لم تترشح.. منظمة ملكة جمال الكون تُكذب السعودية رومي القحطاني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رومي القحطاني.. أثارت عارضة الأزياء السعودية جدلا واسعا بإعلانها أنها أول فتاة سعودية يتم ترشيحها لمسابقة ملكة جمال الكون، لتبدأ بعدها موجة من الانتقادات ضدها، مما دفع منظمة ملكة جمال الكون للرد على تصريحها.
حقيقة ترشح سعودية لملكة جمال الكونوصل الجدل بشأن رومي القحطاني إلى المنظمة العالمية، والتي أصدرت رد رسمي، توضح فيه حقيقة مشاركتها او قبولها، ونفت منظمة ملكة جمال الكون التقارير التي تفيد بأن السعودية تستعد للمشاركة لأول مرة.
ووفقا لصحيفة “ذا ناشيونال” جاء في بيان على الموقع الإلكتروني لمسابقة الجمال المستمرة منذ فترة طويلة: "نود أن نشير بشكل قاطع إلى أنه لم يتم إجراء أي عملية اختيار في المملكة العربية السعودية، وأن أي ادعاءات من هذا القبيل كاذبة ومضللة".
وتابع البيان: “إن اختيار المتسابقات لتمثيل بلدانهن في مسابقة ملكة جمال الكون هو عملية صارمة تلتزم بشكل صارم بسياساتنا وإرشاداتنا. ويتم اختيار كل دولة وفقًا للمعايير واللوائح المعمول بها، مما يضمن العدالة والشفافية في اختيار المتسابقات”.
ويستكمل البيان: "على الرغم من أن المملكة العربية السعودية لم تؤكد بعد مشاركتها بشكل كامل هذا العام، إلا أننا نخضع حاليًا لعملية تدقيق صارمة لتأهيل مرشح محتمل للحصول على الامتياز وتعيين مدير وطني ليمثله".
وأضاف البيان: “لن تتاح للمملكة العربية السعودية هذه الفرصة للانضمام إلى المسابقة المرموقة حتى يتم تأكيد ذلك من قبل لجنة الموافقة لدينا”.
وفي الشهر الماضي، أعلنت ملكة الجمال رومي القحطاني عبر حسابها على موقع إنستجرام، أنها ستكون الممثلة الأولى للسعودية في مسابقة ملكة جمال الكون.
ونشرت القحطاني صورة لها مع العلم السعودي ووشاح كتب عليه "ملكة جمال الكون السعودية" قائلة: "تشرفت بالمشاركة في ملكة جمال الكون 2024. هذه أول مشاركة للسعودية في مسابقة ملكة جمال الكون".
وتصدر هذا المنشور عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، حيث قال الكثيرون إن الأخبار كانت خطوة أخرى إلى الأمام في المشهد الاجتماعي والثقافي المتغير في المملكة العربية السعودية.
وفي صفحتها الشخصية على إنسجرام، تدعي القحطاني أيضًا أنها الفائزة بألقاب جمال أخرى بما في ذلك ملكة جمال المملكة العربية السعودية، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال المرأة السعودية، وملكة جمال أوروبا المملكة العربية السعودية.
مسابقة ملكة جمال الكونوبينما يتم تمثيل مصر ولبنان في المسابقة، فإن البحرين هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 100 متسابقة في مسابقة ملكة جمال الكون لهذا العام، التي تقام الآن في عامها الثالث والسبعين، في المكسيك. وستتوج شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا، التي فازت بلقب ملكة جمال الكون 2023 في السلفادور في نوفمبر/تشرين الثاني، خليفتها، لكن لم يتم الإعلان عن موعد للحدث.
وقالت ملكة جمال الكون: "نحن ملتزمون بعرض التنوع والشمولية على مسرحنا العالمي، والاحتفال بجمال ومواهب النساء من جميع مناحي الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة ملكة جمال الكون فی مسابقة ملکة جمال الکون المملکة العربیة السعودیة رومی القحطانی
إقرأ أيضاً:
سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
"سفيرإكس" تلسكوب فضائي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لاستكشاف الكون باستخدام تقنية التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء. تمتد مهمته عامين، ويهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء بمستوى غير مسبوق من الدقة، وجمع بيانات عن مئات الملايين من المجرات والنجوم، مما يساعد العلماء على دراسة أصول الكون وتطور المجرات والمكونات الأساسية للحياة في الفضاء.
بدء مهمة "سفيرإكس"في ديسمبر/كانون الأول 2014 اقترح فريق تابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فكرة مهمة تلسكوب "سفيرإكس"، ورغم أنها قوبلت بالرفض في البداية، تم قبولها لاحقا في فبراير/شباط 2019، وقُدرت قيمة المهمة بنحو 488 مليون دولار.
وفي عام 2025 وصلت مهمة "سفيرإكس" مراحلها النهائية وأصبح جاهزا للانطلاق، وتمتد المهمة عامين، بهدف مسح السماء باستخدام الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، وجمع بيانات حول الكون، بما في ذلك أصوله وتطوره.
أدارت ناسا مهمة تلسكوب "سفيرإكس" عبر مختبر الدفع النفاث التابع لها. أما شركة الفضاء "بي أيه إيه" فقد صممت وبنت التلسكوب والمركبة الفضائية التي نقلت الأدوات إلى الفضاء.
تمت معالجة وتحليل بيانات المهمة بواسطة فريق من العلماء في 10 مؤسسات علمية في الولايات المتحدة، إضافة إلى مؤسستين في كوريا الجنوبية ومؤسسة في تايوان.
يتميز تلسكوب "سفيرإكس" بتصميم مخروطي فريد، وحجم صغير مقارنة بالتلسكوبات الفضائية الأخرى، يبلغ طوله حوالي 3.2 أمتار، أي أنه أصغر بقليل من سيارة "ميني كوبر".
يعمل التلسكوب في درجات حرارة منخفضة للغاية تصل إلى حوالي 210 درجات مئوية تحت الصفر، وللحفاظ على هذه البرودة، يعتمد على نظام تبريد غير نشط لا يستخدم الكهرباء أو المبردات، وذلك بمساعدة درع الفوتونات المخروطي الشكل الذي يحمي التلسكوب من حرارة الأرض والشمس، مما يتيح له مراقبة الأجسام الباهتة بفعالية.
إعلانيتضمن تصميم التلسكوب 3 دروع متراكبة، يعكس كل درع منها الضوء تحت الأحمر الذي يدخل التلسكوب.
هذا الانعكاس يجعل الضوء يخرج مرة أخرى إلى الفضاء بدلا من أن يبقى داخل التلسكوب، مما يساعد في حماية الجهاز من الإشعاع الصادر عن الشمس والأرض، ومن ثم الحفاظ على برودته.
الانطلاقكان من المقرر يوم 27 فبراير/شباط 2025 إطلاق تلسكوب "سفيرإكس" من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9″، ولكن تم تأجيل الإطلاق بسبب معالجة المركبة وفحوصات ما قبل الإطلاق.
وفي يوم 11 مارس/آذار من العام نفسه أعلنت وكالة ناسا انطلاقه لبدء مهمته الفريدة التي تهدف إلى البحث عن أصل الكون ورسم خريطة للمستودعات المائية الخفية داخل مجرة درب التبانة.
تهدف مهمة تلسكوب "سفيرإكس" إلى جمع بيانات عن أكثر من 300 مليون مجرة، إضافة إلى أكثر من 100 مليون نجم في مجرة درب التبانة.
وإجراء عمليات مسح لمئات الملايين من المجرات، بما في ذلك مجرات بعيدة جدا يستغرق ضوؤها نحو 10 مليارات سنة للوصول إلى الأرض.
إضافة للعمل على البحث عن الماء والجزيئات العضوية في مناطق تكون النجوم من الغاز والغبار، وكذلك في الأقراص المحيطة بالنجوم حيث يمكن أن تتشكل كواكب جديدة.
وبتوجيه تركيزه على أكثر من 450 مليون مجرة، سيرسم التلسكوب خريطة ثلاثية الأبعاد للكون في 102 لون في نطاق الأشعة تحت الحمراء، مما يساعد في دراسة أصول الكون، والمجرات والعناصر الأساسية للحياة في مجرة درب التبانة.
آلية العملتتضمن آلية عمل "سفيرإكس" مسح السماء بالكامل كل 6 أشهر باستخدام تقنيات متطورة مستوحاة من الأقمار الصناعية الأرضية والمركبات الفضائية بين الكواكب.
يستخدم التلسكوب تقنية الطيفية، التي تفكك الضوء تحت الأحمر إلى ألوان مختلفة، تماما كما يفعل المنشور مع الضوء المرئي، هذه العملية تمكن العلماء من تحليل تكوين الأجسام السماوية، ودرجة حرارتها وكثافتها وحركتها.
إعلان أهداف المهمة استكشاف نشأة الكون وتاريخ تطورهيساعد التلسكوب العلماء في دراسة المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم، برسمه خريطة توضح توزيع أكثر من 450 مليون مجرة، مما يوفر فهما أفضل للعمليات التي أدت إلى نشوء الكون.
دراسة ظاهرة التوهج الكوني للمجراتبدراسة الضوء المتراكم المنبعث من جميع المجرات عبر التاريخ، يقيس "سفيرإكس" التوهج الكوني الجماعي، وهو مزيج من الأضواء القادمة من المجرات البعيدة والقريبة، والتي قد تكون بعيدة جدا أو خافتة جدا ولا يمكن ملاحظتها بشكل فردي.
يهدف التلسكوب إلى البحث عن المياه والجزيئات العضوية في مجرة درب التبانة، داخل سحب الغبار الكوني الكثيفة حيث تتشكل النجوم والكواكب الجديدة، مما يعزز فهمنا لكيفية نشأة الحياة في الكون.
دراسة ظاهرة التضخم الكونيأثناء جزء صغير من الثانية بعد الانفجار العظيم، يعتقد العلماء أن الكون قد مر بمرحلة توسع هائل وسريع تُعرف باسم التضخم الكوني. وسيحلل التلسكوب توزيع ملايين المجرات لكشف أسرار هذه الظاهرة.
إنشاء أكثر خريطة طيفية تفصيلية للسماءيهدف التلسكوب لرسم أكثر خريطة ملونة للكون على الإطلاق، والتقاط الضوء في 102 طول موجي مختلف ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء. مما يساعد في تحديد المكونات الكيميائية للمجرات والنجوم وكواكبها المحتملة.