يتوقع تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع العام الماضي، ليكون هذا الموسم الأسوأ منذ 45 عاما.

وتم إطلاق دراسة مستعجلة من أجل الوصول إلى أجوبة عن سؤال يتعلق بكيفية تأمين مخزون استراتيجي، يحمي المغرب من أزمة الحبوب المرتقبة.

وقال مولاي عبد القادر العلوي، رئيس الفدرالية الوطنية للمطاحن، إن مخزونا استراتيجيا يعني التوفر على احتياطي يكفي على الأقل لاستهلاك 6 أشهر”، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه هذا الاحتياطي حاليا 3 أشهر فقط.

وأضاف أن الدراسة التي تجري حاليا بهذا الخصوص، تهدف إلى إرساء تصور حول الاحتياطي الإستراتيجي، وأن نتائجها ستكشف في يوليوز المقبل.

وتتطرق الدراسة لعدة مستويات، خاصة الاستيراد والاستثمار في البنية التحتية للتخزين المتمثلة في مآذن تخزين الحبوب، إضافة إلى تدبير الاحتياطي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.

أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.

أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.

ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • لـ"شيخوخة ناجحة".. دراسة حديثة تكشف ساعات النوم المطلوبة
  • طلاب الطب بالمغرب ينهون إضرابهم بعد تسوية مع وزارتي التعليم والصحة
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • طلب إحاطة في النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • طلب إحاطة فى النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد