كيف تتجنب البكاء عند تقطيع البصل بحسب الخبراء؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- البصل لذيذ وجزء أساسي من أطباق طعام عديدة، ولكن الحرقة التي تشعر بها عن تقطيعه قد تُسبب الكثير من الدموع
ويدّعي الجميع أنّ لديهم أفضل الحيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل، ولكن تحدثت شبكة CNN مع خبراء لمعرفة أي منها يستحق التطبيق بالفعل.
لماذا نبكي عند تقطيع البصل؟
شعور الحرقة الذي تشعر به في عينيك يخدم غرضًا للبصل، وفقًا لما ذكرته عالمة الأغذية، ومضيفة قناة "Abbey the Food Scientist" عبر موقع "يوتيوب"، الدكتورة آبي ثيل، إذ انه يُشكّل آلية دفاع للنبات لمنع تعرضه للأكل.
وأضافت أنّ العديد من النباتات تتمتع بدفاعات لتجنب التحول إلى غذاء، مثل امتلاكها للأشواك، أو تمتعها بالنكهة المرّة، لافتة إلى أن دفاعات البصل تأتي من بنية خلاياه التي تتمتع بأقسام مختلفة للمواد المنفصلة التي قد تُحدِث تفاعلاً.
وعند إتلاف هذه الخلايا بسكين على سبيل المثال، يُمزج إنزيم وحمض أميني لتكوين مركبات الكبريت وإنزيم آخر يُرسل البخار إلى الهواء، وفي النهاية، يدخل إلى عينيك، وفقًا لما أوضحه الدكتور بريان كووك لي، زميل الأبحاث في هيئة التدريس بجامعة باسيفيك اللوثرية في واشنطن.
استخدم مروحةأشارت ثيل إلى أنّ إحدى الطرق الرائعة لإنتاج كمية أقل من الدموع عند تقطيع البصل تشمل وضع مروحة بالقرب منك لإبعاد الهواء الذي يحيط بهذا النوع من الخضار، إذ قالت: "بهذه الطريقة، تُبعِد الرياح الجزيئات التي تدخل إلى عينيك عادةً، وتتسبب بالدموع".
النظارات الواقيةرغم أنّها قد تبدو مضحكة، إلا أنّ ثيل أكّدت أنّ النظارات الواقية طريقة مضمونة، وأفادت أنّها تحمي عينيك من الجزيئات الموجودة في الهواء.
كما قالت: "لاحظت أنّ ارتداء العدسات اللاصقة (بدلاً من النظارات) يُحدث فرقًا كبيرًا عندما أقوم بتقطيع البصل".
ضع البصل في الثلاجةوقال لي إنّ وضع البصل في الثلاجة، أو الـ"فريزر"، أو وعاء من الماء المُثلَّج، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
وتمامًا مثل الميكروويف، ذكر لي أنّ التجميد يمكن أن يغير قوام البصل، لذا يمكن استخدام هذه الطريقة فقط عندما تقوم بإعداد طبق مثل الحساء، لافتًا إلى أن تخزين البصل في الثلاجة قد يضعف نكهته.
وبدلاً من ذلك، احتفظ بالبصل في مكانٍ بارد وجاف، ثم ضعه في الثلاجة أو في الماء البارد قبل 20 دقيقة تقريبًا من وقت تقطيعه.
عرِّض البصل للحرارةيمكن أن تساعد الحرارة في تقليل الأبخرة، لذا يمكنك وضع البصل في الميكروويف قبل تقطيعه، بحسب ما ذكره لي.
واعتمادًا على حجم البصل، يجب عليك تركه في المايكروويف بين 30 ثانية وبضع دقائق.
ولكن أوصى لي بالقيام بذلك فقط إذا كنت تصنع طبقًا لا يكون فيه قوام البصل مهمًا، إذ أن استخدام الميكروويف قد يؤثر على مستوى القرمشة.
قم بإضافة الأحماضأوضح لي أنّ الأحماض المضافة إلى البصل قد تساعد في تقليل الشعور بحرقة العينين، وتعزيز النكهة بالنسبة لبراعم التذوق خاصتك في الوقت ذاته.
وقال إنّ الإنزيم الذي يُحوِّل الأحماض الأمينية في البصل ليُسبب الشعور بالحرقة يعمل بشكلٍ جيد عند نطاق معين من درجة الحموضة.
وتُبطئ الأحماض، مثل الليمون، أو الخل، الإنزيم الذي يصنع الأبخرة، المسببة لإنتاج الدموع.
ولإبطاء الإنزيم المسبب للدموع في البصل ميزة أخرى، بحسب ما ذكره لي، إذ يحافظ على سلامة الأحماض الأمينية، ما يمنح البصل قدرته على تعزيز النكهة في وصفات الطعام.
قم بإضاءة الشموعيوصي بعض الأشخاص بإضاءة شمعة أثناء تقطيع البصل.
ووجد لي أنّ هذه الخطوة قد تفيدك، إذ قال: "أستطيع أن أرى نجاح ذلك، ولكنه في الحقيقة يعتمد على نوع الشمعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طبخ نصائح البصل فی
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل