كيف نميز مصادر الدهون المتحولة الضارّة بالقلب؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حذرت الجمعية الألمانية للتغذية من خطورة الدهون المتحولة على صحة القلب، حيث إنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار LDL، وتخفض مستوى الكوليسرول الجيد HDL، الأمر الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين والأزمات القلبية.
وأوضحت الجمعية أن الدهون المتحولة تنشأ عند هدرجة الزيوت النباتية لتحويلها إلى دهون صلبة، مشيرة إلى أن المواد الغذائية المحتوية عليها تشمل السمن الصناعي والوجبات السريعة، مثل البطاطس المحمرة والدجاج المقلي.
وتوجد الدهون المتحولة أيضاً في الوجبات الجاهزة، مثل البيتزا المجمدة والمخبوزات المصنعة، مثل الدونات والكرواسون والحلويات، والوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس.
وللحفاظ على صحة القلب، ينبغي الإقلال من الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة قدر المستطاع، مع مراعاة الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، والإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العُمانية للسينما تطلق مخيم وثق للأفلام الوثائقية
"العُمانية" أطلقت الجمعية العُمانية للسينما مخيم "وثق" للأفلام الوثائقية بمحافظة مسقط اليوم، بهدف إيجاد صناعة سينمائية مستدامة في سلطنة عُمان وتوفير بيئة تدريبية عالية المستوى تساعد المواهب الصاعدة على إنتاج أفلام توثق القضايا الاجتماعية، والتراث، والثقافة العُمانية بأسلوب احترافي يتماشى مع المعايير العالمية. ويضم المخيم 6 حلقات، تتمثل في صناعة الأفكار، وكتابة السيناريو، وفن الإخراج، وسحر المونتاج، والتلوين السينمائي، وتوزيع الأفلام والتسويق الفعال. وقالت فاطمة بنت سعيد الهنائية صانعة أفلام ومديرة مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية: إن مخيم "وثّق" ليس مجرد مخيم تدريبي، بل منصة لصناعة جيل جديد من صنّاع الأفلام الوثائقية في سلطنة عُمان يمتلك الشجاعة لطرح الأسئلة، والقدرة على توثيق الواقع كما يراه. وأضافت أن القصة تبدأ من التفاصيل الصغيرة من الأصوات التي لا تُسمع عادة من الزوايا التي لا نلتفت إليها، ومن اللحظات التي قد تبدو عادية، لكنها تحمل الكثير في نظر صانع الفيلم.
وأشارت إلى أن المشاركين في المخيم يخوضون رحلة إنتاج متكاملة، يعملون خلالها ضمن فرق إنتاج، ويحصلون على دعم مباشر من نخبة من الخبراء والمختصين في مجال صناعة الأفلام.
وأوضحت بقولها: "في "وثّق" لا نسعى إلى إنتاج محتوى تقليدي، بل نؤمن أن كل فيلم وثائقي يُنتَج ضمن هذا المخيم يُمثّل إضافة حقيقية للهوية البصرية العُمانية، ورسالة صادقة تنطلق من واقعنا، وتصل إلى العالم بلغتنا الخاصة".