بطاقة TOUCH VISA FRESH لعناصر الجيش: ابتكار جديد في عالم البطاقات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "تاتش" في بيان أنه "بعد النجاح الذي حظيت به بطاقة touch Visa Fresh، تعاونت شركة touch مع الجيش وشركة Visa، لتقديم بطاقة touch Visa Fresh المدفوعة مسبقًا المخصصة لأفراد الجيش الذين يحملون خط الهاتف المحمول بالخدمة.
ولفت البيان إلى أن "عناصر الجيش سيحصلون على البطاقة بسعر مميّز بالإضافة إلى منحهم هدية ترحيبية بقيمة مضاعفة أي 2 جيغابايت.
وأثنت قيادة الجيش، بحسب البيان، على "الجهود المبذولة لتقديم عرض مخصص لعناصر الجيش"، وعبّرت عن شكرها لشركتي Visa وtouch على هذه المبادرة، كما تمنت النجاح والتألق لهذا البرنامج.
أمّا رئيس مجلس إدارة والمدير العام لشركة touch المهندس الدكتور سالم عيتاني، فأكد أن "هذا الابتكار يتماشى مع رؤية الشركة بشكل مثالي قائلاً :"إنّنا ملتزمون في شركة touch بالمضي قدماً بمسيرتنا نحو التطور الرقمي ولاسيما أن زبائننا هم في صلب أولوياتنا. فمن خلال تطوير بطاقة touch Visa المدفوعة سلفاً المخصصة لعناصر الجيش، نتقدم خطوة أخرى إلى الأمام في رحلتنا هذه عبر تزويدهم بوسيلة دفع مريحة وآمنة تمنحهم مكافآت مميّزة بالإضافة الى حصولهم على البطاقة بسعر مميّز ونحن على ثقة بأنَها ستكون إضافة قيَمة إلى محفظتهم".
أضاف: "كلنا ثقة أن هذه البطاقة ستغيّر قواعد اللعبة في السوق اللبناني حيث أنّنا نفتح عالماً من الإمكانات لزبائننا من خلال الجمع بين تجربة رقمية سلسة ومكافآت ملموسة، وبالتالي ستعود كل عملية شرائية بمكافأة مادية لحامل البطاقة وتوفر له تجربة مميزة في هذا المجال".
وقال نائب رئيس شركة Visa في منطقة المشرق ماريو مكاري، تعليقاً على هذا التعاون: "إنّ إطلاق بطاقة touch Visa Fresh لأفراد الجيش هو مثال ملموس على تطوير الشراكات الاستراتيجية مع اللاعبين الرئيسيين لجلب أحدث الابتكارات في مجال المدفوعات إلى السوق". كما لفت إلى أن " بطاقة touch Visa Fresh لأفراد الجيش اللبناني هي أكثر من مجرد وسيلة دفع. إنّها رمز لالتزامنا الثابت لخدمة أولئك الذين يخدمون وطننا. نحن فخورون بالتعاون مع الجيش اللبناني وVisa لتقديم هذا المنتج المبتكر"إلى الحياة".
ختم البيان: "يمثل تقديم بطاقة touch Visa Fresh لأعضاء الجيش خطوة هامة إلى الأمام في توفير حلول دفع مبتكرة وآمنة ومريحة. وستكون هذه البطاقة، بفوائدها ومميزاتها الفريدة، بمثابة إضافة قيّمة للأدوات المالية المتاحة لمستخدميها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
حذرت بلدية غزة من خطر انهيار بيئي وشيك يهدد المدينة بسبب تفاقم الأزمات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر، وأكدت البلدية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية أن شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات أصبحت تهدد البيئة والصحة العامة بشكل غير مسبوق.
أشارت البلدية إلى أن محطات الصرف الصحي في المدينة تعرضت لأضرار بالغة نتيجة القصف المتكرر، مما أدى إلى تعطلها بالكامل، وأضافت أن المياه العادمة بدأت بالتدفق إلى بركة الشيخ رضوان، محذرة من تداعيات كارثية على السكان المحيطين.
وأوضحت البلدية أن تدمير الاحتلال لأكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات زاد من صعوبة التعامل مع هذه الأزمة، مما يفاقم الوضع البيئي والإنساني في المدينة.
وأكدت بلدية غزة أن تراكم النفايات في الشوارع نتيجة تعطل عمليات الجمع والنقل يشكل تهديدًا إضافيًا للصحة العامة، في ظل انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض.
وأشارت إلى أن فرق الطوارئ تعمل بأقصى طاقتها رغم نقص المعدات والموارد، لكنها تواجه تحديات هائلة بسبب حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
ودعت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لتقديم الدعم اللازم للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية غير مسبوقة، كما طالبت بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، والسماح بإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل أنظمة الصرف الصحي ومعالجة النفايات.
واختتمت البلدية بتحذيرها من أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مما يعمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.