وانغ يي يدلي بأول تصريح بعد إعادته لمنصب وزير الخارجية في الصين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
بكين ـ (رويترز) – أدلى المسؤول الصيني الكبير وانغ يي اليوم الجمعة بأول تصريح علني منذ إعادة تعيينه وزيرا للخارجية، ووعد بتعزيز الشراكات وحماية سيادة بلاده، وذلك في بيان نُشر على موقع الوزارة الإلكتروني. وتقرر تعيين الدبلوماسي المخضرم وزيرا للخارجية مجددا يوم الثلاثاء الماضي، ليحل محل النجم الصاعد تشين قانغ بعد غيابه الغامض المستمر منذ شهر والذي أثار تساؤلات بشأن الشفافية بعد بقائه سبعة أشهر فقط في المنصب.
وذكرت الوزارة فقط أن تشين توقف عن العمل لأسباب صحية لم تحددها. وقال وانغ إن الوزارة ستعمل على تعزيز الشراكات مع الدول الأخرى وستشارك بفاعلية في إصلاح الحوكمة العالمية و”ستحمي بحزم السيادة والأمن والتنمية ومصالح” الصين. جرى تعيين تشين وزيرا للخارجية في ديسمبر كانون الأول، لكنه لم يظهر علنا ??منذ 25 يونيو حزيران عندما التقى بدبلوماسيين يزورون بكين. أما وانغ فقد شغل المنصب من 2013 إلى 2022. وهو أيضا مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن الصين أصدرت حصصا إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة لكمية تصل إلى 5.84 مليون طن على الأقل (بما يوازي 116800 برميل يوميا) على شحنات للتسليم بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.
ومن المرجح أن ترفع تلك الحصص واردات الصين من الخام مع اقتراب العام الجديد بعد تعافي المشتريات في نوفمبر، بدفعة من خفض كبير في أسعار الشحنات من العراق والسعودية.
وقالت المصادر إن المصافي، بما يشمل هنغلي للبتروكيماويات وبعض المصافي المستقلة في شرق إقليم شاندونغ، تم إبلاغها بأنها ستحصل على حصص إضافية للعام الجاري.
ولم تؤكد وزارة التجارة الصينية، التي تنظم عمليات وحصص استيراد النفط الخام، على ما ورد في تقرير وكالة "رويترز".
وحددت الصين حصة الاستيراد من النفط الخام للشركات غير الحكومية عند 243 مليون طن في 2024 ورفعتها إلى 257 مليون طن في 2025.
وقال شو مويو المحلل الكبير في كبلر "الحصص الإضافية ستحفز بعض الاهتمام بالشحنات الفورية خاصة من النفط الإيراني".
وارتفعت أسعار النفط الإيراني للصين لأعلى مستوى في عدة سنوات هذا الشهر إذ دفعت الصادرات الأقل الأسعار لتصعد وسط مخاوف من أن التوتر في الشرق الأوسط قد يعطل بعض الإمدادات.