إضرابهم الشامل دخل شهره الثالث.. معلمو حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية أمام محلي المحافظة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نفذ معلمو ساحل حضرموت (جنوب شرق اليمن) وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام بوابة ديوان السلطة المحلية بالمحافظة، للمطالبة بصرف رواتب المتعاقدين التربويين، والتأكيد على حقوق الثابتين والمتعاقدين، وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وطالب المعلمون المحتجون بصرف رواتبهم كافة "ثابتين ومتعاقدين" بصورة دورية منتظمة، وتعزيز ودعم الراتب في ظل الغلاء المعيشي.
ونددوا بالتعسفات التي قامت بها السلطة المحلية ومكتب التربية بساحل حضرموت تجاه المعلمين المتعاقدين، بإيقاف رواتبهم على خلفية إضرابهم الشامل ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة، وإجبارهم على توقيع تعهدات مكتوبة تسلبهم حقهم في المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
ويدخل الإضراب الشامل للمعلمين والمعلمات في محافظة حضرموت الشهر الثالث على التوالي للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وتسبب الإضراب في توقف العملية التعليمية وشلل شبه تام داخل المدارس الحكومية في ظل تجاهل الحكومة والجهات المعنية للمطالب التي يرفعها المعلمون والمعلمات لتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية القاسية.
وقام مكتب التربية والتعليم بحضرموت بعملية حصر للمعلمين والمعلمات المشاركين في عملية الإضراب والرافضين دخول الحصص الدراسية، في محاولة ضغط على المتعاقدين منهم لإنهاء إضرابهم والعودة للتعليم خشية تعرضهم للفصل، لغرض كسر الإضراب وإجبار المتعاقدين بشكل خاص على العودة للتدريس حفاظاً على وظائفهم.
وبدأ المعلمون والمعلمات بمحافظة حضرموت إضراباً شاملاً الأحد 11 فبراير الماضي، تلبية لدعوة أطلقتها نقابات تربوية.
ويرفع الإضراب مطالب رئيسية بينها انتظام دفع الرواتب نهاية كل شهر، وصرف حوافز وغلاء معيشة لجميع العاملين في حقل التربية والتعليم بالساحل والوادي حددته النقابات التربوية بـ50000 ريال يمني، والتعجيل بصرف العلاوة السنوية المستحقة، وإقرار هيكل أجور يتناسب مع المتغيرات والوضع المعيشي.
وأكد المعلمون والمعلمات أن استمرار الإضراب الشامل مع احتمالية التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم التي رفعتها الكوادر التعليمية لاستعادة حقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
خلال الاجتماع:استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول وخفض الكثافة الطلابية الاطلاع على اجراءات الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليميةتناول سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليميةتناول إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.