اشتباكات عنيفة بخان يونس والاحتلال يرتكب 6 مجازر جديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أوقع القصف الإسرائيلي اليوم الخميس شهداء في وسط وجنوبي قطاع غزة، وبالتزامن شهدت مدينة خان يونس اشتباكات عنيفة، بينما أحصت السلطات مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين.
فقد قال مراسل الجزيرة إن المنازل في الأحياء الغربية لخان يونس تعرضت لقصف عنيف في ظل استمرار توغل الآليات الإسرائيلية.
وأفاد المراسل بوقوع انفجارات تخللتها أصوات اشتباكات عنيفة في المدينة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وتدور المعارك في مناطق عدة بخان يونس بينها حي الأمل غربي المدينة، التي تعرضت للاجتياح أول مرة قبل نحو 4 أشهر، وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي فجّر أمس مربعات سكنية في المدينة.
وكان جيش الاحتلال قال أمس إن قواته اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين في حي الأمل بخان يونس، وعثرت على وسائل قتالية خلال عمليات المداهمة، وتحدث عن تدمير بنى تحتية عسكرية بقصف مدفعي على منطقة عبسان.
وفي جنوبي القطاع أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد4 فلسطينيين بينهم أطفال بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة رفح، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا آخر في حي الجنينة شرقي المدينة مما أدى لاستشهاد سيدة وطفلها وشخص ثالث.
#صور | ركام منزل عائلة نصر الذي قصفته طائرات الاحتلاال في رفح جنوبي قطاع غز.ة pic.twitter.com/zWLqnp3pWJ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 4, 2024
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة المطاحن جنوب دير البلح.
وفي المنطقة نفسها، نفذت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارة على مخيم النصيرات، وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف عنيف شرق مخيم البريج، بينما قال مراسل الجزيرة إن الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي المحافظة الوسطى أطلقت النار بشكل مكثف على مواقع بالمنطقة فجر اليوم.
مجازر جديدةفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر في القطاع راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة في تحديث يومي إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 33 ألفا و37 شهيدا و75 ألفا و668 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشير تقديرات للسلطات في غزة ومنظمات دولية إلى أن آلاف الضحايا دفنوا تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.
وضع صعب
في موضوع آخر، تفاقم الوضع الصحي للمرضى والجرحى، خصوصا الأطفال، في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بسبب عدم توفر العلاج والخدمات الطبية اللازمة، لا سيما بعد خروج مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة عن الخدمة.
وزاد الوضع سوءا في مستشفى كمال عدوان عدم سماح الاحتلال بتحويل الأطفال للعلاج خارج قطاع غزة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استشهد عشرات الفلسطينيين، معظمهم أطفال، جراء سوء التغذية شمالي القطاع.
وتؤكد السلطات في غزة ومنظمات دولية أن المحافظات الشمالية تشهد انتشارا للمجاعة، ودفع ذلك بعض الدول إلى التحذير من خروج الأوضاع عن السيطرة، خاصة في ظل عرقلة الجيش الإسرائيلي وصول المساعدات إلى تلك المناطق العزولة عن باقي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مراسل الجزیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، انقطاع المياه عن محطة دير البلح بقطاع غزة بسبب عطل فني في أحد خطوط الكهرباء وأن جيش الاحتلال الجيش يمنع إصلاحه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وحذرت بلدية دير البلح، من كارثة إنسانية بعد توقف محطتين لتحلية المياه بسبب فصل الاحتلال التيار الكهربائي عنهما.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.