جيش الاحتلال يفرج عن 101 من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 101 من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلهم من قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق قالت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة، أن الشاحنات التي تدخل قطاع غزة، “لا تلبي احتياجات القطاع الذي يعاني من نفاد المواد التموينية” بسبب الحرب الإسرائيلية.
ومن جانبه ؛ ذكر هشام عدوان، المتحدث باسم “هيئة المعابر الفلسطينية” في وقت سابق: “إن متوسط المساعدات التي تدخل قطاع غزة يومياً يبلغ 100 شاحنة، وهو معدل قليل جداً بالنسبة للكارثة التي ألمت بالقطاع”.
وقال : “نحن بحاجة لعدد أكبر من الشاحنات، حيث كان يدخل القطاع قبل الحرب ما يقارب 500 شاحنة يومياً، وذلك في ظل وجود مخزون من السلع الاستراتيجية في القطاع”.
وأضاف : “قطاع غزة يعاني من نفاد كل شيء من المواد التموينية، لذا نحتاج إلى أعداد أكبر من الشاحنات التي تدخل القطاع”.
ولفت إلى أن “معبر رفح يعمل لدخول حالات استثنائية مثل حملة الجوازات المصرية وأصحاب الجنسيات الأجنبية والمرضى والجرحى”.
وشدد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر على مدار الساعة.
ودعا عدوان إلى إدخال المزيد من السلع الغذائية لقطاع غزة لإنقاذ الفلسطينيين في ظل الحرب التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلنت في وقت سابق عن دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبري رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير الجاري.
وفرضت “إسرائيل” على القطاع، حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين الحدود غزة الحرب الإسرائيلية المعابر الفلسطينية الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.