أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عن غضبه إزاء الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للمطبخ المركزي العالمي، وذلك خلال اتصال، الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت.

وشدد الوزير أوستن على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد فشل التنسيق المتكرر مع منظمات الإغاثة الأجنبية، حسبما أفاد بيان عن البنتاغون.

وتأتي المحادثة، في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية، بينهم مواطن أميركي، في غزة هذا الأسبوع.

وأقرت إسرائيل أنها قتلت موظفي الإغاثة بشكل "غير متعمد"، ووعدت بإجراء تحقيق كامل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يجري "مراجعة شاملة على أعلى المستويات" لفهم ظروف ما وصفه بالحادث "المأساوي".

وحث وزير الدفاع الأميركي نظيره الإسرائيلي على إجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاركة استنتاجاته علنا، ومحاسبة المسؤولين. 

وذكر أوستن، أن هذه المأساة عززت القلق الذي تم التعبير عنه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مع التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى ضمان إجلاء المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية، وفقا للبيان.

وأعرب أوستن عن تقديره لعمل المطبخ المركزي العالمي وموظفيه المتفانين. وذكر البيان أن المنظمة قامت بتوزيع ملايين الوجبات على الإسرائيليين الذين نزحوا بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر، كما كانت رائدة في توصيل 40 مليون وجبة لسكان غزة المحتاجين عن طريق البر والجو والبحر.

وشدد المسؤول الأميركي خلال اتصاله بغالانت على أن هذه المأساة تزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، كما صرح المسؤولون الإسرائيليون أنهم يسعون إلى القيام بذلك. 

كما أثار أوستن الحاجة إلى رؤية زيادة سريعة في المساعدات القادمة عبر جميع المعابر في الأيام المقبلة، وخاصة للمجتمعات في شمال غزة المعرضة لخطر المجاعة.

وفي ختام البيان، أكد وزير الدفاع الأميركي دعم بلاده لإسرائيل في دفاعها ضد مجموعة من التهديدات الإقليمية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة

 

الثورة نت/

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.

واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.

ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • فلسطين: قوات الاحتلال قتلت 300 موظف إغاثة خلال تقديمهم المساعدات في غزة
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • وول ستريت: خطة تجريبية لعملية إغاثة جنوب غزة بمشاركة شركات أميركية
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
  • الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل
  • رئيس وزراء كندا يعرب عن حزنه إزاء حادث الدهس في فانكوفر
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة