كل يوم صحفي شهيد على مذبح الحقيقة في غزة ليقترب عدد شهداء الصحافة من عدد أيام الحرب على القطاع وقد يتساويان، أما شعارات القنوات والوكالات فباتت كرائحة الدماء التي تجلب الوحوش!
وإلى أبعد من ذلك استهدفت إسرائيل عائلات الصحفيين وقتلت المئات منهم، ليس فقط القتل هو سلاح إسرائيل في مواجهة الصحافة، فمن نجا من القتل.
ولم تكتف إسرائيل باستهداف من يعمل داخل القطاع بل تجاوزته إلى خارجه بحملات تحريض وفصل تعسفي لكثير من الصحفيين الذين أعلنوا تأييدهم ووصفوا دون مواربة ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية.
كشفت الإحصائيات أرقام قياسية لإسرائيل في قتل الصحفيين أبت الإنسانية أن يكونوا أرقاما، فصحفيو غزة الشهداء تجاوز عددهم ضعف عدد الصحفيين القتلى خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وضعف ضحايا الصحفيين في عشرين عاما من الحرب الأميركية على فيتنام، وخمسة أضعاف ضحايا الصحافة في الحرب الكورية والغزو الروسي لأوكرانيا وفي المقابل يأبى الصحفيون التقهقر، ويبذلون الغالي والنفيس لإطلاق الحقيقة المحاصرة.
الحقيقة المصبوغة بدمائهم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي حيث أن إسرائيل لم تنتهك حقوق الإنسان فحسب، بل الحصانة الصحفية التي شرعها القانون الدولي.
وأمام موادهم الموثقة بأرقامها نقف لنتأكد هنا.. أنهم أجمعوا على وجوب احترام وحماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاعوأن الحفاظ على سلامتهم والأطقم المساعدة واجب دولي لا يجوز اختراقه، ومن حق الصحفيين الوصول إلى المعلومات وتوثيقها..
هل الصحافة موجعة.. أم هي مذنبة بكشف عدوان على شعب، قضت للعدو مضجعه!
نانسي موسى4/4/2024المزيد من نفس البرنامجفلسطين معراج أمةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
بغداد اليوم - متابعة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها".
وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".
وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالات