انفلات أمني في تعز.. اختطاف وتهديد تجار وشركات صرافة وتفجير أطقم عسكرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رغم ما تعلنه شرطة تعز من نجاحات في الحد من الانفلات الأمني في المدينة، سجلت العديد من الانتهاكات والجرائم خلال شهر رمضان، ارتكبتها عناصر مسلحة تابعة لقوات محور تعز.
ويشكو السكان من قيام مسلحين باقتحامات وخطف وفرض جبايات ضد التجار في المدينة تحت قوة السلاح.
وكالعادة تتزايد الاعتداءات خلال شهر رمضان، ويتعرض أصحاب المحال التجارية وشركات الصرافة لاعتداءات من قبل مسلحين وعسكريين أو نافذين لإجبار التجار على دفع جبايات وإتاوات مالية تحت مسميات متعددة كالحماية أو دعم الجبهات وغيرها.
ووفقا لمصادر فإن أبرز الانتهاكات تعرض مالك منصور صاحب محل الأخوين للصرافة، لعملية
اختطاف في بداية شهر رمضان من قبل عصابة مسلحة، يقودها حبيب رسام.
ويتزعم رسام جماعة مسلحة في المدينة ظهرت مؤاخر وسط تجاهل قيادة الشرطة للانتهاكات التي يمارسها في المدينة.
وبحسب المصادر فإن رسام، اختطف مالك محلات الأخوين للصرافة وأثناء اختطافه تم إجباره على تحويل مبالغ كبيرة وبالعملة السعودي، أعقبها تدخل الشرطة، وتمكن مالك المحل من الفرار من قبضة العصابة، وفرار المسلحين.
تقول مصادر مصرفية لنيوزيمن: إن العصابة استمرت في تهديد مالك منصور، صاحب محل الصرافة بالاختطاف والقتل إذا لم يتنازل عن الشكوى المقدمة ضدهم.
وقبل أسبوع أطلقت العصابة النار على محل الأخوين الواقع بجانب قسم باب موسى.
وانتقدت مصادر مصرفية التجاهل الأمني للحادثة وعدم ضبطها أفراد العصابة الأمر الذي يشكل تهديدا على القطاع المصرفي في المدينة.
وضمن أبرز الانتهاكات والجرائم بحق القطاع التجاري في المدينة، داهم مسلحون في 20 رمضان يقتادون أطقما تابعة لمحور تعز، مقر محطة الكهرباء التابعة للمستثمر مختار الزوقري في بير باشا واعتدوا على المحطة بإطلاق النار على المولدات لتعطيلها.
وذكرت مصادر مطلعة لنيوزيمن أن الاعتداء تسبب بإصابة حارس المحطة بإصابات خطيرة..
وسبق في أول أيام ليالي رمصان، قيام مسلحين بإطلاق قذائف آر بي جي على محطة الكهرباء التابعة لشركة النقيب في شارع التحرير الأعلى، ما أدى إلى تضرر الموالدات.
وأعلنت شرطة تعز حينها بأن خلافا بين الشركاء وراء الحادثة، فيما نفى مصدر في شركة النقيب تلك التصريحات.
وقال مصدر مطلع لنيوزيمن: إن تصريحات شرطة تعز تغطية للانفلات الأمني في المدينة وعودة انتشار العصابات المسلحة.
والأسبوع الماضي، استهدف مسلحون طقما عسكريا تابعا للحملة الأمنية في جولة وادي القاضي بقنبلة يدوية تسببت بإصابة ثلاثة جنود وإحراق الطقم.
وذكرت مصادر نيوزيمن، أن الشرطة طاردت المسلح الذي توجه إلى منطقة عصيفرة وهى إحدى المناطق التي تتواجد بها العصابات المسلحة، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين تم ضبط أحدهم، فيما أصيب سبعة آخرون من أفراد الحملة الأمنية.
وفيما تحفظت الشرطة عن إصابة سبعة جنود في عصيفرة، اكتفت بالإعلان عن إصابة ثلاثة جنود في عملية استهداف الطقم وضبط المتهم بإلقاء القنبلة.
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر عسكري عن تعرض دورية عسكرية لقوات المحور لعملية تفجير أثناء تواجده أمام مقر شرطة المحافظة.
ونشرت عمليات اللواء 22 ميكا بلاغا في صفحتها بالفيسبوك، أنه أثناء ما كانت الحملة الأمنية تطارد مطلوبا أمنيا بعد قيامه بتفجير طقم تابع للحملة في وادي القاضي، تمكنت الكتيبة السابعة في اللواء 22 ميكا من إلقاء القبض على المطلوب الأمني وتسليمه لأطقم الحملة.
وأضافت إنه وخلال مرافقة طقم الكتيبة أطقم الحملة إلى جوار أمن المحافظة تعرض الطقم لتفجير قنبلة وإعطاب إطارات الطقم مع خزان الماء وأضرار أخرى كثيرة بالطقم وأصيب أحد أفراد الكتيبة السابعة وهو أحمد عبدالله الصهباني.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی المدینة
إقرأ أيضاً:
ضبط 3548 قضية سرقة تيار كهربائي
أسفرت جهود الإدارة العامة لشرطة الكهرباء في وزارة الداخلية عن ضبط (3548) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تلعب شرطة الكهرباء في مصر دورًا أساسيًا في حماية شبكة الكهرباء والمرافق الحيوية التي تعتمد عليها مختلف قطاعات الدولة.
تتولى شرطة الكهرباء مسئولية مكافحة سرقات التيار الكهربائي، التي تمثل تهديدًا خطيرًا على استقرار الشبكة الكهربائية وتهدر الموارد الاقتصادية للدولة. تقوم الشرطة بتنفيذ حملات تفتيشية دورية للكشف عن حالات سرقة التيار الكهربائي، سواء من خلال التوصيلات غير القانونية أو التلاعب في العدادات. وهذه الجهود تساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن هذه السرقات وتحسن من كفاءة توزيع الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.
علاوة على ذلك، تتعاون شرطة الكهرباء مع شركات توزيع الكهرباء والإدارات المحلية لضمان تأمين محطات الكهرباء وأبراج النقل بشكل مستمر. تساهم هذه الجهود في منع التعديات على المنشآت الكهربائية، مثل التدمير المتعمد للأبراج أو محطات التحويل. إذ أن أي تدمير أو عطل في هذه المنشآت يؤدي إلى انقطاع الخدمة وتكبد خسائر كبيرة للمواطنين والدولة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشرطة بالتعامل مع قضايا التعدي على خطوط النقل الكهربائية في المناطق النائية والصحراوية، ما يساهم في ضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمناطق الريفية والمدن الكبرى.
كما تشارك شرطة الكهرباء في التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والتأكد من سلامة العدادات والتوصيلات الكهربائية.
تقوم الشرطة بإجراء فحوصات دورية للعدادات للتأكد من عدم وجود تلاعبات تؤثر على العدادات أو تؤدي إلى تحميل المواطنين أعباء مالية إضافية. من خلال هذه الإجراءات، تسعى شرطة الكهرباء إلى تعزيز مفهوم العدالة في توزيع الكهرباء، وتحقيق الشفافية في العمليات المالية المرتبطة بالكهرباء.
في إطار سعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية، تعتمد شرطة الكهرباء على التقنيات الحديثة مثل أنظمة المراقبة بالكاميرات وأجهزة كشف التلاعب في العدادات.
هذه الأدوات تساعد في تعزيز القدرة على اكتشاف سرقات الكهرباء أو الأعطال في الشبكة بشكل أسرع وأكثر دقة.