مكة المكرمة

ظهر أحد معتمري بيت الله الحرام، والذي كان سيجري لقاءً مع أحد الصحفيين، ليخبره أنه كان هندوسي قبل أن يمن الله عليه بالإسلام، وذلك أثناء تواجده بالحرم المكي.

ليأتي المذيع في حالة من السعادة المفرطة، بعد علمه بأن ذلك الرجل أعلن إسلامه مؤخرًا، ليتعالي الهتاف والتكبير، سعادة بذلك الرجل.

ويقوم بعدها المذيع بإهدائه هدية، مما جعل ذلك المعتمر يشعر بسعادة كبيرة، وذلك قبل أن يحتضنه، وسط مشاعر قوية.

فيديو | "من الهندوسية إلى الإسلام" ..

معتمر هندي يعلن إسلامه ويغير اسمه إلى "بلال" في الحرم المكي #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/WBwd9x93je

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 3, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسلام معتمر هندوسية

إقرأ أيضاً:

أمين اللجنة العلية بمجمع البحوث: الإسلام يحمل منهجا متكاملا للحياة

واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بالمساجد، حيث حاضر الدكتور حسن يحيى الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، والشيخ يوسف منسي والدكتور مصطفى الطحان، عضوا أمانة اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وذلك بعد صلاة المغرب بمسجد «حراء» بحي الوالدية.

الإسلام جاء يحمل منهجًا متكاملًا للحياة

وأكد الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام جاء يحمل منهجًا متكاملًا للحياة، ووضع لها الإطار والمعالم التي تضبط مسارها، كما وضع منهجًا يرتكز على العقيدة السليمة والعبادات الخالصة والأخلاق الحسنة والأدب الذي يجمل الحياة، لافتًا إلى أن من الشباب من ينحرف فكره عن المنهج القويم نظرًا لكثرة الفتن وانغماسه في اللهو، وعلى الرغم من ذلك نراه في الصفوف الأولى بالمسجد في كل صلاة، وهذا التباين مؤشر خطير، وعلى الشباب أن يتمسك بمنهج الإسلام كليًا، وليعلم أن الإسلام لم يترك شيئًا إلا ورصده وقومه، فأي خلل في التدين وضع الدين له الحل الدواء.

العبادات الزمانية والمكانية والمالية

وأضاف أن حياة الشباب في الإسلام لها ضوابط ومكونات، وأول مكون يطهر العبد من الشهوات والانحراف عن الطريق، هي حفظ الله، ووضع الله نصب أعيننا أينما كنا، ثم تتوالى بعد ذلك العبادات الزمانية والمكانية والمالية، وغيرها من العبادات التي تعد علاجا شافيا للأمراض القلبية  والمطهرة للنفوس.

ولفت أن من المكونات أيضًا شريعة تقيم العدل، شريطة ألا نتلمس العدل في غير منهج الإسلام، بأن نطلبه من العادات وأفعال الآباء والأجداد، ومن المكونات أيضا الأدب الذي يزين ويجمل الحياة، ثم تقويم السلوك بأسلوب حسن كما جاء في رد النبي صلى الله عليه وسلم على ممن طلب إذنه في الزنا، فجاء رد الرسول جميلًا حتى اطمأن الرجل.

تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامية»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر.

مقالات مشابهة

  • رد فعل معتمر عند رؤيته للكعبة لأول مرة ..فيديو
  • رجل يهرب ويترك صديقته تتعرض للسرقة ..فيديو
  • أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
  • علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام
  • مستشارة أسرية: المرأة إذا بغيت تقتلها اهجرها .. فيديو
  • اميرة العتيبي: زوجي المفروض يسجل بإسمي بيت .. فيديو
  • أمين اللجنة العلية بمجمع البحوث: الإسلام يحمل منهجا متكاملا للحياة
  • في ملتقاه الأسبوعي قضايا معاصرة.. الجامع الأزهر يناقش التكافل الاجتماعي في الإسلام
  • أحمد بدوي: خلق الله الحريم ليصرفون أموال الرجال لأنها خُلقت للرفاهية .. فيديو
  • الإسلام الحركي