زنقة 20. الرباط

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.

وشكل تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية محور محادثات جمعت، يوم الأربعاء، بين السيد بوريل ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.

Je me suis entretenu avec le Ministre Bourita sur plusieurs questions bilatérales et régionales.

Nous avons aussi discuté de la façon de donner un nouvel élan au partenariat UE-#Maroc, plus important que jamais dans le contexte géopolitique actuel.@MarocDiplomatie

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 4, 2024

وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية في حسابه على منصة “إكس”، اليوم الخميس: “لقد ناقشنا كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.

كما ناقش السيدان بوريطة وبوريل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية.

وترتبط الرباط وبروكسيل بشراكة استراتيجية مبنية على أساس متين من القيم والرؤية، والتي ترتقي إلى مرجع في سياسة الجوار الأوروبية.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي أطلقا في 27 يونيو 2019 ببروكسيل “الشراكة الأورو-مغربية من أجل الازدهار المشترك”، التي تعد إطارا قانونيا يحكم العلاقات الثنائية وتتمحور حول أربعة مجالات هيكلية. ويتعلق الأمر بـ “فضاء التقارب في القيم”، و”فضاء التقارب الاقتصادي والتماسك الاجتماعي”، و”فضاء المعارف المشتركة”، و”فضاء للتشاور السياسي والتعاون المتزايد في المجال الأمني”، إلى جانب محورين أفقيين أساسيين سيشكلان أيضا موضوعا لإجراءات عملية خاصة، هما التعاون في مجال البيئة ومكافحة تغير المناخ والتعاون في مجال التنقل والهجرة، الذين سيتعززان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شريف فتحي : السياحة الرياضية تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 شريف فتحي : السياحة الرياضية مصدر للدخل القومى وتساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات 

 

شارك  شريف فتحي وزير السياحة والآثار كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان " السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم". وذلك خلال مشاركته في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، 

خلال المؤتمر، تحدث الوزير عن دور الرياضة وتأثيرها على الشعوب وأوضح أن السياحة الرياضية لا يجب النظر إليها كمصدر للدخل القومى فقط بل تتركز أهميتها فى الترويج للدول وتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الرياضية كما تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات وتقبل الآخر من خلال تفاعل السائحين مع المجتمع المحلي كما يستطيع السائح التعرف على الثقافة المحلية والمعالم السياحية والأثرية في البلد المضيفة للحدث أو البطولة الرياضية.

وأشار إلى أحد التحديات التي تواجه صناعة السياحة الرياضية فى المنطقه وهى أنها تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة في هذا المجال.

كما تحدث الوزير عما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مقومات وإمكانيات تمكنها من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ودعم للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنشاء المدن الرياضية مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر استثمار رياضي في مصر في الوقت الحاضر فهى واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الرياضية بمصر

ولفت إلى أنه تم إنشاء هذه المدينة بهدف تحقيق طموحات مصر في التقدم لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والهامة مستقبلاً.

وأكد أن مصر لها باع طويل في مجال الرياضة بحيث لا تخلو أي محافظة من محافظات ومدن الجمهورية من إستاد أو نادي ومنشآت رياضية، موضحا ان مصر يوجد بها أكثر من 1000 نادي والعديد من الاستادات والمدن الرياضية موزعة على مستوى الجمهورية بينها أكثر من ثلاث استادات رياضية لكرة القدم تتسع لحوالى 90 ألف متفرج.

وأضاف  شريف فتحي أن أجندة مصر الرياضية غنية دائماً بالأحداث والبطولات الرياضية سواء المحلية أو الإقليمة أو الدولية، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية استطاعت مصر استضافة العديد من البطولات لكرة القدم وكرة اليد وغيرها وقامت وزارة السياحة والآثار خلال العام الماضي برعاية ودعم أكثر من 40 حدث رياضى.

جدير بالذكر أن زيارة الوزير للعاصمة القطرية الدوحة جاءت للمشاركة في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حيث فازت مصر خلال الاجتماع بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته للأعوام من 2025 وحتى 2029.

كما عقد لقاءات ثنائية رسمية مع كل من رئيس السياحة في قطر ووزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم
  • الرئيس التونسي يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني.. الرئيس التونسي يستقبل وزير الداخلية في قصر قرطاج
  • لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
  • الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
  • الاتحاد الأوروبي والصين يبحثان العلاقات الثنائية والوضع الجيوسياسي الأوسع
  • السوداني يؤكد أهمية الشراكة مع حلف الناتو في تدعيم أمن العراق واستقراره
  • شريف فتحي : السياحة الرياضية تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات
  • غيث: وجود رئيس لليبيا أصبح أمرا أكثر أهمية من انتخاب مجلس نواب