الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.

في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.

على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.

بدأت هذه القضية بالعثور على جثة غفير غرقانة في ترعة قرية صغيرة، أهالي القرية تعرفوا على الجثة واستعدوا رجال الشرطة لكشف كواليس القضية.

المظاهر الأولية كشفت أن المجني عليه توفي نتيجة الغرق في الترعة نظراً لعدم قدرته على السباحة، والنيابة العامة أحالت جثة المتوفي إلى الطب الشرعي لكشف لغز القضية.

تقرير الطب الشرعي كشف أن المجني عليه توفي بالفعل نتيجة الغرق، لكن المياه التي داخل جسده مختلفة عن مياه الترعة التي تم العثور عليه فيها، وأن هناك كدمات على قدم المجني عليه نتيجة مقاومته لمحاولة إغراقه، لتتحول القضية من قضية وفاة من الغرق، إلى قضية قتل.

تحريات المباحث كشفت مفاجأة غير متوقعة، وهي أن زوجة المجني عليه على علاقة غير شرعية مع أقرب صديق لزوجها، واتفقا على الخلاص من الزوج حتى يكونا معا بدون أي ملاحقات من الزوج.

الصديق الخائن استدرج الزوج بحجة عمل يحتاج إلى الغوص في المياه مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبالفعل وافق الزوج وخلال تمرينه على الغطس، قام الصديق الخائن بالإمساك به ولم يتركه حتى غرق وتوفي، ثم قام بحمله ووضعه داخل الترعة التي عثر عليه فيها.

تم القبض على الزوجة وصديقها وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

بالصور: عندما تتحول الدمى من ألعاب بريئة إلى كوابيس مرعبة

عادةً ما تُعتبر الألعاب وسيلة للمتعة والتسلية، لكنها أحيانًا تحمل جانباً مخيفاً، خاصةً عندما تكون على هيئة دمى. تلك الدمى ذات النظرات الفارغة، أو الابتسامات الغامضة، أو الملامح المتجمدة التي توحي بمعانٍ غامضة، غالباً ما ترتبط بالأساطير والقصص المخيفة عن الدمى المسكونة. هذه الحكايات تجعل من بعض الدمى مصدرًا للرعب بدلًا من أن تكون مجرد ألعاب بريئة.

وعلى فيس بوك، خُصصت صفحة لجمع صور هذه الدمى، بين التماثيل الخزفية والدمى المحشوة، بين القديمة وتلك التي صممت خصيصاً لتبدو مرعبة، وكأنها آتية من الكوابيس.

غير أن هذه النوعية من الدمى لديها جمهور خاص، من الجامعين خاصة، ممن يعتبرونها عملاً فنياً، وتعبر عن أنواع وقوالب فنية، كالواقعية والسريالية، وترتبط بنقاش ثقافي واسع.


وفيما يلي بعض من تلك الدمى.



 

 

مقالات مشابهة

  • الاستثمار المركب: كيف تجعل 100 ألف ريال تتحول إلى 5 ملايين؟
  • انسوا الأرق.. حيلة غريبة تدخلكم في النوم العميق خلال دقائق
  • «خان الأمانة».. حيلة سائق استولى على مبالغ مالية بالمعادي
  • دفاع الشاب سعد أسامة: "عمرو دياب ضرب المجني عليه عشان مش من البهوات"
  • أبوها جوّزها غصب عنها عشان كام ألف جنيه| تفاصيل مثيرة لجريمة بأكتوبر
  • شقيق ضحية سيارة شيف شهير: تعرفت على الجثمان بثلاجة الموتى ودراجته بقت خردة
  • لواء متقاعد في تركيا يُحكم عليه بالسجن 11 عامًا.. تفاصيل القضية!
  • ???? مبارك الفاضل: الموهوم ..
  • بالصور: عندما تتحول الدمى من ألعاب بريئة إلى كوابيس مرعبة
  • جهات حكومية تناقش تحديات التسمم الغذائي وتطوير خدمات إكرام الموتى بالشرقية