بلدية شمال الباطنة تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنهت بلدية شمال الباطنة استعداداتها للاحتفال بعيد الفطر المبارك وذلك لضمان توفير خدمات مناسبة وذات جودة للمستفيدين،حيث تم الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لتهيئة جميع المسالخ لاستيعاب الكم الكبير من الذبائح ومتطلبات الخدمة للجمهور من حيث إجراء الصيانة الشاملة للأجهزة الكهربائية والميكانيكية وتوفير كافة المستلزمات التي يتطلبها العمل وتم تجهيز صالات الذبح وتأهيلها لضمان سرعة العمل وجودته.
كما تم تزويد المسالخ بالعدد الكافي من القوى العاملة البشرية والأطباء البيطريين الذين يتولون مهمة فحص المواشي للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض فور دخولها المسلخ وقبل الذبح.
وكثفت بلدية شمال الباطنة ودوائرها بالمحافظة حملاتها التفتيشية على المحال التجارية والأسواق المحلية وأسواق المواشي والمسالخ ومحال الخضراوات والفواكه في المحافظة،كما تم تكثيف برامج الزيارات من قبل المختصين للمنشآت الغذائية كالمطاعم والمقاهي والمطابخ العامة ومراكز التسوق والمصانع الغذائية، للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية المعمول بها والتأكد من سلامة الأغذية المعروضة.
من جانب آخر نفذت بلدية شمال الباطنة وبالتعاون مع دوائر البلديات بالمحافظة حملات توعوية لمحال تصفيف الشعر ومراكز التجميل النسائية هدفت إلى حماية مرتادي هذه المراكز والتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة والممارسات الصحية كذلك إعداد خطة بالمناوبين خلال إجازة العيد وتفعيل خدمة هات علومك لتلقي البلاغات والملاحظات لضمان سلامة المستهلك.
كما سيقام بمختلف ولايات المحافظة فعاليات "العيود" خلال أيام عيد الفطر السعيد والذي يتضمن عدة برامج ترفيهية ومسابقات للأطفال ويصاحب العيود ركن المشغولات اليدوية والأسر المنتجة والمقاهي المتنقلة وألعاب الأطفال وعدد من عروض الليزر والنار ومختلف الأهازيج والفنون الشعبية.
وقد بدى مسلخ دائرة البلدية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة استعداداته وجاهزيته التامة لاستقبال ذبائح عيد الفطر السعيد لهذا العام حيث أكد أحمد بن علي بن جمعه الميمني مدير دائرة بلدية الخابورة أن المسلخ مزود بأجهزة حديثة وهو أحد المشاريع الكبيرة للمحافظة على النواحي الصحية والبيئية، كما أن الوسائل والمعدات الموجود بالمسلخ وفرت سرعة العمل والوقت بالنسبة للعاملين ليتم تقديم الذبائح بشيء من السرعة للزبائن والمرتادين.
ويعمل المسلخ البلدي على فترتين "صباحية" من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، و"مسائية"من الساعة الثالثة ظهرًا وحتى الساعة السادسة مساء، ويتواجد الدكتور البيطري للكشف على المواشي قبل ذبحها وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين فالذبائح الغير صالحة للاستهلاك الآدمي يتم تعويضها من قبل الحظائر لبيع المواشي، وأضاف الميمني أن المسلخ مقام على مساحة كبيرة وبطريقة حديثة حيث يتم التخلص من مخلفات الذبح بصورة صحية ولا توجد روائح كريهة، كما يوجد بالمسلخ روافع ضخمة وماكينات لتقطيع اللحوم خاصة لحوم الأبقار والإبل وذلك حسب طلب الزبائن للحفاظ على نظافتها وعدم تلوثها، كما توجد صالة انتظار للمواطنين، ويتراوح عدد العاملين بالمسلخ 20 عاملا، وقامت البلدية بتعزيز مسلخ البلدية بمرافق خدمية وأجهزة حديثة بالإضافة إلى توفير قاعات انتظار مهيئة وتخصيص أيد عاملة فنية متخصصة من أطباء بيطرين وفنيين وتزويد المسلخ بحاويات للتخلص من مخلفات الذبح أولا بأول وذلك لضمان توفير لحوم صالحة للاستهلاك الآدمي وتوفير البيئة الصحية الملائمة.
وقال الميمني: كثفت البلدية من الإشراف على عمل المسالخ وطالبت الشركة القائمة على أعمال المسلخ بوضع خطة عمل وتوفير عدد كاف من القصابين وعمال النظافة وذلك لتسريع وتيرة العمل وتمكين المواطنين والمقيمين من الحصول على الذبائح بشيء من السرعة.
وفي الجانب التوعوي قام قسم التوعية بدائرة البلدية بالخابورة بتوزيع مطويات توعوية وذلك لنشر الوعي الصحي والبيئي بأهمية المسلخ الحديث وجاهزيته في استقبال ذبائح العيد وتم توضيح الأهمية الصحية والبيئية التي يقدمها المسلخ وذلك لضمان صحة اللحوم من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان والتي يتم معرفتها بواسطة الفحص البيطري وكذلك من أجل توجه أعداد كثيرة من المواطنين والمقيمين لذبح الأضاحي بمسلخ دائرة البلدية.
زيارات تفتيشية
من جانب آخر قام قسم رقابة الأغذية والبيطرة بدائرة بلدية الخابورة بتكثيف الزيارات التفتيشية لحظائر بيع المواشي بالخابورة بأعمال تكثيف الرقابة والتفتيش على حظائر بيع المواشي وكذلك المسالخ ومحلات بيع اللحوم تزامنا مع توجه المواطنين لشراء ذبائح العيد، حيث تولي دائرة البلدية بالخابورة الرقابة البيطرية اهتماما بالغا باعتبارها أهم الخدمات التي توفرها في مجال صحة وسلامة المستهلك ويتم متابعة الحظائر بصورة مستمرة من الناحية الصحية ونظافة مرافقها ومدى تقيدها بالاشتراطات المطلوبة، وكيفية التخلص من مخلفاتها وأخذ عينات عشوائية للحيوانات الموجودة بالحظائر وفحصها والإشراف المستمر على المسالخ والاطلاع على سير العمل بها والتأكد من نظافة مرافقها، كما يتم تكثيف الحملات التفتيشية على محلات بيع اللحوم والمطاعم والمقاهي والعاملين بها بصورة مستمرة.
تهيئة هبطة سوق سابع بولاية الخابورة
كذلك قامت دائرة البلدية بالخابورة ممثلة بقسم الصحة الوقائية بأعمال تنظيف وتهيئة موقع هبطة سوق سابع بولاية الخابورة حيث خصصت دائرة البلدية بالخابورة موقعًا خاصًا لهبطة العيد التي تقام سنويًّا قبل كل عيد بالولاية واستعدت البلدية مسبقًا لاستقبال البائعين والمواطنين بتجهيز أماكن مخصصة في الموقع لبيع المواشي والطيور والأعلاف، ومكان لبيع مستلزمات العيد ولعب الأطفال ومكان خاص للمناداة على الحيوانات ومكان خاص للأسر المنتجة، ويشهد السوق حركة تجارية نشطة من خلال عمليات البيع والشراء لمستلزمات العيد من الذبائح كالأبقار والماعز والخراف والحلوى العمانية ومستلزمات الشواء والاكسسوارات المنوعة، بالإضافة إلى عرض الخضراوات والفواكه والمكسرات وألعاب الأطفال والعديد من المنتجات الأخرى في صورة اجتماعية تعبر عن المحافظة على الموروث العماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة شمال الباطنة بیع المواشی عید الفطر
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروع ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير المقبل
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تعمل بلدية شمال الباطنة على تهيئة ساحة استعراض السيارات في ولاية صحار، لتكون منشأة رياضية متكاملة تستقطب محبي الرياضة، إذ إنه من المتوقع بدء الفعاليات في هذه الساحة بشهر فبراير 2025.
وقال المهندس وليد بن ناصر النبهاني مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة: "ستكون الساحة وجهة جديدة لعشاق رياضة السيارات في سلطنة عمان، وسيتم استغلالها لتنظيم فعاليات جماهيرية أخرى تقام في الهواء الطلق، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي في المحافظة ليكون بمثابة نقطة جذب محلية وإقليمية".
وأضاف أن هدف المشروع هو مكافحة ظاهرة الاستعراضات غير القانونية والحد منها والتي تقام بشكل عشوائي في الشوارع العامة، مما يشكل خطرًا على السلامة العامة، واستيعاب رغبات الشباب في رياضة الاستعراض بالمركبات، وتحويل هذه الميول إلى نشاط قانوني يتم في مكان مخصص، مما يساهم في تقليل الحوادث والمخاطر، إلى جانب تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع العماني، مع التركيز على رياضة السيارات التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب".
وأوضح النبهاني أن المشروع سيكون فرصة لخلق نشاط اقتصادي جديد في المحافظة، وسيسهم في جذب السياح وتنظيم فعاليات رياضية وترفيهية، كما سيتم تنفيذ برامج تدريبية للشباب لتعزيز مهارات القيادة الآمنة والحد من المخاطر المرتبطة بالسياقة المتهورة، ومن المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل جديدة في مجالات التنظيم والإدارة والصيانة.
وأشار المهندس وليد النبهاني إلى أنَّه سيتم إدارة ساحة استعراض السيارات عبر التقسيمات الإدارية التابعة لمكتب محافظ شمال الباطنة، بالتنسيق مع الجمعية العمانية للسيارات، مما يضمن تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير القانونية والرياضية.