بغداد اليوم – متابعة 

بدأ الناخبون الكويتيون، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، الإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية منذ ديسمبر/ كانون الاول 2020، وهي الأولى بعد تولي، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الحكم مقاليد الحكم كأمير للبلاد، في نهاية العام الماضي.

ويتنافس 200 مرشح في الانتخابات التي تجرى اليوم، وهو أقل عدد منذ أكثر من خمسة عقود، بينما يبلغ عدد الناخبين حوالي 835 ألفا.

وتُجرى الانتخابات تحت إشراف القضاء ووفقا لنظام الصوت الواحد الذي يعني أن لكل ناخب الحق في منح صوته لمرشح واحد فقط، وتتم عملية الاقتراع في يوم واحد. 

وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية، لكل دائرة عشرة نواب، حيث يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.

وتشير التوقعات إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ستكون في مقدمة الأولويات، بعد تعطل كثير من القرارات في الدولة المنتجة للنفط، بسبب الخلافات طويلة الأمد بين الحكومات المعينة والبرلمانات المنتخبة.

 وانتقد أمير الكويت بقوة مجلس الأمة والحكومة في أول خطاب له أمام البرلمان، بعد أدائه اليمين الدستورية في 20 ديسمبر/ كانون الاول، لما قال إنه "إضرار بمصالح البلاد والعباد".

ويبدو أن هذا النهج الذي يركز على الإصلاح مع قليل من التسامح مع الخلافات السياسية يهدف إلى دفع الدولة الخليجية الصغيرة العضو في أوبك، التي تأخرت في قطار التنمية عن جيرانها الإقليميين، إلى تحقيق إصلاحات طموحة لتخليص اقتصاداها من الاعتماد على النفط.

وأعاقت التوترات، التي دامت عقودا بين الحكومات المعينة والبرلمانات المنتخبة، الإصلاح المالي في الكويت، بما في ذلك تمرير قانون الدين الذي يسمح للكويت بالوصول إلى الأسواق الدولية والتخفيف من اعتمادها الكبير على عائدات النفط.

وتسعى الكويت إلى المضي قدمًا في خطط للإصلاح الاقتصادي تتضمن تنويع الاقتصاد وجذب المستثمرين الأجانب وتشجيع القطاع الخاص.

وخلف الشيخ مشعل، البالغ من العمر 83 عاما، شقيقه الراحل الشيخ نواف الأحمد في ديسمبر/ كانون الاول، وحل البرلمان في 15 فبراير شباط، بعد أقل من شهرين من توليه السلطة.

واستند المرسوم الأميري بحل المجلس إلى "ما بدر من مجلس الأمة من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة". 

ورغم أن الأمير له الكلمة العليا في السياسة الكويتية يتمتع المجلس التشريعي بتأثير كبير مقارنة بالمجالس المماثلة في الدول الخليجية المجاورة، لكن الجمود السياسي أدى إلى تغييرات مستمرة في التشكيلات الوزارية وحل البرلمانات.

واستقالت حكومة الشيخ أحمد النواف بعد ساعات من خطاب الأمير في 20 ديسمبر، وشكل الشيخ محمد صباح السالم الصباح حكومة جديدة تضم وزراء جددا للنفط والمالية والشؤون الخارجية والداخلية والدفاع.

المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح

الرياض

بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لسمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت، في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح ـ رحمه الله ـ.

وقال سمو ولي العهد: ” تلقينا نبأ وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح ـ رحمه الله ـ ونبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي ، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء ، إنه سميع مجيب”.

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • ولي العهد يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح
  • الأمير سعود بن مشعل يشهد حفل “المساحة الجيولوجية” بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها وتدشن شعارها الجديد
  • أمير منطقة الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود وسارة آل الشيخ
  • أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن فرحان وسارة آل الشيخ
  • أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود وسارة آل الشيخ.. صور
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم إلى 9 ديسمبر المقبل
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس البرلمان العربي الجديد