فى ذكرى ميلاد ملك التتر.. «على الحجار» موهوب الرسم والغناء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يحتفل اليوم الفنان على الحجار بعيد ميلاده اليوم الخميس الموافق 4 أبريل، قدمها خلالها رحلة فنية على مستوى الغناء والتجارب التمثيلية، والكثير من الإبداعات لجمهوره.
بداية على الحجار الفنية
بدأ الفنان على الحجار رحلته الفنية هو وشقيقه الراحل الفنان أحمد الحجار، من خلال فرق الموسيقي العربية، وكان الحجار منذ صغره يعشق الفنون، وإلى جانب عشقه للغناء، إلا أنه يمتلك موهبة الرسم منذ صغره، وتخرج فى كلية الفنون الجميلة، وبدأ مشواره الفني فى الغناء مع فرقة التخت العربي، حتى لفت نظر القدير بليغ حمدي والذى تبناه كموهبة فنية تستحق الظهور، وقام بالعمل معه وقدمه لقامات فنية وشعرية فى ذلك.
ملك التتر الغنائي
يعتبر الفنان على الحجار هو رائد غناء التتر فى الأعمال الفنية الدرامية، وكانت البداية من خلال تتر مسلسل الأيام للموسيقار الراحل عمار الشريعي، وقدم من خلالها الحجار بداية عنوان للعمل الفني، وحقق نجاحاً كبيراً، وتوالت أعمال التتر الغنائي للأعمال الدرامية، وأصبح الفنان الحجار فارس الرهان الفني.
وكانت أبرز الأعمال الغنائية فى تتر الأعمال الفنية للمطرب على الحجار غناء تتر مسلسل "تتر مسلسل الأيام، غوايش، الشهد والدموع، بوابة الحلواني، ذئاب الجبل، المال والبنون".
حلم الحجار الفني "مشروع إحياء التراث الغنائي"
عاش الفنان على الحجار طوال حياته يحلم حلماً فنياً، بإحياء التراث الفنى من خلال إعادة وظهور تراث الموسيقي العربية للحفاظ على بقاء الزمن الموسيقي، إلى جانب معرفة الأجيال الحالية والقادمة لتراثهم الفني.
وقدم الفنان على الحجار التصور كامل، وبدأ بتطبيق مشروعه على أرض الواقع، والخطو نحو تنفيذ حلمه الفني، من خلال رحلته التراثية من خلال مشروع "١٠٠ سنه غنا"، والتى أصبحت حقيقة بداية من كل ما سبق من تراث فني لقامات موسيقية وغنائية، قدمت الكثير للموسيقي والفن المصري والعربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على الحجار بليغ حمدي ذئاب الجبل المال والبنون الفنان على الحجار من خلال
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.