12 اختصاصا لـ "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة".. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نص قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، على أن ينشأ مجلس يسمى "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة"، يكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري، ويتبع رئاسة مجلس الوزراء، ومقره الرئيسي مدينة القاهرة، ويجوز إنشاء فروع له في المحافظات، وللمجلس أن يشكل لجانا فنية لمعاونته في تحقيق أغراضه.
اختصاصات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
ويختص المجلس بكل ما يتعلق بشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حصولهم على كافة الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون، وله على الأخص ما يأتي:
1- اقتراح السياسة العامة للدولة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأقدام ودمجهم وتمكينهم، ومتابعة تطبيق هذه السياسة وتقييمها، والمساهمة في وضع مشروع إستراتيجية قومية للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الصحة والعمل والتعليم وغيرها، ومتابعة تنفيذها، وحل المشاكل التي تواجههم.
2- التنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوت الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن، وإبداء الرأي في أي اتفاقات دولية أخرى تنضم أو ترغب الدولة في الانضمام إليها تكون متعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والإسهام بالرأي في إعداد التقارير التي تقدمها الدولة دوريا وفقا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد تقارير سنوية بنتائج كل ذلك للعرض على رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء.
3- اقتراح وإبداء الرأي في مشروعات القوانين والقرارات التي تمس الأشخاص ذوي الإعاقة قبل عرضها على السلطة المختصة.
4- عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبحقوقهم وواجباتهم.
5- تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسجيل المجلس في عضوية المحافل والمؤتمرات والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
6- تلقي الشكاوى المقدمة في شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك لحقوقهم، والتدخل في الدعاوى منضما للمضرور منهم.
7- العمل على توثيق المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات والبحوث المتعلقة بشئون الإعاقة، والمساهمة في إعداد قاعدة بيانات خاصة لجميع فئات الأشخاص ذوي الإعاقة، بقصد تسهيل التواصل بينهم وبين المجلس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وإصدار النشرات والمجلات والمطبوعات المتصلة بأهداف المجلس واختصاصاته.
8- إصدار القرارات واللوائح الداخلية المتعلقة بالشئون المالية والإدارية والفنية للمجلس دون التقيد بالقواعد الحكومية، وإقرار الخطط والموازنة السنوية للمجلس، والنظر في وضع الخطط والسياسات اللازمة لاستثمار أموال المجلس.
9- تبنى السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمشروعات اللازمة للتوعية المجتمعية والصحية اللازمة لتجنب الإعاقة.
10- العمل على إصدار البطاقة الذكية لذوي الاعاقه كوسيلة معترف بها أمام كافة الجهات.
11- متابعة تنفيذ استراتيجيات وسياسات دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم النظامي بمراحله المختلفة، وفي كافة أنواع المدارس الحكومية والخاصة واللغات بجميع أنواعها المحلية والأجنبية، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة بشأن الدمج التعليمي والمجتمعي لذوي الإعاقة.
12- متابعة أنشطة الجمعيات والمؤسسات الأهلية الخاصة بذوي الإعاقة، ومراقبة مدى تطبيق القوانين واللوائح ومعايير جودة الخدمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص، وإعداد تقارير في هذا الشأن تكون توصياتها ملزمة للجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية عن "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول"
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حلقة نقاشية بعنوان "مسرح ذوي الهمم بين الواقع والمأمول" بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
تناولت الحلقة النقاشية عدة محاور منها الدمج فى المسرح، والصورة الذهنية للأشخاص ذوى الإعاقة فى الدراما، واستراتيجيات الدمج فى المسرح، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدمج فى المسرح كتجربة مسرح الشمس، والشكمجية ، ومسرح أولادنا.
في سياق متصل، قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الحلقة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة" لبناء الإنسان، وفي إطار جهود المجلس في دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كافة الأنشطة الثقافية والفنية، وتحقيق التمكين الثقافي في هذا المجال.
أكدت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، على أهمية القوى الناعمة في تجسيد القضايا الإجتماعية الواقعية ونقلها لأفراد المجتمع بطريقة مقبولة وسلسلة، بالإضافة إلى قدرتها على تغيير ثقافة المجتمع، فضلًا عن اكتشاف المواهب والعمل على تنميتها، وتشجيع الآخرين على الإبداع.
من ناحية أخرى عبر الفنان إيهاب فهمي مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، عن سعادته بمشاركة الحضور في إثراء الدور التنويري والتثقيفي للمركز ، مشيرًا إلى إهتمام المركز بذوي الهمم اهتمامًا كبيرًا باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع، ومشيدًا بالدور الفعال للدولة المصرية في ملف الإعاقة.
ووجه "فهمي" الشكر للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ولكافة الجهات الداعمة لذوي الإعاقة داخل وزارة الثقافة، متمنيًا تحقيق ما نأمله جميعًا في دعم وتمكين أبناءنا من ذوي الإعاقة.
وأشاد الفنان طارق دسوقي بإهتمام المركز بهذا الدور التنويري وبناء الوعي ومعالجة القضايا، مستعرضًا تجربته عندما كان مديرًا لمهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق بمحافظة أسيوط.