كيف عرف آدم الرسول قبل مولده (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الشيخ موسى الفواخري، أن المولى سبحانه وتعالى عظم نبيه الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم، ورفع مكانته ومنزلته على سائر الخلق، موضحا أن النبي آدم حين اقترف الخطيئة استحلف ربه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
علي جمعة: جنة سيدنا آدم كانت على الأرض في فلسطين (فيديو) علي جمعة: حواء لم تخرج آدم من الجنة بنص القرآن كيف عرف آدم الرسول قبل مولدهوأضاف الفواخري خلال تقديمه لبرنامج «وتطمئن قلوبهم» المذاع على قناة صدى البلد، أن سيدنا آدم، لما اترف الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال الله: يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟! قال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك.
وأوضح الشيخ موسى الفواخري، أنه لابد من الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبينا أن الرسول كانت له منزلة عظيمة عند المولى سبحانه وتعالى و على سائر الخلق، فيجب على كل مسلم أن يكون رسول الله قدوة له.
جدير بالذكر أن طفلًا سأل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حول سبب إخراج الله لنا جميعًا من الجنة بسبب ذنب سيدنا آدم الذي أكل من الشجرة التي نُهي عنها؟
ورد الدكتور علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: "الله سبحانه وتعالى لم يخرج آدم ونسله من جنة النعيم المقيم، وإنما بعض العلماء قالوا إن جنة سيدنا آدم كانت في الدنيا".
وأضاف: "ربنا لم يخرجنا من جنة النعيم في الآخرة، وإنما أخرجنا من جنة كانت في الدنيا وقالوا إنها كانت موجودة في منطقة الشام، في سوريا وفلسطين والأردن، لأنها كانت كثيرة الجنان، كثيرة الزرع والفاكهة، وأنه نزل آدم وحواء فيها، ثم خرج منها بإذن الله".
واستكمل: "ربنا لم يخرجك من النعيم المقيم، وإنما أخرجك من جنة في الدنيا من أجل كمال الابتلاء والاختبار، ربنا يريد أن يمتحنك ويريدك مؤهلًا لأن تسجد لك الملائكة، ولازم يكون عندنا همة لقبول تكريم الله لنا، ربنا أعطانا فرصة كبيرة يريد منا العبادة ويدخلنا الجنة".
وقال إن إبليس كان يسجد ويركع ويذكر الله ويؤدي كل العبادات التي تفعلها الملائكة، مضيفًا: "لما طرد من رحمة الله معرفش يعمل كده، ووجد نفسه خارج النطاق ومنشغل بعرض الضلالة على الناس".
وقال: "إبليس مدخلش الجنة عشان يوسوس لسيدنا آدم، لكن زي دلوقتى في وسائل التواصل الاجتماعي، واحد موجود في أمريكا وأنت هنا ينفع تعملوا شات؟، ينفع، حاجات زي كده لكن الوسوسة ممكن تكون عن طريق الاتصال".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى، هو خالق الكون عالم الغيب وعنده أشياء كثيرة جدًا من هذا القبيل، وقدرنا نفهمها حتى موجودة في القرآن الكريم، والحوار بين أهل الجنة والنار هيكون إزاى؟ ممكن يكون عن طريق الستالايت والشاشات، ربنا علّم البشر يخترعوا ده، أومال القدرة الإلهية هتكون إزاى؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد آدم الرسول الجنة سبحانه وتعالى صلى الله علیه رسول الله سیدنا آدم علی جمعة من جنة
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).
لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأملالصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.
الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.