تراجع ذكاء "ChatGPT" عقب محاولات لـ"تهذيبه"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قد يكون السبب في أن ذكاء روبوت الدردشة ChatGPT بدأ في الانخفاض محاولات مطوريه تحسينه وتوجيهه نحو إصدار إجابات لا تتعارض مع قواعد الأخلاق.
وذلك في إطار تحقيق برنامج "لا لإلحاق ضرر".
أعلن ذلك مدير الذكاء الاصطناعي والمنتجات الرقمية في شركة "بيلاين" الروسية كونستانتين رومانوف.
إقرأ المزيدوقد نُشر في وقت سابق في مجلة Decrypt مقال عرض نتائج دراسة قام بها العلماء من "ستانفورد" و"بيركلي".
بينما استبعد الخبير فرضية التدهور المتعمد لـ ChatGPT.
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن "الشبكات" يتم إتقانها باستمرار، ونحن نشهد نتائج عمليات إعادة التدريب والتحسين. وربما في ضوء الأحداث الأخيرة والحديث عن التسامح مع الإجابات، كانت عملية التحسين التي أجرتها الشركة أكثر توجها في هذا المسار ليقدم الإصدار الجديد المزيد من المعلومات المؤكدة التي لا تتعارض مع القوانين وقواعد الأخلاق، أي أن التحسين كان يهدف إلى تنفيذ مفهوم "عدم إلحاق الضرر". وفي الوقت نفسه، يمكننا من خلال التدريب الإضافي الموجه للشبكة العصبية، ملاحظة التدهور عند الإجابة على فئة منفصلة من الأسئلة".
وأكد أن هذا أمر منطقي، حيث يتم تدريب النموذج وفقا للمهام المطلوب حلها. وقال إن الأمر يرجع إلى أن كل الشبكات العصبية، وحتى ChatGPT، لديها عدد محدود من المَعلمات للتدريب. ولا يمكنك تغيير بنية الشبكة العصبية لجعلها أفضل في كل شيء".
وقال رومانوف أيضا: من أجل فهم ما إذا كان التحسين قد تم بالفعل من مارس إلى يونيو، يكفي لك أن تطرح على روبوت الدردشة ChatGPT أسئلة حول الأحداث الأخيرة ومقارنة الإجابات، وعلى سبيل المثال، أسئلة حول رحيل إيلون ماسك من منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" أو تحطم الغواصة المأهولة "تيتان" في أعماق البحار.
يذكر أن شبكة ChatGPT اكتسبت شعبية بعد إطلاقها في أواخر نوفمبر الماضي وحصدت أول مليون من المستخدمين لها في أقل من أسبوع. ويعتبر الروبوت ملكية لشركة OpenAI. وكان أحد مؤسسيه عام 2015 الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي قطع العلاقات فيما بعد مع الشركة الناشئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت روبوت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بلمسة إنسانية.. آبل تكشف عن رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكية
نشرت آبل مؤخرًا ورقة بحثية تسلط الضوء على رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكية، مشيرة إلى أن الحركات التعبيرية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التفاعل بين البشر والروبوتات.
وتبدأ الورقة بعبارة لافتة مثل معظم الكائنات الحية، يمتلك البشر حساسية عالية للحركة والتغيرات الطفيفة فيها.
في خطوة مثيرة، استعانت آبل بمصدر إلهام غير متوقع: مصباح مكتبي متحرك، على غرار "Luxo Jr"، أيقونة استوديو بيكسار.
يعتمد هذا النهج على تصميم غير بشري لكنه قادر على تقليد أنماط الحركة البشرية بشكل مألوف، مما يسهل على المستخدمين التفاعل معه.
الهدف الأساسي؟وفقًا للبحث، فإن تصميم حركات الروبوتات يجب أن يراعي العوامل التعبيرية مثل، إظهار النية والاهتمام، التفاعل العاطفي مع المستخدم، التوازن بين الكفاءة والوظائف العملية.
روبوت المصباح الذكي.. هل يصبح "HomePod" أكثر تفاعلية؟نشرت آبل مقطع فيديو يوضح تجربة هذا الروبوت، حيث يتفاعل مع المستخدم بطريقة أكثر ديناميكية من مكبرات الصوت الذكية الحالية مثل HomePod أو Amazon Echo.
في إحدى التجارب، يسأل المستخدم عن حالة الطقس، فيقوم الروبوت بالرد بصوت Siri، لكن هناك فرق جوهري بين طريقتي الاستجابة، ففي الإصدار التقليدي، يقتصر الرد على عرض المعلومة صوتيًا فقط.
أما في الإصدار الجديد، يقوم الروبوت بتحريك رأسه نحو النافذة وكأنه ينظر للخارج قبل الإجابة، مما يضيف لمسة بشرية تعزز تجربة التفاعل.
هل تطلق آبل أول روبوت منزلي لها قريبًا؟تشير التقارير إلى أن آبل تكثف جهودها في تطوير الروبوتات الاستهلاكية استعدادًا لإطلاق نظام منزلي ذكي متطور، قد يعتمد على تصميم روبوت آلي بذراع وشاشة مشابهة لجهاز iPad.
على عكس روبوت Amazon Astro الذي يمتلك تصميمًا أقرب للروبوتات التقليدية، يبدو أن آبل تميل إلى تصميمات غير بشرية لكن ذات تفاعل أكثر واقعية.
ومع ذلك، لا يزال المشروع في مرحلة البحث والتطوير، مما يعني أنه قد يشهد تغييرات جذرية أو حتى إلغاءً قبل الإطلاق.
ختامًاتسعى آبل إلى إعادة تعريف مفهوم الروبوتات المنزلية الذكية عبر منحها حركات تعبيرية طبيعية تجعلها أكثر قابلية للتفاعل البشري. هل نرى قريبًا أجهزة ذكية تتصرف كما لو كانت كائنات حية؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد.