وزيرا خارجية مصر واليابان يؤكدان رفض أي هجوم بري إسرائيلي يستهدف رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزيرالخارجية سامح شكرى ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم /الخميس/ رفضهما لأي هجوم بري إسرائيلي يستهدف مدينة رفح الفلسطينية ؛ لما سيكون له من تداعيات إنسانية كارثية علي سكان القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من وزيرة خارجية اليابان بحثا خلاله تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المشتركة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية .
وجدد وزير الخارجية التأكيد على رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية وكذلك أي اجتياح برى لمدينة رفح الفلسطينية وهو الأمر الذى أكدت وزير خارجية اليابان خطورته البالغة .. مؤكدةً رفض بلادها لأى هجوم برى الي رفح الفلسطينية
واتفق وزير الخارجية ونظيرته اليابانية على مواصلة التنسيق والتشاور من أجل تعزيز جهودهما المشتركة لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة في أقرب فرصة ممكنة.
واستهلت وزيرة خارجية اليابان الاتصال بتهنئة الوزير شكري بمناسبة تأدية الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية إيذاناً ببدء فترة رئاسية جديدة .. مؤكدة تطلع بلادها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال تلك الفترة.
وأكدت كاميكاوا على حرص اليابان على استمرار وتيرة التشاور والتنسيق مع مصر بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية..مشيرة في هذا الصدد إلى آخر لقاء جمعها بالوزير شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد بالبرازيل خلال شهر فبراير الماضي.. مثمنة الشراكة مع مصر نظراً لدورها المحوري في تحقيق السلام والأمن في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأعرب شكري عن تطلعه لتلبية دعوة الوزيرة اليابانية لعقد جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين للبناء على زيارة رئيس وزراء اليابان إلى القاهرة في إبريل 2023 والتي شهدت الإعلان عن الارتقاء بالعلاقات الثنائية لمستوى "الشراكة الاستراتيجية".
واتصالا بالحرب الجارية في غزة..كشف السفير أبوزيد أن وزيرة خارجية اليابان أخطرت الوزير سامح شكري بقرار بلادها باستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الثاني من إبريل الجارى، إيماناً منها بأهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة الأممية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق على ضوء استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية، وهو ما يتعارض مع كافة المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وأعرب شكري عن تقدير مصر لهذا القرار الذى اعتبره تصرفاً صائباً من جانب اليابان، حيث إن قرار بعض الدول وقف التمويل للمنظمة الأممية دون التوصل إلى أدلة دامغة حول ملابسات ارتباطها بأحداث السابع من أكتوبر، وفي هذا التوقيت بالغ الخطورة الذي تعد فيه الأونروا هي شريان الحياة الرئيسي للشعب الفلسطيني في القطاع ، كان قراراً غير صائب يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعشها سكان القطاع.
كما أعربت وزيرة خارجية اليابان عن تقدير بلادها للدور المحوري الذي تقوم به مصر للوساطة بين الأطراف بهدف التوصل إلى هدنة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وكذا دورها الرائد فى تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتناول الاتصال استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المتأزمة ، حيث نقل وزير الخارجية استنكار مصر الشديد لاستمرار إسرائيل في استهداف العاملين في المجال الإنساني داخل القطاع .. مشيراً في هذا الصدد إلى واقعة استهداف موظفي الإغاثة "لمؤسسة المطبخ المركزي العالمى" التي تمت مؤخراً.
وشدد شكري على ضرورة ضمان مجلس الأمن التنفيذ الفوري للقرار 2728 والبناء عليه لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار لما بعد شهر رمضان، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة تلبي الاحتياجات الملحة للفلسطينيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر واليابان اليابان رفح غزة وزیرة خارجیة الیابان رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة في مخيم النصيرات وسط غزة
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بأن قصفا إسرائيليا استهدف سيارة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
جوتيريش: على جميع الأطراف العمل لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزةمظاهرات أمام مقر نتنياهو في القدس للمطالبة بصفقة شاملة بشأن غزةملامح اليوم التالي في غزة
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل خطة "اليوم التالي" لإدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب.
وأكد بلينكن أن هذه الخطة سيتم تسليمها إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وتقوم على تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع، بمشاركة مؤقتة للأمم المتحدة وبعض الأطراف الأجنبية.
وأوضح بلينكن أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى الحاجة إلى دعم أممي ودولي لضمان استقرار المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف إعادة الإعمار.
وأضاف قائلاً: "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".