انتهاء مدة المحافظين.. فقيه دستوري يوضح موقف كبار رجال الدولة بعد تنصيب الرئيس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تحدث الدكتور صلاح فوزي، الفقية الدستوري، عن الإجراءات والخطوات التي يجب أن تنفذ طبقاً للدستور والقوانين بعد تنصيب رئيس الجمهورية أمام مجلس النواب.
وقال الدكتور صلاح فوزي، أن المادة رقم 43 بقانون الادارة المحلية لسنة 1997، تنص على انتهاء مدة جميع المحافظين، اعتبار من اليوم الأول من تنصيب رئيس الجمهورية، بولاية جديدة، ويقومون الآن بتسيير الأعمال، لإعادة الثقة أو شكرهم وإعفائهم من تجديد الثقة فيهم، أو نقلهم لمحافظة أخرى، وفي حالة اختيار محافظات جدد يلزم القانون بحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية وكذلك الذين تم تجديد الثقة فيهم أو نقلهم لمحافظات أخرى.
وأشار الدكتور صلاح فوزي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، ظهر اليوم الخميس، إلى أن مجلس الوزراء، لا يوجد نص دستوري على تغييرهم أو إعفائهم مثل المحافظين، موضحاً أن ينص القوانين والدستور على قيام مجلس الوزراء باستقالته أول إقالته من قبل رئيس الجمهورية، وفي حالة الإقالة لابد من عرضها على مجلس الوزراء، و في حالة تكليف رئيس حكومة جديد من قبل رئيس الجمهورية، لابد من عرض برنامجه وتشكيلة على مجلس النواب، وموافقة البرلمان عليه ثم حلف اليمين الدستوري أمام الرئيس، وفي حالة رفض مجلس النواب الحكومة لمرشحة من قبل رئيس الجمهورية، يقوم الحزب أو الائتلاف الحاصل على الأغلبية أو الأكثرية، بترشيح رئيس الحكومة وتكليفه بتشكيل الحكومة وعرضه على البرلمان، وحلف اليمين الدستوري أمام رئيس الجمهورية، وفي حالة رفض برنامجه وتشكيل مرشح الأغلبية أو الأكثرية تحت قبة البرلمان يٌحل مجلس النواب.
وأوضح الدكتور صلاح فوزي، أن في حالة ترشح حزب أو ائتلاف الاغلبية او الاكثرية بمجلس النواب، لرئيس حكومة، من حق رئيس الجمهورية أن يشارك في اختيار أربع وزراء هم، الدفاع، الداخلية، الخارجية والعدل، مشيراً إلى أن الدستوري يعطي كامل الصلاحيات لرئيس الجمهورية، في تعيين نواب وليس نائب واحد، في الاختصاصات المختلفة التي يحددها رئيس الجمهورية منفرداً بهذا الاختيارات، والمهام والأشخاص، وهذه سلطة مطلقة لرئيس الجمهورية وليست مرتبطة ببداية ولاية جديدة أو توقيت معين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنصيب رئيس الجمهورية مجلس النواب رئیس الجمهوریة مجلس النواب وفی حالة فی حالة
إقرأ أيضاً:
خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
أشار النائب ملحم خلف إلى "حركة ديناميكية جديدة داخل كواليس المجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرًا أنها "ضبابية وغير منتجة حتى الساعة ولكن في الربع الساعة الأخير سوف تبيّن نتيجة هذه الحركة".
ولفت في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، إلى أن "لبنان يحتاج إلى وقت طويل لإعادة تصويب البوصلة القانونية والدستورية"، وقال: "عندما يتجاهل النواب اللبنانيون معاناة الشعب والمآسي اليومية التي يعيشها المواطن يصبحون هم الخطر الحقيقي على الشعب والوطن".
وتعليقًا على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكّد خلف "ألا مشكلة مع شخص قائد الجيش فهو يمتلك كل المؤهلات لتحمل هذه المسؤولية لكن العائق يكمن في الدستور ولا يمكن الدخول بعهد رئاسي جديد من خلال مخالفة دستورية".
وشدّد خلف على أنه "لا يعتصم في مجلس النواب بل يقوم بواجبه الدستوري الذي يفرض على كل نائب الحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية".