بدءا من اليوم.. تفاصيل وظائف الحرم المكي والمسجد النبوي الجديدة وشروط ورابط التقديم لها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة للعناية بشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم استقبال طلبات التقديم في وظائف المسجد النبوي 1445 ووظائف الحرم المكي 1445، وهي الوظائف الموسمية المؤقتة لشهر رمضان والحج 1445.
وظائف شئون الحرمين 1445ويستمر التقديم في وظائف شئون الحرمين 1445 بدايةً من اليوم الخميس الموافق 25/9/1445، والتي بدأ التقديم لها هـ في تمام الساعة 10 صباحاً، ويستمر لمدة يومين، حيث يمكن التقديم للوظائف عبر الرابط التالي من هنا .
وأعلنت الهيئة العامة للعناية بشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفر وظائف مؤقتة الموسمي رمضان والحج للسعوديين والسعوديات للعمل بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وأتاحت رابط التقديم بموقع الهيئة لوظائف الحرم المكي ووظائف المسجد النبوي.
بدايةً من اليوم الخميس الموافق ٢٥-٠٩-١٤٤٥هـ في تمام الساعة 10 صباحاً ولمدة يومين.
يمكنك التقديم للوظائف عبر الرابط التالي:https://t.co/dG5YgTeSO2 https://t.co/lxBCZ8qY6N
ويمكن التسجيل في وظائف الحرم المكي من هنا، حيث تتضمن شروط الوظائف ما يلي:
أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
أن يمتلك القدرة البدنية والصحية.
أن يكون متفرغ بالكامل لا يعمل في وظيفة أخرى(طباعة برنت يوضح الحالة الوظيفية).
ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاما.
الأفضلية لمن يمتلك خبرة في طبيعة أعمال مواسم الحج والعمرة.
أن تكون جميع البيانات المدخلة صحيحة، وان اتضح عدم صحة البيانات المدخلة سوف يتم استبعادك.
أن يجتاز المقابلة الشخصية.
يتعهد مقدم الطلب بصحة البيانات والمستندات المرفقة ويتحمل كامل المسؤولية النظامية.
وظائف المسجد النبوي في الوقت الحاليكما يمكن الاطلاع على وظائف المسجد النبوي المطروحة حاليا ضمن وظائف الحرمين الشريفين 1445 الموسمية من خلال هذا الرابط من هنا.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وظائفوكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قد أعلنت في نهاية مارس الماضي، عن الوظائف المؤقتة، لموسمي رمضان والحج للسعوديين والسعوديات في المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي بدأ التقديم لها اعتبارًا من الساعة العاشرة صباح اليوم الخميس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام والمسجد النبوی الهیئة العامة للعنایة فی وظائف
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، وإسداء المعروف، وبذل الإحسان ولو جحده الجاحدون.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الحرم المكي الشريف: إن العافية، كلمة جامعة يحتاجها المعافى، والمبتلى، والحيُّ، والميتُ، والعافية إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت نُسيت، سلوا ربكم العافية، جاء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله عز وجل به فقال: سل الله العافية، ثم مكث أيامًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن العافية هي: دفاع الله عن عبده، والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كلَّ ما ينوبه، فكل ما دفعه الله عن العبد فهو عافية، وأن سؤال الله العافية دعوة جامعة، شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة، والعافية أقسام ثلاثة: عفو، ومعافاة، وعافية، فالشر الماضي يزول بالعفو، والحاضر يزول بالعافية، والمستقبل يزول بالمعافاة.
وبين أن العافية في الدين بالثبات على الحق، والبعد عن الباطل وأهله، والسلامةِ من الكفر، والضلالِ، والنفاقِ، والفسوقِ، والعصيانِ، وكبائرِ الذنوب وصغائرِها، والعافية من الشهوات والشبهات، والبدع والفتن، ما ظهر منها وما بطن، والعافية في الآخرة: الوقاية من فتنة الممات، وفتنة السكرات، وفتنة القبر، والنجاة من أهوال يوم العرض والفزع الأكبر، والعافية في الدنيا هي: العافية من كل ما يكون فيها: من سلامة الأبدان، ودفع البلاء والأسقام، ومن الهموم والأكدار، وأن من عافية الدنيا: العافية في الأولاد، بصلاحهم، وهدايتهم، واستقامتهم، ذرية طيبة مباركة، تقربها العيون، وتسعد بها القلوب، مشيرًا إلى أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية، وأجلِّها كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين، وقلب الأمة، حاضن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي هي أرض الإسلام، والتاريخ، والحضارة.
وبيّن أن من عافية الدنيا: أن يعافيك الله من الناس، ويعافَي الناس منك، وإن يغنيك عنهم، ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك، ويصرف أذاك عنهم، ومن العافية: أن يلقى العبد ربه وهو خفيف الظهر من دمائهم، خميص البطن من أموالهم، غير مطالب بشيء من حقوقهم، لازمًا لجماعتهم، غير مفرق لأمرهم.
ونوه على أن من عِظَم العافية في قوله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وأسالوا الله العافية ، فإذا لقيتموه فاصبروا)، وهل أعظمُ من الجهاد منزلة، وأعظمُ من الشهادة في سبيل الله مطلبًا، ومع هذا جاء هذا التوجيه النبوي العظيم: (لا تتمنوا لقاء العدو، أسالوا الله العافية).
وأكّد على من سُرّه أن تدوم عافيته فليتق الله، إذا أردت أن تستطعم لذة العافية فتذكر المرضى على الأسرة البيضاء، وتذكر المحتاجين والضعفاء، وتذكر المدينين والفقراء، وتذكر من هم في هم وخوف وقلق وبلاء .