العزاوي: السوداني يريد ابعاد العراق عن بين إيران وإسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية، أن أمام إيران فرصة جيدة لاستغلالها في حل مختلف الأزمات إذا ابتعدت عن استغلال الأوضاع في المنطقة قائلًا:"ليس أمام صانع القرار في إيران فرصة مثل هذه لحل أزماتها.. ولكن المشكلة الرئيسية تتمثل في وجود أزمة لدى صانع القرار في إيران إذ ان صانع القرار يسعى لفتح جبهات عدة لاشعال المنطقة، وان حكومة السيد محمد شياع السوداني لا تريد للعراق ان يكون ساحة للصراع الأمريكي الإيراني الإسرائيلي ".
وأوضح "العزاوي"، في تصريح تليفزيوني على شاشة العربية الحدث عاجل:"هناك عقلين يديران الشأن الإيراني وهما مكتب المرشد والعقل الثاني هو مكتب الرئاسة والتي تسعى لتهدئة الأوضاع المشتعلة وحل مختلف الأزمات التي يتعرض لها إيران".
وأضاف مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"القوى الأقرب على الأرض في إيران هي حزب الله.. لكنه حتى الآن لم يقوم بدوره لأسباب كثيرة منها ما هو داخلي وخارجي.. خاصة مع توقف نشاط الميليشيات في إيران والعراق وسوريا عن أعمالهم ضد القوات الأمريكية خلال الفترة الماضية".
وأفاد:"حكومة السيد السوداني تسعى منذ فترة إلى إبعاد العراق عن الدخول في هذه الأزمات والحكومة لديها القدرة على وقف عمليات الميليشيات العراقية في أي وقت"، مشيرًا إلى أن الأزمة الآن لدى صانع القرار الإسرائيلي الذي لا يضع حلًا لعدم دخول المنطقة في صراعات لا حصر لها.
وتابع:"إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وإيران مجتمعون لهدف واحد لم يتم الإعلان عنه حتى الآن لكن هذا الهدف هو توسيع نطاق الأزمة بين الجميع بهدف إضعاف المنطقة لصالح أمن إسرائيل وأمن القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
وأضاف:"هناك الآن شهر عسل كبير بين الولايات المتحدة وإيران وهذه لم يحدث منذ سنوات كثيرة خاصة في ظل الإدارة الحالة التي استطاعت أن تحل لإيران عدد من أزماتها.. والحاجة اليوم أن يكون هناك رد فعل عربي واضح من الأزمة المفتعلة بين الأطراف الثلاثة حتى لا تدخل المنطقة العربية في صراع كبير نحن في غنى عنه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صانع القرار فی إیران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».