مواصفات أسئلة امتحان الرياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حدد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم، مواصفات وضوابط الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات للمرحلة الابتدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائية، وتوزيع الدرجات والأسئلة، وذلك للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/ 2024.
مواصفات امتحان الرياضيات للمرحلة الابتدائية- تتضمن أسئلة الورقة الإمتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.
- تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة، لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل االدراسي للطلاب.
- تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.
- توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الفصل الدراسي ).
- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونيتها ؛ حجم الخط نوع الخط المسافات بين السطور - الهوامش - العناوين تعليمات الأسئلة جودة الطباعة الخلو من الأخطاء اللغوية والفنية والطباعة.
- يجيب التلميذ في نفس الكراسة مع مراعاة ترك مساحات كافية للإجابة عن الأسئلة.
- في أسئلة الاختيار من متعدد يجب أن يكون عدد البدائل أربعة بدائل أحدها فقط صحيح.
ساعة ونصف إجابة أسئلة الرياضيات- زمن الإجابة ساعة ونصف الساعة للورقة الامتحانية.
- ليس للفصل الدراسي الأول نهاية صغرى ويشترط لنجاح الطالب حصوله على 50% من الدرجة الكلية للفصلين الدراسيين معا، بشرط حصول الطالب على 30% من درجة الورقة الامتحانية للفصل الدراسي الثاني الامتحانات.
- يشتمل نموذج الإجابة على الحلول الأكثر شيوعا، مع توزيع الدرجات في الأسئلة بالنسبة للصفوف الرابع والخامس خامس والسادس الابتدائي:
- احتساب درجات كل فصل دراسي من 100 درجة توزع:
- أولاً: 70 درجة موزعة كما يلي: 30 درجة لاختبارات الشهور، 35 درجة المهام الأدائية و5 درجات المواظبة.
- ثانيا: 30 درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي.
- تتضمن الكراسة الامتحانية أربع مجموعات من الأسئلة تتكون المجموعة الأولى من 7 مفردات.
- اختيار من متعدد لكل مفردة درجة واحد، وتتكون المجموعة الثانية من ٨ مفردات إكمال لكل مفردة درجة واحد، وتتكون المجموعة الثالثة من 7 مفردات اختيار من متعدد لكل مفردة درجة واحد، وتتكون المجموعة الرابعة من 4 مفردات مقالية لكل مفردة درجتين.
- تصحح الورقة الامتحانية من 30 درجة.
- جمع درجات كل من الورقة الامتحانية، ودرجة الأنشطة التعاونية المصاحبة للمادة فتصبح درجة كل فصل دراسي 100 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواصفات امتحان الرياضيات التعليم وزارة التربية والتعليم المرحلة الابتدائية الورقة الامتحانیة
إقرأ أيضاً:
سقطتم في امتحان الإنسانية!
الجديد برس- بقلم- د. صبري صيدم|
على البشرية أن تقلق لا من بشاعة الصور القادمة من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية فحسب، وإنما أيضاً من حجم التهاوي الأخلاقي المريع للمستويات الرسمية الغربية أمام هول تلك الصور وفداحة أحداثها.
أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، تتطاير أشلاؤهم في الهواء في قطاع غزة بفعل الصواريخ الثقيلة، ومسعفون يقتلون وتجرف وتدفن أجسادهم ومركباتهم بعد أن هبوا لنجدة إخوانهم، خيام تقصف على رؤوس الغلابى، ومضارب تهجّر، وكنائس ومساجد تدنس، لتشكل مجتمعة مآسي مزلزلة برمتها وتفاصيلها، ليس لفداحة الجريمة فحسب بل أيضاً للصمت المطبق للمستويات الرسمية عليها، خاصة في دول وظفت ملايين الدولارات على مشروعات مختلفة في فلسطين لطالما تناولت مفاهيم القيم الآدمية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، ودولة القانون، وحقوق الطفل والمرأة، والمساواة الاجتماعية، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، والقائمة تطول من مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان.
لتقابل تلك الدول المشهد في فلسطين اليوم وعلى مستوياتها الرسمية المختلفة، بالصمت المطبق، والغياب الملحوظ، والاختفاء الملموس، والانكفاء الواضح.
المؤسف أكثر في هذه الحال أن بعض هؤلاء لم يتنازل عما نظّر به لأعوام طالت وصمت إزاء الجريمة المتتابعة فحسب، بل ذهب نحو الطلب من شركائه المحليين وقف تلك المشروعات، وإنهاءها ووقف العمل بها، في موقف معيب ومخجل، بينما ذهب البعض إلى ما هو أكثر وهو تزويد إسرائيل بالسلاح ووفر الغطاء لاستمرار المشهد بكل قتامته.
لقد سقط البعض حتماً في امتحان الإنسانية على المستوى الرسمي ومن قبل في مجتمعنا المدني أن يتساوق مع مناهم بوأد المشروعات المذكورة، والخنوع لتهديداتهم بوقف التمويل إن هم استأنفوا عملهم في مجالات الدعم سابقاً.
في المقابل فإن شعوبهم قد تقدمت عليهم وانتصرت للإنسانية ولفلسطين، فخرجت عن صمتها وزحفت في شوارعهم ومارست شعبياً كل ما لديها من أفكار خلاقة لوقف الدم في فلسطين. فماذا كان ردهم؟
لم يوقف هؤلاء الاهتمام المزعوم بالقيم الغائرة وإنما قرر بعضهم التنازل عما مولوه سابقاً ونظّروا له، وذهبوا نحو تغليظ قوانين التظاهر وقمع شعوبهم وجالياتنا وكل الأحرار المناصرين لفلسطين بمنع العلم الفلسطيني والكوفية تارة وحجب الشعارات والاعتصامات تارة أخرى.
هذه الحال لا تنسجم مع ما حاول هؤلاء إقناع العالم به من قيم مزعومة وإنما يبرر استحكام إسرائيل في عواصم قرارهم بصورة جعلتهم يرتعدون خوفاً من التظاهر والانتصار لفلسطين والتأكيد في كل المناسبات بأنهم أصدقاء إسرائيل.
أصدقاء “إسرائيل” يجب أن يصدقوها القول بأن دوام الحال من المحال، وأن القانون الدولي والشرعية الدولية يوفران حلاً لا مناص منه، بالحق والعدالة وحرية فلسطين.
إن قتامة المشهد اليوم إنما توفر الفرصة لهؤلاء المتساوقين مع سياسة حكومة نتنياهو بأن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل أن يصبح الاعتذار لا قيمة له.. فهل تنتصحون؟ ننتظر ونرى…
*كاتب فلسطيني