“مقابلتي معه كانت مفجعة”.. مذيعة أمريكية “تفضح” جو بايدن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
تابعوا RT علىRT
كشفت الصحافية الرياضية السابقة في شبكة ESPN الأمريكية #سيج_ستيل، مفاجأة مدوية عن مقابلة أجرتها مع الرئيس جو #بايدن في مارس 2021.
وقالت المذيعة السابقة لـ ESPN في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن مقابلتها التي أجرتها مع الرئيس جو بايدن قبل 3 أعوام كانت #مفبركة بالكامل.
مقالات ذات صلة الرنتاوي .. ناطقون باسم فتح لا يتورعون عن شتم الشعب الأردني 2024/04/04
وأضافت ستيل: “لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام في حد ذاتها لأنها كانت منظمة للغاية. قالوا لي: ستقولين كل كلمة نكتبها، ولن تحيدي عن النص أبدا”. ووفقا لها، فإن كل سؤال وجهته لبايدن تم إعداده مسبقا وطرحه “عشرات المرات” من قبل المحررين والإدارة.
وتابعت: “كنت أعمل على نص مجهز مسبقا وقيل لي ألا أحيد عنه. كان الأمر مثل: أنت تسألين عن هذا الأمر، هكذا يجب عليك أن تتكلمي. الإضافات ممنوعة. (اتجهي) إلى السؤال التالي”.
وبحسب المذيعة الرياضية، تم إعداد جميع جوانب #المقابلة من قبل “الرؤساء وكبار المسؤولين التنفيذيين” بما في ذلك الرئيس التنفيذي ورئيس شبكة ESPN.
وأشارت إلى أنها لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كانت الشبكة قد أرسلت الأسئلة قبل المقابلة إلى البيت الأبيض، لكنها أعربت عن ثقتها في أن ذلك تم.
ووصفت الصحافية حديثها مع الرئيس الأمريكي بايدن بـ” #المفجع “. وقالت في إشارة إلى تشتت ذهنه: “أعتقد أنه من المحزن حقًا أن يسمح الأشخاص الذين يحبون جو بايدن ويقولون إنهم يهتمون به حقًا بالوصول إلى هذه النقطة”.
الجدير ذكره، أن بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا إذ بلغ من العمر 81 عاما في نوفمبر الماضي. وإذا فاز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، فسوف يبلغ من العمر 82 عاما عندما يتولى منصبه، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.
ويعتبر بايدن أن عمره دليل على الخبرة ويصر على عدم وجود مشاكل صحية خطيرة، وفي الوقت نفسه، يتخذ من حوله إجراءات وقائية بانتظام لتقليل خطر السقوط مرة أخرى في الأماكن العامة أو مظاهر النسيان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن مفبركة المقابلة المفجع
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.