الطيران الحربي للجيش يشن غارات على مدينتي نيالا والفاشر بدارفور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت مصادر لـ«التغيير» إن الطيران الحربي شن غارات جوية ليلية على مواقع للدعم السريع في ولايتي جنوب دارفور “نيالا”، وشمال دارفور “الفاشر”
دارفور- كمبالا: التغيير
شن الطيران الحربي للجيش السوداني غارات جوية عنيفة في متأخر من مساء الأربعاء على تمركزات لقوات الدعم السريع في مدينتي نيالا والفاشر بإقليم دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر لـ«التغيير» إن الطيران الحربي شن غارات جوية ليلية على مواقع للدعم السريع في ولايتي جنوب دارفور “نيالا”، وشمال دارفور “الفاشر”.
وسيطرت قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني بعاصمة جنوب دارفور “نيالا”، في 26 أكتوبر الماضي، كما تفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدنية “الفاشر” بولاية شمال دارفور، وتخطط للسيطرة عليها لتحكم قبضتها على الإقليم ككل.
وأكد شهود عيان لـ «التغيير» أن الطيران الحربي أسقط 6 براميل متفجرة على أحياء مختلفة في مدينة نيالا، أدت إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات يجرى حصرها الآن.
في شمال دارفور، واصل الطيران الحربي الأربعاء استهداف مواقع لتمركزات قوات الدعم السريع في الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان سابق، إن “الطيران الحربي شن غارات جوية على مدينة الفاشر في اتجاهات مختلفة”.
وفي الأيام الماضية كثف الجيش غاراته الجوية على مدينة الفاشر مستهدفاً مواقع يرحج إنها تتبع لقوات الدعم السريع.
ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.
الوسومالدعم السريع الفاشر دارفور طيران الجيش السوداني نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر دارفور طيران الجيش السوداني نيالا
إقرأ أيضاً:
تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
مني أركو مناوي: سعي مليشيا الدعم السريع للاستيلاء على دارفور هو سعي تكتيكي لا يهدف إلى فصلها وإنما إلى استخدامها كقاعدة لتكوين حكومة موازية والحصول على اعتراف خارجي ثم الحشد عبر الحدود المفتوحة مع خمسة دول مجاورة لإقليم دارفور والانطلاق لإجتياح باقي السودان بدءا من الولاية الشمالية ثم النيل الأبيض وحصار الخرطوم والاستيلاء على كامل الدولة. وهذا المخطط ما يزال قائم.
تخيل! ومع ذلك هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان بانفصال دارفور. أقصد حمقى النهر والبحر هنا. هم بحسب هذا التصور الذي تكلم عنه مناوي يخدمون خطوة تكتيكية للدعم السريع ليس لتمزيق السودان الأمر الذي يرحب به الكثير من الحمقى هذه الأيام، وإنما للانطلاق من دارفور لإسقاط كامل الدولة السودانية بدعم خارجي مفتوح. وما سيناريو إدلب بشمال سوريا والجولاني ببعيد.
ما الذي حدث في إدلب؟ حكومة للمعارضة استقرت لفترة طويلة ما أتاح لها التخطيط لهجوم شامل وبدعم خارجي استطاعت الانقضاض والسيطرة على العاصمة دمشق.
لو أتيح للمليشيا تكوين حكومة في جزء من السودان باعتراف ودعم خارجي لماذا تكتفي بهذا الجزء ولا تفكر في اجتياح باقي السودان بعد إعداد العدة. فهدف الحرب من البداية هو السودان كدولة، وهي ليست حرب عرب دارفور وإن جرى توظيفهم فيها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب