مخرجة مصرية تتحدث عن محاولة اغتيالها في كراج بيتها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علقت المخرجة المصرية المشهورة إيناس الدغيدي على ما يقال عن جرأة أفلامها، متحدثة في الوقت نفسه عن محاولة اغتيالها بوضع صورة السادات في الكراج الخاص بها.
إقرأ المزيد بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول ميول تامر حبيب الجنسية.. إيناس الدغيدي تخاطب الإعلام في مصروقالت الدغيدي: "الناس عايزة أي كلام تتكلم فيه، النقاد مبيشوفوش أفلامي جريئة، وأنا طلعت في الزمن الصعب، وأفلامي وفترة نضجي كانت في الزمن اللي ابتدت مصر تتقفل فيه، كانت مفتوحة جدًا قبلها، ولما الإخوان مسكوا أول حاجة فكرت فيها إني ألاقي مكان آخر ليا، وكنت هروح دبي، واتحطيت على قوائم الاغتيال من جماعة اسمها الوعد منبثقة من جماعة الإخوان، وكانوا أساتذة في الجامعات، والله يرحمه وائل الابراشي جابلي 40 صفحة عن الجماعة دي، كانوا حاطين رقم واحد حسني مبارك واتنين شيخ الأزهر، وتلاتة أنا، عشان بنشر الفسق والفجور، وكمان وحيد حامد وصفوت الشريف ونجيب ساويرس، ومكنتش حاسة بأي حاجة ساعتها".
وتابعت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "مرة حطولي في الكراج صورة السادات وعليها سلاح وكاتبين عليها المصير، يعني مصيري هيبقى كده، وسألت بتوع الكراج مين اللي حطها، قالولي منعرفش، وجوزي قالي بلغي البوليس، قلت له يمكن واحد أهبل مش عاجبه أفلامي، ومرة راجعة بالليل لقيت ملثمين دخلوا ورايا الكراج بموتوسيكل، أنا خوفت ومطلعتش من العربية، بس كان واضح إنه مش هيضربوني بالرصاص كانوا هيضربوني بمطوة، فضلت أضرب كلاكسات عشان اللي في الكراج يصحوا ويشوفوا اللي أنا فيه، وجريوا وكنت خايفة يعملوا حاجة في بنتي، ودخلتها جامعة بره مصر عشان الإخوان، وطول الوقت بيبعتولي، عشان ضد الحجاب، أيام الانتخابات، قلت نحاول نديهم فرصة فعبد المنعم أبو الفتوح كلمني، وعرفني بنفسه، وقالي إحنا مش ضد الفن وبنحب الفنانين والفترة دي قالوا إنه انفصل عنهم، فقلت كان كده وكده يعني عشان داخل انتخابات فعايزني أدعمه، لكن أنا شايفة إن دول مش مصر خالص".
المصدر: النهار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تقارير حقوقية تتحدث عن انتحار نساء بعد اغتصابهن في السودان
تنبيه: هذ القصة تتضمن تفاصيل ربما يجدها البعض مؤلمة..
قالت ناشطة في الجزيرة، طلبت عدم ذكر اسمها خوفاً على حياتها، لبي بي سي إنها تأكدت من انتحار نساء بعد مقتل أزواجهن على يد قوات الدعم السريع..
التغييير: وكالات
قالت منظمات حقوقية وناشطون في السودان إن العديد من النساء في ولاية الجزيرة وسط البلاد، أقدمن على الانتحار بعد اغتصابهن على من قبل أفراد جماعة شبه عسكرية خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.
وتأتي هذه التقارير بعدما اتهمت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، قوات الدعم السريع شبه العسكرية، بارتكاب “جرائم بشعة”، بما فيها القتل الجماعي في الولاية.
وقالت منظمة حقوقية لبي بي سي إنها تتواصل مع ست نساء تفكرن في الانتحار، خوفاً من التعرض للاغتصاب، مع استمرار تقدم قوات التدخل السريع.
ولكن قوات الدعم السريع نفت ما جاء في تقرير أممي أخير يحمل مقاتليها مسؤولية زيادة حوادث الاعتداء الجنسي، وقالت لبي بي سي إن هذه الاتهامات “لا دليل عليها”.
وأدى القتال الشرس من أجل السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل عشرات الآلاف، ودفع أكثر من 11 مليون سوداني إلى النزوح، منذ بدء النزاع في أبريل/نيسان 2023.
وزارت المديرة التنفيذية لبرنامج التغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، هذا الأسبوع، مركز المساعدات في بورت سودان، وقالت لبي بي سي إن البلاد قد تشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذا لم يتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار، محذرة من أن الملايين قد يموتون من الجوع.
هجمات الدعم السريعوتأتي هذه التقارير عن هجمات مقاتلي قوات الدعم السريع في الجزيرة بعد إعلان انشقاق قائد الجماعة في الولاية، أبو عاقلة كيكل، الذي أعلن انضمامه للجيش السوداني.
وقالت هالة الكاريب، المديرة التنفيذية في المبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي، لبي بي سي: “شنت قوات الدعم السريع حملة انتقام في المناطق التي يسيطر عليها كيكل، فنهبت وقتلت المدنيين الذين قاوموا الهجمات واغتصبت النساء والفتيات الصغيرات”.
وقالت إن المبادرة تعمل على توثيق أعمال العنف القائمة على النوع الاجتماعي في السودان خلال الحرب، ووثقت انتحار ثلاث نساء، الأسبوع الماضي، في ولاية الجزيرة.
وذكرت هالة أن اثنتين منهن انتحرتا في قرية السريحة والثالثة في قرية الرفاعة.
وقالت شقيقة المرأة التي انتحرت في قرية السريحة إن اختها أقدمت على الانتحار بعد اغتصابها من قبل جنود قوات الدعم السريع، أمام والدها وأخيها، اللذين قتلا لاحقاً.
وانتشرت الأسبوع الماضي سلسلة من صور الفيديو على الانترنت تظهر ما يبدو أنها عشرات الجثث ملفوفة في أغطية، نتيجة مجزرة مزعومة نُسبت لقوات الدعم السريع في السريحة.
وتمكنت بي بي سي من التحقق من تلك الفيديوهات، وأظهرت أن الموقع هو ساحة مسجد في السريحة.
وأوضحت هالة أن الأدلة على الاغتصاب جاءت من قريتين فقط، من أصل 50 قرية تقريباً تعرضت للهجمات في الفترة الأخيرة، وأضافت أن الأرقام قد تكون أكبر بسبب انقطاع الاتصالات مع بعض المناطق.
انتحار نساءوقالت ناشطة في الجزيرة، طلبت عدم ذكر اسمها خوفاً على حياتها، لبي بي سي إنها تأكدت من انتحار نساء بعد مقتل أزواجهن على يد قوات الدعم السريع.
وتحدثت الناشطة عن رسالة نصية على واتساب لامرأة روت تفاصيل انتحار أختها بعد اغتصبها من قبل مسلحين من قوات الدعم السريع، الذين قتلوا خمسة من إخوتها وعدداً من أقاربها السريحة.
وترى الناشطة أنه يستحيل التحقق من التقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن انتحار النساء الجماعي خوفاً من الاغتصاب، بسبب انقطاع الاتصالات.
ويقول تقرير أممي من 80 صفحة صدر الثلاثاء، إنه منذ بداية النزاع حتى يوليو/تموز 2024، تمّ توثيق 400 شهادة لناجيات من اعتداءات جنسية مرتبطة بالنزاع، مشيراً إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بكثير.
وقال رئيس اللجنة الأممية التي أعدت التقرير، محمد شندي عثمان، إن “الاعتداءات الجنسية الصارخة التي وثقها التقرير في السودان بلغت درجات مهولة”.
وذكرت اللجنة الأممية أن النساء اللاتي وثقت شهادتهن تراوحت أعمارهن من 8 سنوات إلى 75 سنة، أغلبهن بحاجة إلى علاج طبي، مشيرة إلى أن أغلب المستشفيات والمصحات تعرضت للتخريب في القتال.
وقال المتحدث باسم قوات التدخل السريع، نزار السيد أحمد، لبي بي سي إن “هذه الاتهامات كاذبة، ولا تقوم على أي دليل”.
وأضاف أن “الوصول إلى الحقائق الميدانية، يقتضي من الأمم المتحدة إرسال فريق لتقصي الحقائق إلى السودان”.
وقالت هالة إن المبادرة تسعى إلى الاستمرار في التواصل من النساء اللاتي يخشين على أنفسهن من تقدم قوات الدعم السريع ويفكرن في الانتحار.
وأضافت أن المبادرة تقدم لهن الدعم النفسي، بينما يحاول ناشطون نقلهن إلى أماكن أكثر أمناً.
وأشارت الناشطة إلى أن المبادرة تحاول مساعدة طفلة عمرها 13 عاماٍ تعرضت لاغتصاب جماعي على يد قوات الدعم السريع في الجزيرة، وكانت بحاجة عاجلة إلى رعاية طبية، موضحة أن الطفلة كانت في طريقها من بلدتها شمالي قرية الرفاعة إلى مدينة حلفا الجديدة، وكانت تنزف بشدة.
نقلاً عن BBCعربي
الوسومإنتهاكات قوات الدعم السريع الجرائم والانتهاكات العنف الجنسي المتصل بالنزاع حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين