الصفدي يبحث مع نظيرته اليابانية جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ثمن الصفدي قرار اليابان استئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، اليوم، جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وإدخال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع.
وثمّن الصفدي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من كاميكاوا، قرار اليابان استئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، مؤكداً على ضرورة دعم الوكالة التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وتمثل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في غرة.
وشدد الصفدي على أهمية قرار اليابان استئناف دعم الوكالة وأثر المساعدات التي تقدمها اليابان للوكالة على قدرة الوكالة القيام بدورها في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يسبّبها العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملها الخمس.
اقرأ أيضاً : الصفدي يؤكد لنظيرته الإسترالية ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
وأكد الوزيران أهمية تكثيف الجهود وإيجاد آليات تسهم في إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة لجميع أنحاء القطاع، ووجوب احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي أن توفير الحماية لموظفي الإغاثة مسؤولية إسرائيلية يفرضها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان بشكل فوري.
وبحث الصفدي ونظيرته اليابانية العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي بين البلدين الصديقين اللذين يحييان هذا العام ذكرى سبعين عاماً من العلاقات الدبلوماسية. وشكر الصفدي كاميكاوا على الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة وزير الخارجية ايمن الصفدي الصفدي اليابان
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين أمريكيين، أن "ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية".
وقالت الصحيفة إن "تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري علي حمدان تواصل مع السفارة الأمريكية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة"".
وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ"الناجح".
وأضاف غالانت أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".