تسلم  وزير التجارة والصناعة، المهندس أحمد سمير، شهادة المواصفة القياسية الدولية لنظام إدارة المؤسسات التدريبية ISO21001:2018 الممنوحة لمركز تدريب التجارة الخارجية التابع للوزارة، والمقدمة من المجلس الوطني للتدريب والتعليم.

سلم الشهادة الدكتور صفوت النحاس، رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب والتعليم، وذلك بحضور اللواء أيمن مطر مساعد وزير التجارة والصناعة للتدريب والتأهيل، والدكتورة ماري كامل المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية والدكتور مدحت عبد الوهاب الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب والتعليم، والدكتور محمد السيد المدير التنفيذي للمجلس، والمستشار حسين صبري رئيس لجنة التطوير بالمجلس.

وأكد الوزير أهمية التدريب في تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية في النهوض بالعنصر البشري، وذلك على غرار ما قامت الدول المتقدمة، لا سيما وأن التدريب يعطي قيمة مضافة للمتدربين ويزيد من تنافسية العمالة في مختلف القطاعات، مشيداً بدور المجلس الوطني للتدريب والتعليم في تقديم يد العون لمركز تدريب التجارة الخارجية في كل مراحل التأهيل للحصول على الشهادة.

جهود فريق عمل مركز تدريب التجارة الخارجية

وأشاد النحاس بجهود فريق عمل مركز تدريب التجارة الخارجية، للالتزام باشتراطات الحصول على شهادة المواصفة القياسية الدولية لنظام إدارة المؤسسات التدريبية،  إذ وضعت هذه الشهادة المركز على أعتاب الاعتراف من عدة جهات دولية، لافتا إلى أهمية تحقيق المركز لمبدأ الاستدامة في الالتزام بهذه الاشتراطات، لاجتياز المراجعة الدورية التي تجرى على الجهات الحاصلة على الشهادة.

ويأتي حصول مركز تدريب التجارة الخارجية على هذه الشهادة، في إطار توجهات الدولة المصرية، وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 الخاصة بتوافق مراكز التدريب والمؤسسات التعليمية مع المعايير الدولية.

ويسهم تبنى مركز تدريب التجارة الخارجية لأنظمة الجودة في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في إعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية وفي إطار رؤية وتوجيهات القيادة السياسية للعمل على زيادة الصادرات المصرية وتحقيق التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة التجارة والصناعة مركز تدريب التجارة الخارجية المجلس الوطني الوطنی للتدریب والتعلیم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يعقد جلسة نقاشية مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب؛ وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.

في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.

كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها نحو ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.

وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم  دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.

ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.

وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.

 

وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا فى نظام التحسين الذى تم الغاؤه.

وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.

كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.

وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.

وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد فى إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التى سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: نتوسع في برامج التدريب والتعليم الفني لنزلاء السجون
  • ولي عهد الشارقة يفتتح مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات
  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
  • وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا
  • وزير التعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"
  • وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح البكالوريا المصرية
  • وزير الخارجية يلتقى رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية يلتقى مع رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبى في ستراسبورج | صور
  • وزير التعليم يعقد جلسة نقاشية مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"