اللهم اغفر لنا ارحمنا..دعاء ليلة القدر من الصحيحين.. أفضل الأدعية في السنة النبوية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دعاء ليلة القدر المستجاب من الأدعية التي يحرص عليها المسلمون في كل بقاع الأرض، حيث تعد ليلة القدر أفضل الليالي في العام والتي لها مكانة متميزة وخاصة في قلب كل مسلم، وقد كرمها الله في كتابه العزيز بنزول القرآن بها كما تتجلى فيها رحمات الله سبحانه وتعالى، التي يمن بها على عباده الذين يلجؤون إليه ويطلبون منه تحقيق أحلامهم في الدنيا والآخرة.
وعد الله المسلمين باستجابة الدعاء في ليلة القدر لذلك يبحثون عن أفضل الأدعية الشاملة التي يقرؤها خلال هذه الكلية المباركة، كما يتم مشاركتها مع الأصدقاء والأقارب عبر صفحاتهم على الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، وإليكم جزء من الأدعية المفضلة عند كثير من المسلمين.
عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَرَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًارَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
أفضل الأدعية في ليلة القدر
يظل المسلم دائما في حاجة إلى رحمة الله به ورعايته وحفظه لذلك يلجأ إليه في كل وقت، ليطلب منه البصيرة والرشاد ومن أجمل الأدعية ما يلي.
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.أما عن الدعاء المفضل تكرارها في ليلة القدر فهو ” اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي ” كما ورد عن السيد عائشة رضي الله عنها عندما سألت سيدنا محمد عما تقول في ليلة القدر إذا أدركتها، لذلك يعد هذا هو أفضل دعاء لأنه يشتمل على صفة من أعظم صفات الله عز وجل وهي العفو، حيث عندما يغفر الله عن المسلمين فإنه يغفر الذنوب والسيئات وليس ذلك فقط بل يمحوها تماما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر دعاء ليله القدر أفضل دعاء ليلة القدر فی لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام قد وضح بجلاء الحقوق التي يجب على الأب أن يوفرها لأطفاله منذ لحظة إنجابهم، لافتة إلى أن القرآن الكريم قد حث على رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوْا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" (التحريم: 6)، فالأهل هنا هم كل من يتولى الإنسان مسؤوليتهم، بما فيهم الأبناء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ببرنامج "حواء"، أن تعليم الأطفال في الإسلام يبدأ من سن مبكرة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يُصلوا ويصبروا على الصلاة، كما في قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" (طه: 132)، وهذه وصية عظيمة تدل على أهمية تربية الأبناء على الطاعات منذ الصغر.
وأشارت إلى قصة سيدنا لقمان مع ابنه، والتي تعد من أروع الأمثلة على كيفية تعليم الأبناء القيم والأخلاق، حيث كان لقمان يعظ ابنه ويزرع فيه مبادئ عظيمة من بينها إصلاح علاقته بالله سبحانه وتعالى، والتواضع، وتجنب التفاخر، لافتة إلى أن هذه القيم التي غرسها سيدنا لقمان في ابنه هي نموذج واضح لما يجب أن يتعلمه الأب من كيفية توجيه أولاده، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الله ومع الناس.
كما استشهدت بقصة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي عمرو بن أبي سلمة، عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يده تتنقل في الطعام بشكل غير مرتب، فأوصاه قائلاً: "يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مضيفة: "هذه التوجيهات النبوية تعلمنا أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعام وأداب الحياة، في إطار من الأخلاق والاحترام."
وأكملت أن السنة النبوية مليئة بالمواقف التي تظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم وحق الأطفال وتوجيههم بشكل حكيم، مشيرة إلى حديث آخر مع عبد الله بن عباس حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك..."، مما يعكس اهتمام الإسلام الكبير برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال المواقف الحياتية اليومية.