وصفة بسيطة للحفاظ على صحة طفلك الجسدية والنفسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كل طفل فريد، يحتاج الإهتمام وفقًا لاحتياجاته واهتماماته الخاصة، لذلك لابد من توفير بيئة داعمة ومحفزة لنموه الجسدي والنفسي، كما أن الاستماع إلى احتياجاته وتوجيهه بشكل صحيح يعتبر أمرًا مهمًا.
وصفة بسيطة للحفاظ على صحة طفلك الجسدية والنفسية بحسب ما نشره موقع هيلثي.
.الإفتاء تحسم وصفة بسيطة للحفاظ على صحة طفلك الجسدية والنفسية
النظام الغذائي المتوازن: يُعتبر النظام الغذائي المتوازن أساسيًا لصحة الطفل، قدم له وجبات متنوعة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، حاول تجنب الأطعمة المعالجة والسكريات الزائدة والأطعمة الدهنية بشكل كبير.
النشاط البدني: تشجيع طفلك على ممارسة النشاط البدني بانتظام، قد يكون ذلك عن طريق اللعب في الهواء الطلق، والمشي، وممارسة الرياضة المفضلة لديه، يساعد النشاط البدني على تعزيز القوة الجسدية واللياقة البدنية ويساهم في الصحة العامة والنفسية.
وقت اللعب والاسترخاء: ضع وقتًا للعب والاسترخاء في جدول يوم طفلك. يمكنك اللعب معه بألعابه المفضلة، وقراءة القصص، والقيام بأنشطة إبداعية مثل الرسم والصناعات اليدوية، يساعد وقت اللعب والاسترخاء في تعزيز الخيال والإبداع وتخفيف التوتر.
النوم الجيد: تأكد من أن طفلك يحصل على قدر كافٍ من النوم الجيد. يحتاج الأطفال إلى ساعات نوم كافية لدعم نموهم وتطورهم الصحي. قم بتحديد جدول منتظم للنوم وتوفير بيئة هادئة ومريحة للنوم.
الاتصال العاطفي: بناء اتصال عاطفي قوي مع طفلك، قم بتوفير الحنان والدعم والتشجيع له. استمع إلى مشاعره وتحدث معه بشكل مفتوح، قم بتعزيز ثقته بالنفس وتعاطفه وحبه.
الوقت مع العائلة: تخصيص وقت للتواصل والتفاعل مع العائلة، قم بتنظيم أنشطة مشتركة مثل النزهات والرحلات والعروض العائلية، يعزز الوقت الممتع مع العائلة الشعور بالانتماء والسعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة طفلك النشاط البدني الأطعمة الدهنية
إقرأ أيضاً:
هل يصوت الملك تشارلز في الانتخابات البريطانية؟
مع كل انتخابات عامة تجري في بريطانيا، تتنامى الأسئلة عما إذا كان الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة لهم الحق في التصويت كمواطنين بريطانيين من عدمه.
ووفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يمكن لهم التصويت من الناحية القانونية، إذ لا يوجد ما يمنعهم، ولكنهم لا يفعلون ذلك، فرغم أن النظام ملكي دستوري في بريطانيا، إلا أن الملك لا يحكم بالنهاية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الملكية، ريتشارد فيتزويليامز، أن العاهل البريطاني وأفراد العائلة المالكة "اختاروا الامتناع" عن التصويت، مشيرا إلى أنهم يمتنعون عن أي "شي آخر من شأنه أن ينتهك الحاجة بموجب الدستور غير المكتوب إلى أن تكون الملكية فوق السياسات الحزبية".
الملكية البريطانية مارست السلطة المطلقة لعدة قرون، ولكنها تغيرت وتطورت لتصبح مؤسسة تتولى قيادة الجيش والكنيسة والسلطة القضائية والمدنية، ولها سلطة حل البرلمان ورفض القوانين.
ولهذا تحتفظ العائلة الملكية بمكانتها كمؤسسة "رمزية فرق حدود وتوجهات السياسات الحزبية، من دون أن تبدو وكأنها تحابي أي جانب"، ولهذا لا يصوت أفراد العائلة المالكة.
روبرت هازل، أكاديمي في جامعة كوليدج لندن، اتفق في تصريحاته للصحيفة مع ما تحدث به فيتزويليامز مشيرا إلى أنه بموجب ما يشبه "المعاهدة" كبار أفراد العائلة المالكة "لا يصوتون حفاظا على الحياد السياسي للعائلة الملكية".
ويتوقع أن يبقى الملك "محايدا سياسيا في كل الأمور"، رغم وجود أدوار له، إذ يمكنه "تقديم النصح والتحذير" للوزراء عند الضرورة، بحسب الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة.
وبموجب القانون فالملك هو رئيس السلطة التنفيذية، وجزء لا يتجزأ من السلطة التشريعية، ويعتبر رئيسا للسلطة القضائية، والقائد العام للقوات المسلحة، والحاكم الأعلى لكنيسة إنكلترا، وفق تقرير سابق لرويترز.
تضم السلطة التشريعية في بريطانيا: مجلس العموم ومجلس اللوردات والملك، وفي اليوم التالي للانتخابات يدعو الملك زعيم الحزب الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في مجلس العموم ليصبح رئيسا للوزراء ويشكل الحكومة.
ويفتتح الملك جلسات البرلمان، وله السلطة بحل البرلمان قبل إجراء انتخابات عامة، ويلقي خطابا يحدد ملامح السياسات المقترحة للحكومة والبرلمان.
وعندما تتم الموافقة على مشروع قانون بأغلبية في مجلس العموم ومجلس اللوردات، يصادق عليه الملك.
ويجري الملك اجتماعات دورية، أكان مع رئيس الوزراء أو حتى مع كبار المسؤولين في الدولة، ويترأس اجتماعات شهرية لمجلس الملك الخاص للمصادقة على القرارات المختلفة، إضافة لاستقبال السفراء الجدد.
ويتوقع في الانتخابات العامة التي تجري حاليا أن تشهد فوز حزب العمال وخروجا تاريخيا للمحافظين من السلطة بعدما استمروا في الحكم منذ عام 2010، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ويثير المحافظون استياء البريطانيين بعد ترؤس خمسة من زعماء الحزب الحكومة في البلاد خلال 14 عاما. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز، بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقع أن يحققها حزب العمال.