بولندا تطالب حكومة الاحتلال بدفع تعويض عن مقتل موظف إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طالبت بولندا إسرائيل، اليوم الخميس، بدفع تعويض عن مقتل موظف إغاثة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" في قطاع غزة.
طالب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الخميس، إسرائيل الاعتذار عن مقتل موظف الإغاثة البولندي داميان سوبول في غزة.
كما طالب توسك إسرائيل بدفع تعويضات لأسرة سوبول كان من بين 7 من عمال الإغاثة قتلوا في غارة جوية على غزة.
وأضاف دونالد توسك في مؤتمر صحفي "سنتوقع.. توضيحا فوريا للملابسات وتعويضا لأقارب الضحايا".
وكان تاسك قال أمس الأربعاء إن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل موظفي إغاثة في غزة ورد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسببا في "غضب يمكن تفهمه" وتوتر للعلاقات مع وارسو.
وكان نتنياهو قد قال الثلاثاء إن الغارة الجوية التي قتلت موظفين في منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية مأساوية وغير مقصودة، مضيفا أن "هذا يحدث في الحرب".
وقال سفير إسرائيل لدى بولندا ياكوف ليفني، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء إن "اليمين المتطرف واليسار" في بولندا يتهمان إسرائيل بالقتل المتعمد، مضيفا أن "معاداة السامية ستبقى دائما معاداة للسامية".
وكتب تاسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "السيد رئيس الوزراء نتنياهو، والسفير ليفني، أبدت الغالبية العظمى من البولنديين تضامنا كاملا مع إسرائيل بعد هجوم حماس.. اليوم تضعون هذا التضامن أمام اختبار صعب حقا. الهجوم المأساوي على المتطوعين ورد فعلكم (نتنياهو) يثير غضبا يمكن تفهمه".
من جهة أخرى كشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بشأن رفح، يوم الإثنين.
وقال البيت الأبيض إن المباحثات التي أجريت بشأن رفح كانت "بنّاءة واستمرت ساعتين".
وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات:
- مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس في رفح.
- الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.
- الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.
- الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.
- المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.
وأفاد مسؤول أميركي بأن الجانب الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وكبير نوابه جون فاينر ومبعوث الشرق الأوسط بريت ماكغورك طرحوا مقترحات بديلة قالوا إنها ستحمي المدنيين في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مقتل موظف إغاثة وورلد سنترال كيتشن إسرائيل تعويضات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول