تطورات وكواليس واقعة فتاة البراجيل والتي لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أيام في المستشفى بعد تعرضها لأزمة نفسية حادة، والتقى موقع صدى البلد بأسرة فتاة البراجيل والتي كشفت تفاصيل مثيرة.

محامي فتاة البراجيل يكشف تفاصيل مثيرة في الحادث

وقال محامي فتاة البراجيل في تصريحات لـ موقع صدى البلد، ملابسات واقعة فتاة البراجيل أن الفتاة تعرضت لظلم وقع عليها من أهالي قريتها وتم توكيلنا من قبل أسرة سيد بركة في جناية القتل المتهم فيها حسام خطيب رحاب السابق حيث كان الجيران والأهالي يقومون بالنظر إلى جسدها كالسهام.

وتابع محامي فتاة البراجيل، رحاب مجني عليها بسبب نظرات أهالي قريتها واتهامها بسوء السمعة ولما عرفنا بوفاتها كان لازم نتدخل في الواقعة بما أننا المحامين في واقعة قتل سيد بركة المتهم فيها حسام خطيبها السابق.

وأكمل محامي فتاة البراجيل، رحاب بعد وفاة سيد دخلت في دور اكتئاب وحالة نفسية وحشة بسبب اتهام الاهالي لها بأنها سيئة السمعة وأنها كانت على علاقة مع سيد الله يرحمه وطبعا كل الكلام ده كان غلط والمتهم كان بيضربها وهي من شهود الأثبات في قضية قتل سيد.

وأضاف محامي فتاة البراجيل، قعدت معاها قبل ما تموت وعرفت أن كل الكلام اللي بيتقال عليها غير صحيح، وبعدها عرفنا أنها أنهت حياتها بـ حبة الغلة والحالة النفسية اللي دخلت فيها بسبب نظرات الناس واللي كانوا بيتكلموا عنها وهي مقدرتش تتحمل ما قيل في حقها وفي حق أسرتها.

وكشفت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة ان الفتاة تعرضت لضغوط نفسية شديدة عقب مقتل خطيبها سيد بركة على يد خطيبها السابق حسام والذي ما ان علم بتقدم صديقه لخطبتها استدرجها وخنقه وترك جثته وسط الشارع.

وأضافت التحريات برئاسة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة ان الفتاة كانت وقعت كضامن لخطيبها السابق في قرض مالي، وبعد حبسه في جريمة قتل خطيبها الحالي فوجئت بالبنك يطالبها بسداد الاقساط بدلا منه بعد انقطاعه عن السداد بسبب حبسه، واستجوب رجال المباحث اسرة الفتاة الذين اكدوا انها منذ مقتل خطيبها تعرضت الكثير من اللوم والعتاب الجارح اضافة الى خوض بعض الاهالي في سمعتها واتهامها بالتسبب في مقتله خاصة ان المتهم انهى حياته بسببها بعدما فسخت خطبتها منه وهو ما كان يؤدي الى سوء حالتها النفسية يوما بعد يوم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاة البراجيل الحالة النفسية شمال الجيزة قطاع شمال الجيزة موقع صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار رمضانيات تابع التغطية كاملة

مع اقتراب موعد الإفطار في شهر رمضان، يزداد التآلف بين الجيران، حيث يتبادلون الأطباق المليئة بالمأكولات الرمضانية التي تحمل معها عبق الماضي وأصالته، ففي هذه اللحظات، تنبض القلوب بمشاعر التراحم والمودة، ويشهد المجتمع طقوساً من التعاون والتكاتف بين الأسر، وهو ما يعكس روح الشهر الفضيل، ورغم تغير وتيرة الحياة، لا يزال البعض متمسكاً بهذه العادات التي تخلق روابط اجتماعية متينة، وتعيد للذاكرة تلك الأجواء الروحانية التي تملأ النفوس بالسكينة والهدوء.

تواصل وتراحم
تشير الباحثة في التراث شيخة النقبي، إلى أن رمضان في الماضي كان يحمل نكهة خاصة تميز أيامه عن غيرها من الشهور، فكان يمزج بين العبادة والمودة والتقارب بين أفراد المجتمع، واصفة علاقة الجيران مع بعضهم البعض، حيث كانت البيوت مشرعة الأبواب لاستقبال أي زائر، قائلة «تزداد العلاقات قوة ومتانة في رمضان عبر تعاون وتواصل وتراحم الجيران وتكاتفهم، ورغم قلة الإمكانات وضعف الموارد وبساطة الحياة قديماً، إلا أن التلاحم كان على أشده بين الأسر في أنحاء الفرجان».

تقليد متوارث
والحديث عن التلاحم بين الأسر يتجسد في تبادل الطعام، حيث كانت النساء يحرصن على تحضير وجبات تكفي لتشمل جيرانهن، إيماناً بأن «طعام الواحد يكفي الاثنين»، حيث تشير النقبي إلى أن هذا التقليد كان واحداً من أروع العادات الاجتماعية في رمضان، وكان الأطفال يركضون بين البيوت وفي الأزقة الضيقة حاملين الأطباق، وتغمرهم الفرحة والبهجة في رحلتهم اليومية قبل موعد إطلاق مدفع رمضان، ليتعلموا من خلال هذه العادة، أسمى معاني القيم مثل احترام الجار والتكافل المجتمعي.

بساطة الأطباق 
وتروي النقبي عن بساطة وجبة الإفطار التي كانت في الغالب مكونة من اللبن أو الحليب مع التمر، وقهوة تنبعث منها رائحة الهيل، وبعض من ثمار المزارع المنتشرة في القرى، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الحياة تأخذ منحى أكثر استقراراً، ومن هنا بدأت تتنوع المأكولات بين اللقيمات، والهريس والبلاليط، والثريد والأرز، وغيرها من الأطباق الشعبية التي ما زالت تتصدر مائدة رمضان. 
وتلفت النقبي، قائلة «الجميل أيضاً أن هذه العادة تضفي على السفرة نوعاً من التنوع، فما يقدمه الجيران من طعام يختلف عن الطبق الذي نقدمه لهم، فهذا التنوع يجلب نوعاً من البهجة للصائمين عندما يرون السفرة متجددة في أطباقها وغير مملة، حتى أصبح الأهالي ينتظرون الأطباق التي تنتقل بكل حب ومودة من بيت إلى آخر، لتتحول الفرجان إلى خلية نحل لا تهدأ إلا مع صوت الأذان». 

رسالة إنسانية
تؤكد النقبي، أن معاني الصيام تتجاوز الجوع والعطش، وتتجسد في رسالة إنسانية عميقة تحمل في طياتها قيم الإسلام وتعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من أن هذه العادات أصبحت أقل تداولاً في العصر الحالي، إلا أن الأمل في استمرارها باقٍ، لتستمر هذه التقاليد وتتناقلها الأجيال على مر الزمن.

مقالات مشابهة

  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق.. صور
  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق
  • بسبب مضايقتها.. فتاة تخطف شابًا وتوثق تعذيبه بالفيديو في الجيزة
  • ضبط متهمين تعدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • فتاة تنهي حياتها في المعادي بسبب أزمة نفسية
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران
  • حسام حبيب يكشف مفاجآت حول ما جرى بينه وشيرين عبد الوهاب
  • في رمضان.. فتاة ليل تستولي على سيارة سائق بشركة توصيل