الدبيبة يتفقد تنفيذ عدد من الحدائق العامة ببلدية طرابلس المركز
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليبيا – قام رئيس الوزراء بحكومة تصويف الأعمال عبدالحميد الدبيبة بجولة تفقدية لعدد من الحدائق التي تنفذها شركة الخدمات العامة طرابلس .
وتفقد الدبيبة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة الأعمال المنجزة بالحديقة المركزية بشارع عمر المختار ، ووجه بضرورة افتتاحها قبل عيد الفطر المبارك .
كما تفقد الدبيبة حديقة الحرية بمنطقة باب بن غشير وأصدر تعليماته بإفتتاح أبوابها إبتداءاً من يوم الغد .
ووجه الرئيس شركة الخدمات العامة طرابلس بضرورة التوسع في إنشاء المنتزهات والحدائق على ان تكون مكتملة المرافق حتى تقدم الخدمة بالشكل المطلوب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: منتدى الأعمال هو مجرد غطاء لابتزاز إيطاليا لحكومة الدبيبة الهشة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش،أن زيارة ميلوني إلى طرابلس تركزت على نقطتين رئيسيتين تعتبران في غاية الأهمية بالنسبة لإيطاليا وهما النفط والغاز الليبيان.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال: “لا تريد إيطاليا رؤية أي منافسين لشركة إيني (الإيطالية للغاز) وخصوصًا في الجنوب الغربي الليبي حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في أفريقيا”.
وأكد المرعاش أن إيطاليا تخشى منافسين أقوياء لها مثل الصينيين والروس وحتى الفرنسيين، والنقطة الثانية انطلاق المهاجرين الأفارقة من الشواطئ الليبية إلى إيطاليا.
وأوضح أن رئيسة الحكومة الإيطالية تعمل على إقناع حكومة الدبيبة بمنع انطلاق المهاجرين بالقوة وقبول الذين يصلون إلى الشواطئ الإيطالية بعد إرجاعهم، وتعرض فتح معسكرات لهم في ليبيا لرعاياهم واستكمال إجراءات طلبات الهجرة لمن يرغب منهم.
وبين أنه في مقابل ذلك تدعم إيطاليا بقاء الدبيبة على رأس الحكومة في الغرب الليبي ومنع سقوطها.
وأضاف: “أما منتدى الأعمال فهو مجرد غطاء لابتزاز إيطاليا لحكومة الدبيبة الهشة، وفعليًا لا توجد مبادلات تجارية كبيرة بين ليبيا وإيطاليا إذا استثنينا النفط والغاز، فسوق الاستهلاك الليبي تسيطر عليه تركيا والصين بأفضلية الأسعار”.
وواصل المرعاش حديثه بالقول إنه “يبدو أن حكومة الدبيبة الضعيفة سوف ترضخ هذه المرة لطلبات إيطاليا بفتح معسكرات للمهاجرين الأفارقة كخطوة أولية لتوطينهم في ليبيا”،مؤكدا أن هذا يأتي ضمن مشروع أوروبي كبير، يهدف للتخلص حتى من المهاجرين الذين وصلوا مختلف البلدان الأوروبية ورفضت طلبات لجوئهم، ويبحث لهم الآن عن دول ثالثة لاستقبالهم مقابل قروض وهبات ومساعدات مالية، وفي الحالة الليبية دعم سياسي لحكومة الدبيبة وإفشال أي محاولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا مقابل ذلك.