاقة التموين.
- ثم قم بإدخال جميع البيانات بشكل صحيح.
-والضغط بعدها على موافق و أدخل رقم بطاقة التموين.
- ثم قم باختيار المحافظة و أدخل الرقم القومي الخاص بصاحب بطاقة التموين واضغط على كلمة عرض.
- ثم قم بإدخال رقم الهاتف المحمول المسجل باسم صاحب بطاقة التموين، وبعدها قم باختيار الصفحة الخاصة بطلب بدل الفاقد أو التالف.
- ثم قم بالضغط على تسجيل الطلب بطاقة بدل فاقد أو تالف.
ويمكن للمواطن استلام بطاقة التموين بدل تالف في حدود من أسبوعين إلى 3 أسابيع، ويتم يصرف الخبز بعد 72 ساعة من استلام البطاقة، أما التموين فيتم صرفه في الشهر التالي لصدور البطاقة.
- في حالة سرقة البطاقة التموينية أو فقدها بمركز يتصل المواطن خدمة العملاء على رقم 19765 أو الإبلاغ بمركز الخدمة حتى يتم الوقف الفوري لها.
-كما يتولى مركز خدمة العملاء الخاص بالشركة المنفذة بتسجيل طلب المواطن في نموذج خاص باستقبال طلبات، مكالمات خدمة العملاء مع تنفيذ الوقف الفوري للبطاقة.
-وتقوم الشركة المنفذة بوقف عمل البطاقة ويتم إبلاغ المواطن بأنه سيتم وقف البطاقة مؤقتا لمدة ثلاث أيام عمل رسمية.
-كما يقوم المواطن بتحرير طلب رسمي في مكتب التموين التابع له لعمل بطاقة جديدة وإلغاء التعامل مع البطاقة القديمة نهائيا ولكن في حالة عدم تقديم صورة الطلب خلال الثلاث أيام يتم إعادة تشغيل البطاقة تلقائيا.
-كما تتولى الشركة المنفذة تسليم البطاقة الجديدة إلى مكتب التموين مرفق بها تقرير مفصل موضح به البيانات الخاصة للبطاقة الحديثة.
-ويراجع مكتب التموين البيانات التي تم تعديلها «محتوى نموذج الخدمة» مع البيانات المدرجة بقاعدة البيانات والتأكد من إجراء التعديلات.
-ويسلم مكتب التموين المواطن البطاقة الجديدة بعد توقيعه على التقرير المفصل الذي يحتوى على:
اسم صاحب البطاقة.
الرقم القومي لصاحب البطاقة.
عدد المستفيدين
تاريخ الاستلام.
اسم البدال.
-كما يتسلم المواطن الرقم السري الخاص بالبطاقة الجديدة من مركز الخدمة.
اقرأ أيضاًاستخراج بدل فاقد من بطاقة التموين.. اعرف الخطوات
خطوات وشروط إضافة المواليد على بطاقة التموين
لو بطاقة التموين ضاعت.. خطوات استخراج بدل فاقد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدل تالف لبطاقة التموين بدل فاقد لبطاقة التموين بطاقة التموين خطوات استخراج بدل لبطاقة التموين خطوات استخراج بطاقة التموين كيفية استخراج بدل فاقد لبطاقة التموين استخراج بدل فاقد بطاقة التموین مکتب التموین
إقرأ أيضاً:
الخطوات الأولى في رمضان
حمود بن علي الطوقي
أُطلَّ عليكم عبر هذه النافذة للحديث عن الصيام في شهر رمضان خلال العقود الخمسة الماضية والحديث عن تجربة ذاتية، وسوف أسرد بعض الذكريات عن الصيام في هذا الشهر الفضيل بدأ من تجربتي الأولى في الصيام.
حين يعودُ بي الزمن إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، أجد نفسي طفلًا صغيرًا في قريتي الجميلة "السباخ"، حيث كانت الحياة بسيطة والقلوب صافية، وكان لشهر رمضان نكهة خاصة تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم بسحر القرية التي لم تعرف بعد صخب التطور الحديث.
لم تكن الأخبار تنتشر بسرعةٍ كما هو الحال اليوم، فلم تكن هناك قنوات تلفزيونية أو وسائل تواصل حديثة تُعلن عن قدوم الشهر الفضيل. كان الأهالي يعتمدون على تحري الهلال حيث يجتمع الأجداد والآباء في ساحة المسيلة لتحري الهلال بأعينهم، وحينما يثبت دخول رمضان، يعم الفرح في الأرجاء. خاصة بين الأطفال، وتبدأ الاستعدادات التي رغم بساطتها، كانت كفيلة بأن تجعل رمضان مختلفًا عن بقية الشهور.
قريتي السباخ كبقية القرى البعيدة لم تكن الكهرباء قد دخلتها بعد، وكانت درجات الحرارة مرتفعة، خاصة عندما يصادف دخول رمضان في موسم الصيف رغم سخونة الجو. لكن الطبيعة الجميلة في القرية كانت خير مُعين. كانت أشجار النخيل الباسقات وأشجار والمانجو الكثيفة تظلل الممرات، والأفلاج الجارية تنعش الهواء، فنجد في ظلها شيئًا من البرودة. كأطفال، كنا نحاول الصيام بتشجيع الآباء والأمهات، فنصوم نصف يوم أحيانًا، وأيامًا كاملة حين نشعر بالقوة. لم يكن هناك ترف أجهزة التبريد أو المشروبات الباردة، ومع ذلك، كان صيامنا محاطًا بروح التحدي والفرحة.
وعند اقتراب موعد الإفطار، ننتظر. الأذان حيث نخرج من بيوتنا لكي نسمع صوت المؤذن حيث لم تكن مكبرات الصوت ولهذا ننتظر حتى تمتزج أصوات الأذان المنبعثة من مآذن المساجد القليلة في القرية. كانت مائدة الإفطار بسيطة لكنها عامرة بالبركة، حيث التمر والماء هما أول ما يلمس شفاه الصائم، ثم تأتي الأكلات الشعبية التي تعدّها الأمهات بكل حب، مثل "الثريد"، "الهريس"، و"الشوربة"، إلى جانب "اللقيمات" التي تسعد الأطفال كثيرًا. الأجمل من ذلك هو مشاركة الطعام بين الجيران، فالأطباق تتنقل بين البيوت في عادة رمضانية تُرسّخ قيم المحبة والتكافل.
بعد الإفطار، مباشرة كنَّا نتوجه الى المساجد ونحمل معنا البجلي أو القنديل وكانت مساجد القرية غير مزودة بالمكيفات أو الفرش الفاخر، لكن السكينة التي تملأ أركانها كانت كافية لنشعر براحة عظيمة. يجتمع الرجال والشباب لأداء صلاة التراويح، وبعد الصلاة، يجلس الكبار لسرد القصص والأحاديث الدينية.
كان رمضان في قريتي السباخ أكثر من مجرد أيام صيام وإفطار، كان موسمًا للترابط، ومدرسة في الصبر، وتجربة روحية خالدة في الذاكرة. رغم بساطة الحياة آنذاك، إلا أن الأجواء كانت تحمل معاني عظيمة لا تزال حاضرة في قلبي حتى اليوم. لقد تغيّرت الحياة كثيرًا منذ ذلك الحين، ودخلت التكنولوجيا كل زاوية من زوايانا، لكن تبقى تلك الأيام القديمة أجمل ما نقش في الذاكرة، حيث كان رمضان في السباخ رمضانًا حقيقيًا، بطهره، ودفئه، ونقائه.
رابط مختصر