موسكو-سانا

أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن الدول الغربية تدمر بشكل مقصود أسس الاستقرار الإستراتيجي العالمي والمؤسسات المسؤولة عن الأمن الدولي، مشيراً إلى أن التحديات والأحداث الأخيرة تفرض على الدول المستقلة امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب.

ونقلت وكالة نوفوستي عن غيراسيموف قوله خلال افتتاح جلسة لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو اليوم: إن “بؤر التوتر تنشأ في أجزاء مختلفة من الأرض بسبب التأثير الخارجي، ولا يزال الإرهاب الدولي بدعم من رعاة الظل يشكل تهديداً شاملاً للعالم”، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الظروف أصبحت التحديات التي تواجه دول الرابطة حقيقية ومتنوعة بشكل متزايد ما يفرض عليها امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب.

ونوه غيراسيموف بأن العمل المشترك بين بلدان الرابطة يبدأ من خلال التعرف على إنجازات المجمع الصناعي العسكري الروسي والتطورات الواعدة التي يتم تنفيذها في المجال العسكري، داعيا إلى تعميق البحث في الوضع العسكري السياسي الذي يتطور في العالم وعلى حدود دول الرابطة ومناقشة قضايا بناء وتطوير أنظمة عسكرية مشتركة وبحث اتجاهات التدريب القتالي والتدريب الميداني لقوات الرابطة والتعاون العسكري متعدد الأطراف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الدور على السودان وليبيا واليمن

يدخل غداً اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة حيز التنفيذ وهو أمر مهم لو تم ووفق الاتفاق الموقع بين جميع الأطراف.. لأنه جزء مهم من أسباب التوتر فى المنطقة سوف ينتهى.. بمقتضاه نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها فى هذا الجانب..
وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة فما حدث خلال 16 شهراً هى إحدى مراحل النضال ضد الاحتلال.. وما يجرى الان هو فى حقيقة الامر استراحة محارب لأن التاريخ وأيامه أكدت لنا انه لا توجد حركة مقاومة مستعمر ومحتل هزمت لكن النهاية هى الانتصار وعودة الحق لأصحابه مهما كانت التضحيات. 
وما يهمنا فى هذه الفترة أن يعود الاستقرار إلى المنطقة المحيطة بنا وبقى السودان وليبيا واليمن لأن السودان هى الأقرب لنا تكون أهميتها وأهمية إنهاء الاقتتال الداخلى فيها بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.. ونتمنى أن تقف دائرة القتال رغم الانتصارات التى يحققها الجيش السودانى لأن دماء أبناء الشعب الواحد زكية مهما اختلفا وأن القاتل والمقتول من السودان وبالتالى الخاسر الوحيد فى هذه المعركة الطائشة هو الشعب السودانى اما امراء الحرب فهم واسرهم المستفيدين منها «منصب وجاه ومال».
وهناك فى السودان والمدن والأحياء تجربة مهمة لتخفيف آثارها على الذين فشلوا من الخروج من البلد قام بها شباب السودان وشكلوا لجان المقاومة ومن خلالها سيطروا على الأوضاع فى الأحياء والمدن والقرى ويتكفلون بتنظيم الحياة اليومية وتوزيع المساعدات على المستفيدين وإدارة المدينة أو الحى أو القرية فهم ملأوا الفراغ الذى تركته الحكومة وسلطاتها المحلية هناك وهؤلاء الشباب يتلقون التبرعات من السودانيين فى الخارج واستخدامها فى إغاثة المتضررين. 
وهؤلاء لديهم الآن خطة لإدارة الأقاليم فور انتهاء الحرب بالتعاون مع الحكومة التى سيتم اختيارها من خلال الخبرات التى اكتسبوها بالعمل لمده 18 شهراً من العمل على الأرض مع الناس.. السودان تحتاج هؤلاء الآن وسوف تحتاجهم فور انتهاء الحرب التى يجب ان تنتهى اليوم وليس غدا وعلى أمراء الحرب ترك السودان لشعبها لكى يختار حكامه من خلال صناديق الانتخابات.. الحل الوحيد فى السودان هو الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة من خلال أحزاب سياسية صرفة وإعلاء مبدأ المواطنة وسيادة القانون.
فلو أراد المجتمع الدولى إنهاء الحرب فى السودان بأسرع ما يمكن يستطيع فعل هذا وإن أرادت القوى الدولية إجبار الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات سوف تجرى ولو أراد إرغام إيران على الزمام جماعة الحوثى الموالى لها بأن تجلس على طاولة المفاوضات سوف تتم 
المجتمع الدولى نجح فى غزة وقبلها فى لبنان وساعد بقوة فى إسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا قادر على فرض الاستقرار فى المنطقة وكفاية أهلها شر سنوات من عدم الاستقرار والكوارث والأوبئة التى حلت عليهم.. نتمنى أن يحل الدور على السودان وليبيا اليمن خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عبثٌ ببندقية صيد يحوّل بستاناً زراعياً في ديالى إلى ساحة إصابات
  • عاجل | مكتب الأسرى التابع لحماس: خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري
  • عمدة لندن: شبح عودة الفاشية يطارد الغرب
  • كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران
  • بعد ألف هجوم في 7 أيام.. زيلينسكي يستجدي الغرب
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • السفير الرحبي: معرض القاهرة الدولي من أهم المنابع الثقافية على الصعيد العالمي
  • مكاسب
  • رغم اعتراض تركيا.. مسؤولون أمريكيون في قبرص لتعزيز التعاون العسكري
  • الدور على السودان وليبيا واليمن