يصادف يوم غد الخامس من أبريل/ نيسان من كل عام يوم الطفل الفلسطيني، حيث أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، لكن للأسف حتى الآن لا يزالون أطفال فلسطين يعانون من أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم فى الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم، وفي هذه المناسبة نقدم لكم أجمل ما قيل عن الطفل الفلسطيني:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل ما قيل عن الطفل الفلسطيني:
الطفل الفلسطيني يكبر بسرعة وبقوة.الطفل الفلسطيني يملك نظرة تقوده لتحقيق الحرية.الطفل الفلسطيني يبقى دائماً رمز للصمود والأمل.الطفل الفلسطيني يواجه التحديات والصعوبات بكل إصرار ويحمل في عينيه آمال جيل قادم أكثر قوة وعزيمة.في عيون كل طفل فلسطيني تشع الأمل والصمود حتى وسط أصعب الظروف ويبقى يحلم وينمو بعزم لا يلين.قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني
فيما يلي أجمل قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني:
أنا طفلٌ فلسطينى
شعوبُ الأرضِ كلها تعرفني
وتعرفُ كُنْهَ تكْويني
فلا خوفٌ ولا إرهابُ طُغْمَتِهِمْ
سَيُرْعِبُنى وَيُثنينى
ولو زادوا بطغيانٍ حِصاراتي
فَمِلحُ الأرضِ يكفيني
شَرِبتُ القَهْرَ مِنْ صِغَري
زَرَعْتُ الإصْرارَ والعِزَّ في صَدْري
فَمَنْ يَرغَبْ بِمَعْرِفَتى وتكويني
فعنواني
مِياهُ البحرِ مِنْ غَزّهْ
إلى الشُطْآنِ مِنْ يافا
إلى حيفا إلى عكا
إلى أرضي بحِطيني
وكلُ القدسِ في قلبي وفي ديني
وَعِشْقُ الأرضِ والأوطان في كبدي
سَأبْقيها وَتُبقينى
وأُحْييها وَتُحْيينى
أنا طفلٌ فلسطيني
أنا إنْ مِتُّ مِنْ صِغَرى
سواءٌ كان مِنْ قَصْفٍ
سواءٌ كان مِنْ جوعٍ
سواءٌ كان مِنْ قَهرى
فلا تحزنْ ولا تبكى على حالى
فحالى ليسَ يُحْزِنَكُمْ لِتَبكينى
أنا طفلٌ فلسطيني
أنا زَرْعٌ بِبَطنِ الأرضِ تحويني
وطينُ الأرض مِنْ طيني
فإنْ قَصّوا ذِراعاتى
وزادوا فى عَذاباتى
فَجَذرى سَوفَ يَحْمِلنى
وريحُ الصُبْحِ مِنْ مُزُنٍ سَتَسقينى
وإنْ زادوا بتنكيلٍ جِراحاتى
تمُدُّ الأُمُّ أذرُعَها فَترْقينى
وَدَعْواها لِخالقنا
سَتُشفينى وتُحيينى
أنا طفلٌ فلسطينى
وليسَ الطفلُ فى بلدى
كأطفالٍ عَرَفتوهُمْ
تَعلمنا فُنونَ العَدِّ والتَعْدادِ مِنْ صِغَرٍ
فهذا اليومُ قدْ سَقطتْ قذائفهم
ثمانٍ فى مُخَيمنا
وَعَشْرٌ فى مزارِعِنا
وأخرى عندَ جيراني
وَحَمْدانٌ قَدْ اسْتُشْهِدْ
وذاكَ اليومُ أربعةٌ
وسَبْعٌ فى بساتيني
وعندَ الفَجرِ غاراتٍ
فمنها مَنْ أصابتنا
وَبِضْعٌ قدْ رَصَدناها
وهذا العَدُّ مِنْ حينٍ إلى حيني
أنا طفلٌ فلسطينى
أنا وعدٌ أنا قَدَرٌ
أنا المُسْتقبلُ الآتى
سَأبْقى فى ضمائرهم
وأنمو فى مَهاجِعَهمْ
أنا سيفٌ أُسّلِطُهُ
على أعداء أوطاني
بكل الفخر سَمّيني
بُكلِ العِزِّ غَطينى
فلا شَجْبٌ سَيَنفَعُنى
ولا إبْراقُ مَخْجولٍ سَيُغْنينى
ومَنْ لى غَيرَ بارِئنا
له نلجأ لِيَحميني
وأَمّا صَمْتُ مَنْ هانوا
وأمّا عُهْرُ مَنْ خانوا
وإنْ كانوا
مِنَ الأعْرابِ لا فَخْرٌ
فهذا قد يُؤَرِّقُنى
ويُخْجِلُنى وَيُدْمينى
ولكن لا تقلْ هذا
سَيَعْنينى سَيَعنينى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الطفل الفلسطيني أنا طفل
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال
تستضيف مكتبة الإسكندرية مؤتمر "الرعاية المتكاملة للاختلافات الخلقية" خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2025، تحت رعاية الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والذي تنظمه مستشفى "نيل الأمل"، أول مستشفى متخصصة في جراحات الأطفال للاختلافات الخلقية في مصر وأفريقيا.
مؤتمر معتمد من المجلس الصحي المصري لتبادل الخبراتويُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه المعتمد من المجلس الصحي المصري والأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المستمر، ويشكل فرصة فريدة لتبادل الخبرات الطبية بين نخبة من الجراحين والاستشاريين المصريين والدوليين.
المستشفى جزء من رؤية الدولة المصريةوفي تصريح له، أكد كرام كردي، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة "نيل الأمل"، أن المستشفى تمثل جزءًا من رؤية الدولة لتقديم رعاية صحية متميزة للمواطنين.
المستشفى يضم وحدة عناية مركزية لحديثي الولادةأوضح الكردي أن المستشفى تضم أكبر وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة وأطفال الاختلافات الخلقية، والتي تستوعب أكثر من 40 حالة، وأضاف أن المستشفى تمتلك أول وأكبر مركز أشعة تشخيصية للأطفال في مصر، إلى جانب مركز بحث علمي ومعامل الجينات، ووحدة طب الأجنة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وتابع رئيس مجلس الأمناء أن المستشفى تضم أكثر من 20 عيادة تخصصية وتكاملية، بالإضافة إلى مركز تأهيلي، مع سعة إجمالية تصل إلى 62 سريرًا، و3 غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لتقديم خدمات جراحية في كافة التخصصات الدقيقة والمستعصية.
يُذكر أن مستشفى "نيل الأمل" قد تم افتتاحها في عام 2021 بمنطقة ميامي بحي المنتزه أول، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 250 مليون جنيه، لتصبح ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة بالمجان للأطفال الذين يعانون من الاختلافات الخلقية.
كما يشهد المؤتمر حضور وفود طبية من دول عدة، بما في ذلك إنجلترا، أمريكا، السعودية، إيطاليا، والنمسا، ليُجسد نموذجًا حقيقيًا للتعاون الطبي العابر للحدود.