برلماني: إقدام حكومة الاحتلال على اجتياح رفح الفلسطينية تهديد لاتفاقية السلام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حذر الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التى أشار فيها الى أن الضغط العسكري على حركة حماس هام جدا من أجل إعادة المخطوفين من قطاع غزة وأنه لا يوجد تردد لدخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح الفلسطينية وأن بلاده تعمل الآن على إجلاء السكان للدخول إلى المدينة والتغلب على كل الضغوط رغم معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن معتبراً هذه التصريحات بمثابة استخفاف كبير بقرار مجلس الأمن الدولي الذى أصدره يوم الاثنين الماضى وطالب فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وطالب " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة مشيراً إلى ضرورة أن يعى المجتمع الدولى التحذيرات الواضحة والحاسمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى من اقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقيام بأى عمل عسكري داخل رفح الفلسطينية.
كما طالب الدكتور إيهاب رمزى من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ جميع الإجراءات لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا بحل الدولتين وتحقيق حلم الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : إنه يجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تعى وتدرك جيداً أن أى اقدام منها على اجتياح رفح الفلسطينية فيه خطورة كبيرة ويهدد معاهدة السلام ويهدد مسيرة السلام بمنطقة الشرق الأوسط ومصر متأهبة للرد على أى خطر يهدد أمنها واستقرارها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب رمزى مجلس النواب الاحتلال الاسرائيلي غزة حکومة الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد أكثر من 40 ساعة على اجتياح المخيم، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، و12 شهيد، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.
وخلال اقتحامه، قامت القوات المتوغلة بتجريف وتخريب بنى تحتية والشوارع الرئيسية بمدينة جنين وداخل المخيم وفي محيطه.
وقد أحصت بلدية جنين 30 مليون شاقل (8 مليون دولار) حجم الأضرار في البنى التحتية، وفق ما أكده مدير عام بلدية جنين ممدوح عساف لـ ”شبكة قدس“.
ويضيف ممدوح، أن هذا الرقم يشمل فقط الأضرار في البنية التحتية من شبكات المياه والمجاري والطرق وحاويات نفايات خلال الاجتياح الأخير، دون ان تشمل الأرقام الأضرار المنازل والمركبات بالمدينة والتي تحتاج لوقت لرصدها.
وبحسب ممدوح، فإن البلدية سجلت منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول خسارة المدينة ومخيمها 35 مليون دولار – بما لا يشمل هذا الاجتياح- مع أكثر من 45 اقتحام للاحتلال بالآليات الثقيلة لمدينة جنين ومخيمها.
أما في مخيم جنين، فيقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد الصباغ، إن الاحتلال دمّر بشكل كامل البنية التحتية في المخيم، وما تم ترميمه مسبقًا من الاجتياحات السابقة.
ويشير الصباغ في حديثه لـ ”شبكة قدس“، ان الاحتلال دمّر 7 منازل بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي سواء بالعبث فيها وتدمير محتوياتها.
وخلال أقل من عام، دمر الاحتلال 91 منزلًا بشكل كامل في مخيم جنين، موزعين على 56 منزل خلال الاجتياح في شهر يوليو\تموز 2023، و28 منزل منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، و7 منازل في الاجتياح الأخير.
إضافة إلى ذلك، دمّر الاحتلال بعض المؤسسات الفاعلة في مخيم جنين مثل مركز الشباب الاجتماعي ومركز النشاط النسوي ومقر اللجنة الشعبية، وألحق أضرارًا داخلية فيها.
أما عن التدمير الجزئي لبقية منازل المخيم، فيوضح الصباغ: ”لا توجد أرقام دقيقة للمنازل التي تدمر جزئيًا، يحتاج وقت لحصرها، لكننا نتحدث عن عشرات المنازل، وكل بيت دخله الاحتلال تسبب في إضرار فيه إما بتكسير الأبواب والنوافذ والتسبب بثقوب في جدران المنازل وإلحاق الأضرار المحتويات. ”
ويؤكد الصباغ على أن الاقتحام لم يكن بعنوان محدد سوى تحقيق الهدف العام والسياسي المتمثل في خلق بيئة طاردة داخل مخيم جنين لحالة المقاومة، وغير قابلة للحياة داخل المخيم من أجل تهجير الناس وخلق سياسية التهجير الطوعي.
وارتقى في مخيم جنين 12 شهيدًا، وأصيب أكثر من 25 فلسطينيًا، بينهم 2 حالتهم خطيرة.
والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر:“قدس الإخبارية”