قالت أماني التونسي، مؤلفة مسلسل "بقينا اتنين"، إنها حاولت من خلال مسلسلها تقديم مشكلة الصدمة النفسية لفترة ما بعد الطلاق في إطار اجتماعي كوميدي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المسلسل كان 20 حلقة وتم ضغطه إلى 15 حلقة لكي يتناسب مع عرضه في الجزء الثاني من شهر رمضان، لافتة الى أنه كان من المفترض أن يكون خارج الموسم الرمضاني.

وتابعت أن هناك أكثر من مغزى لظهور الطبيب النفسي في بداية الحلقات، ويرجع ذلك لعدم رغبة المتزوجين أو المطلقين في زيارة الطبيب النفسي أو استشاري العلاقات الزوجية، معلقة "الدعم النفسي في صدمة ما بعد الطلاق ليس عيبا".

واستطردت أن صدمة ما بعد الطلاق جرى رصدها في المسلسل بالنسبة للرجل والسيدة، وكيفية تأثير الطلاق على كليهما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بقينا اثنين الدعم النفسي الصدمة النفسية الموسم الرمضانى الطلاق بعد الطلاق

إقرأ أيضاً:

ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة

ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة وحرب المسيرات، فواحدة من أهداف هذه الهجمات هو إرباك ردة فعلنا معها وكسر نفسية المواطن والدولة معاً، وزرع الشك في قدرات الجيش في الرد عليها، وخلق حالة من اليقين التام لدى المواطن البسيط أن لا أمان له ولا لدولته إلا بوجود الجنجويد، والربط بين غيابهم كميليشيا عن المسرح السياسي والعسكري وبين تزايد الهجمات، بمعنى أنهم يريدون أن يقولوا إن غيابنا عن الخرطوم لا يعني هزيمتنا، بل يعني استمرار الهجمات، وإن أراد المواطن وقفها فعليه القبول بعودتنا والاعتراف بنا على الرغم من إجرامنا. هو ابتزاز صريح للدولة بأمن المواطن وسلامته الشخصية، إما أن تقبلوا بنا كشريك سياسي وعسكري أو لا عودة لحياتكم الطبيعية..

هذا الابتزاز بدأ يتعاظم بعد فتح بعض الدول لسفاراتها في الخرطوم، وهي خطوة بدأت الميليشيا تفهم خطورتها عليها. فالميليشيا التي حكمت الخرطوم لسنتين كانت نتائجها صفرية، ليس فقط في أمن المواطن بل حتى في خلق بيئة أو هامش بسيط لإمكانية العيش..
الآن ومع عودة السفارات والتي تعني عودة نشاط دبلوماسي كثيف واستقرار يعقبه مشاريع لإعادة البناء وتفاهمات مع دول كبرى ،

وبالتالي يقود لتهميش الميليشيا وتقليل فرصهم في التفاوض لاحقاً.كل هذه العوامل تجعل هجمات الميليشيا هستيرية، هدفها كسر الثقة بين المواطن والجيش وزرع حالة من اليأس وابتزاز المواطن بأمنه وخلق شرخ بينه وبين الدولة..

ما نحتاجه حالياً هو ضبط الخطاب الإعلامي والخطاب الداعم للجيش، وجعله هادئاً ومتماسكاً وغير عاطفي، بعيداً عن الوقوع في فخ أهداف الميليشيا وحربها النفسية. أما من ناحية الجيش فقد تكون هذه الهجمات دافعاً له لتطوير أسلحته ومنظومته الدفاعية، وامتلاك أسلحة متطورة يستطيع من خلالها ردع تلك الهجمات والتعامل معها بحسم وقدرة عالية .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عدنان أبو الشامات في مسلسل آسر.. ما هو دوره وموعد ظهوره؟
  • مختصة في الطلاق: الرجل مسكين في مجتمعنا .. فيديو
  • ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة
  • الثلاثاء.. نجوم وصنّاع مسلسل "ظلم المصطبة" مع لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" على شاشة ON
  • قريبًا.. صناع وأبطال مسلسل ظلم المصطبة ضيوف برنامج كلمة أخيرة
  • بحضور إياد نصار وريهام عبدالغفور.. أبطال ظلم المصطبة يكشفون تفاصيل العمل
  • مبتكرون عمانيون: يكشفون الجزء المفقود في حلقة دعم الابتكارات من الفكرة و حتى مراحل الإنتاج و التصنيع
  • فليك يصنع التاريخ.. وأنشيلوتي يتلقى الصدمة الأولى
  • الثلاثاء.. أبطال مسلسل ظُلم المصطبة ضيوف لميس الحديدي
  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص