الصحة العالمية: إدخال أكثر من 50 طناً من الإمدادات الطبية إلى السودان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان الدكتور همفري كاراماجي أن المنظمة تمكنت من إيصال أكثر من 50 طناً مترياً من الإمدادات الطبية إلى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة في السودان، والتي من المتوقع أن تخدم حوالي 830 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة .. أوضح كاراماجي أن الصراع المستمر في السودان أعاق بشكل كبير قدرة مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان على الوصول إلى الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية وتوصيلها إلى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة واستجابة لذلك تعاون المكتب مع نظيره في دولة جنوب السودان المجاورة لتسهيل توصيل هذه الإمدادات الأساسية ، حيث قام مكتب المنظمة بجنوب السودان بتخزين الكميات المطلوبة من المخزونات الموجودة في المناطق المتاخمة للحدود السودانية تمهيدا لنقلها إلى المناطق المتضررة من النزاع.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان :"بما أن الخدمات اللوجستية تلعب دوراً حاسماً في الاستجابة لحالات الطوارئ ، يجب أن تكون لدينا قدرة لوجستية قوية لضمان التسليم السريع للإمدادات إلى المناطق المتضررة ، ويشمل ذلك وجود شبكات نقل قوية ومخزونات ونظام توزيع فعال".
وأفاد المسؤول الأممي بأن هذه الإمدادات تضمنت مجموعات أدوات الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات ، وأدوات فحص الكوليرا وعلاجها، وأدوات إدارة الحصبة والأمراض غير المعدية والمضاعفات الطبية المرتبطة بسوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال دون سن الخامسة، وأدوات إدارة الصدمات والجراحة الطارئة.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتمكن فيها مكتب المنظمة في جنوب السودان من تسليم المساعدات إلى السودان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب السودان الصحة العالمية الصحة العالمیة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.