إحالة أوراق طبال للمفتى خطف جارته للتعدى عليها فى البحيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات دمنهور ، برئاسة المستشار ياسر عبده الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار تامر محمد عتمان، والمستشار أحمد عبد المولي إبراهيم، وسكرتير المحكمة خالد محمد حسين، إحالة أوراق المتهم " ع.س.ع" إلي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم بشهر مايو للنطق بالحكم، لاتهامه بالخطف والتحايل والإكراه.
وتعود أحداث القضية المقيدة، برقم 38655 لسنة 2023 جنايات مركز شرطة إيتاي البارود، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور المركز يفيد بقيام المتهم بخطف المجني عليها تحت تهديد السلاح بمحل سكنه، بدائرة المركز.
تبين من التحقيقات قيام المتهم " ع.س.ع" طبال، حال سير المجني عليها " ن.ع.ع" 43 سنة ربة منزل من أمام منزل المتهم وتوجهها إلي أحد الجيران، عقد المتهم العزم علي استدراجها مستغلا معرفتها كونها جارته من قاطني ذات المنطقة، وقام بإيهامها بالدلوف إلى منزله لإعطائها بعض الأطعمة، وعقب دخولها أشهر في وجهها سلاح أبيض سكين، لتهديدها وتعدي عليها، وعقب خروجها قامت بتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات دمنهور، التي قررت إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار البحيرة عقوبة الخطف سلاح أبيض واقعة التعدي محكمة جنايات دمنهور أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.