وزارة الصحة المغربية: تعاطي السجائر الإلكترونية وتجريبها يبتدئ في سن مبكرة قبل سن العاشرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت دراسة (MEDSPAD)، التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخرا بخصوص أطفال المؤسسات التعليمية المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، أن تعاطي السجائر الإلكترونية وتجريبها يبتدئ في سن مبكرة قبل سن العاشرة؛ مشيرة إلى غالبية المراهقين يدمنون على السجائر الالكترونية بشكل عام بعد سن الرابعة عشرة.
واعتبر الطيب حمضي، الطبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن إحصائيات الدراسة الأخيرة للوزارة جد مقلقة، إذ أن تعاطي السجائر الإلكترونية يشكل خطرا مؤكدا على صحة المراهق وتعد مدخلا لإدمان مميت.
أسباب تعاطي المراهقين للسجائر الإلكترونية برره حمضي بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث المباشر، التي باتت تحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب، مما ساعد شركات صناعة التبغ على إطلاق استراتيجيات إعلانية جديدة لبيع الإدمان القاتل على نطاق واسع، بهدف استقطاب ما يكفي من أطفال ومراهقين وشباب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميًا في متابعة المحتوى المرئي الذي يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي، دون اهتمام بمحتواه أو أهدافه. ومع ذلك، يبقى الدافع الرئيسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالتحديات والمشاغل.
وفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، تم تسليط الضوء على تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات حذيفة مدحت: إجراءات صارمة من مواقع التواصل الاجتماعي ضد مروجي الشائعات في ٢٠٢٥وكشف التقرير أن الدراسات الحديثة أظهرت أن قضاء وقت طويل أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى غير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والعقلية، خصوصًا لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن من أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف هي: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
كما أضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.
إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".
وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.
وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".